الزراعة: مصر الثالثة عالميا في إنتاج السمك البلطي والبوري بـ 2 مليون طن سنويا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة: إن الوزارة حريصة على زيادة حجم التعاون في مجال الصادرات الزراعية والخدمات البيطرية والثروة السمكية مع الجانب السعودي.
وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر"، على قناة "الحدث اليوم"، تقديم الإعلامي محمد موسى، أن مصر الثالثة عالميًا في إنتاج السمك البلطي والبوري، والمرتبة السادسة في إنتاج الأسماك من المزارع والمرتبة الأولى في المنطقة بالكامل، موضحا أن مصر تنتج 2 مليون طن أسماك سنويا.
وتابع الدكتور محمد القرش، "حريصون على تطوير قطاع الخيول العربية وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالاستثمار في هذا المجال، لافتا إلى أن محطة الزهراء للخيول العربية تمثل قيمة عربية كبير للحفاظ بالسلالات العربية الأصيلة وهناك تعاون مصري - سعودي لتصدير هذه السلالات للخارج.
اقرأ أيضاًمتحدث مجلس الوزراء: الحكومة متواجدة على أرض الواقع لضبط أسعار السلع الغذائية
البنك الزراعي: استقبلنا أكثر من 200 ألف طن قمح من المزارعيين حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القصير يتفقد مبنى وزارة الزراعة القديم بالدقي آخر أسعار الأسماك أسباب ارتفاع أسعار الأسماك أسعار الأسماك المملحة أسعار الأسماك اليوم أسعار الأسماك اليوم بالأسواق الأسماك البلطي الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا
في إطار رؤية تنموية شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالقطاع الزراعي، تشهد مصر تحولًا نوعيًا في زراعة النخيل، لا سيما من حيث التركيز على الأصناف عالية الجودة التي تحمل قيمة اقتصادية مرتفعة، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير، ومع ما تملكه البلاد من مخزون ضخم من أشجار النخيل، فإن المساعي الحالية تتركز على تعزيز الجودة والتنوع، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا للنهوض بهذه “الزراعة الذهبية”.
قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تمتلك أعدادًا ضخمة من أشجار النخيل، لكنها بدأت في الآونة الأخيرة بالتحول إلى زراعة أصناف عالية الجودة مثل “البرحي” و”المجدول”، والتي تُعد من أجود أنواع التمور المطلوبة عالميًا، وأوضح أن هذه الأصناف تحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا، وهي تتماشى مع توجيهات الرئيس بزراعة مليون نخلة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشكل قفزة نوعية في مسار الزراعة التخصصية والتصديرية.
أبوصدام أكد أن مصر تتصدر بالفعل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور من حيث الكمية، لكنها الآن تسير بخطى ثابتة نحو الصدارة في الجودة والتصدير أيضًا، خاصة بعد التوسع في زراعة الأصناف ذات الجدوى الاقتصادية العالية. وأشار إلى أن التمور المصرية باتت مطلوبة في أسواق كثيرة، ما يعزز من فرص دخولها ضمن قوائم التصدير الدائمة للدولة.
واعتبر نقيب الفلاحين أن زراعة النخيل في مصر ليست مجرد نشاط زراعي، بل هي صناعة متكاملة ذات مستقبل واعد، خاصة أن شجرة النخيل تتكيف مع طبيعة البيئة المصرية الجافة، ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، كما أنها تتحمل ملوحة التربة، مما يجعلها الخيار الأمثل للزراعة في معظم أنحاء البلاد.
وأوضح أبوصدام أن مصر كانت تستورد سابقًا بعض الأصناف الممتازة من التمور، لكن الوضع تغير الآن، حيث أصبحت البلاد تمتلك هذه الأصناف وتزرعها بنجاح. وأضاف أن هذا التوجه يقلل الاعتماد على الاستيراد ويوفر العملة الصعبة، بل ويساهم في إدخال عملات أجنبية من خلال التصدير، مما يعزز مكانة مصر الاقتصادية في الشرق الأوسط.
في ظل هذه الجهود الجادة والمشروعات الزراعية الطموحة، تثبت مصر أنها ليست فقط بلد الحضارات والتاريخ، بل أيضًا بلد الزراعة الحديثة والمستقبل الواعد. فزراعة النخيل لم تعد مجرد مشهد مألوف في الريف المصري، بل أصبحت ركيزة أساسية ضمن استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الناتج القومي من خلال تصدير منتج يحظى بمكانة عالمية متقدمة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب