صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده''
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن هناك زعيما جديدا لإسرائيل هو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، معتبرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصبح "خادم سيده بن غفير".
وأشارت الصحيفة إلى أن بن غفير ظهر أمام الكاميرات قبل أيام أثناء خروجه من مكتب رئيس الوزراء، بصفته رئيسا للوزراء بالوكالة، وأعلن بلهجة لا لبس فيها: "لقد حذرت رئيس الوزراء من أن لا ندخل رفح، أو إذا كانت هناك صفقة غير شرعية.
واعتبرت الصحيفة أن "هذه كلمات ونبرة صوت لا تترك مجالا للشك في قلب كل مستمع: هناك رئيس وزراء جديد في دولة إسرائيل. عمليا، أصبح بنيامين نتنياهو خادم سيده إيتمار بن غفير".
ولفتت إلى أن "هذا يثير السؤال الواضح: إلى أي مدى تدهور نتنياهو؟ لقد وصل إلى مستوى متدن لدرجة أنه حتى ردا أوليا من رئيس وزراء، حفاظا على كرامته، لا ينطق به"، مضيفة: "نتنياهو، رغم آلاف الخلافات، يعرف ما يريده الشعب، إطلاق سراح المحتجزين، كما أنه يعرف ما هو مهم ومفيد للناس. لكنه يلحق بن غفير و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش، لأن هذا هو ما هو جيد لنتنياهو لأسباب واضحة".
وأوضحت أن "مشكلة غالبية شعب إسرائيل، بعد سبعة أشهر من القتال، هي أنهم لا يؤمنون بهذه الحكومة وسلوكها، ولا يؤمنون برئيس الوزراء الذي يغير رأيه حسب احتياجاته السياسية، ولا يثقون بوزراء مثل أوريت ستروك، المستعدة للتضحية بالرهائن من أجل حكومة غير قادرة على أن تقدم للشعب آفاقا للمستقبل القريب، لأنها هي نفسها لا تعرف إلى أين تقود الشعب والوطن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس الوزراء بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عاجل- نتنياهو: سنشجع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها
في تصريح أثار جدلًا واسعًا، أعلن رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزمه تشجيع الدول على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفاراتها إليها. وأشار نتنياهو إلى أن ست دول على الأقل تجري مفاوضات جدية بشأن نقل سفاراتها إلى القدس، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية ستوفر "ظروفًا تفضيلية" لأول عشر دول تقوم بهذه الخطوة.
يأتي هذا التصريح في سياق مساعي إسرائيل لتعزيز الاعتراف الدولي بالقدس كعاصمة لها، خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو 2018، وهي الخطوة التي أثارت انتقادات واسعة من المجتمع الدولي واعتُبرت مخالفة للقرارات الدولية المتعلقة بوضع المدينة.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة، من خلال قرارات مثل قرار مجلس الأمن رقم 478، لا تعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وتدعو الدول الأعضاء إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة، معتبرة أن وضع القدس يجب أن يُحدد من خلال مفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
تصريحات نتنياهو تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة والضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بشأن سياساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.