من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن منتصف مايو الجاري، جلسة جديدة لمناقشة آخر التطورات والمستجدات في الأزمة اليمنية بظل التحركات المكثفة التي أجراها المبعوث الأممي إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ خلال الأسابيع الماضية من أجل إيقاف التصعيد وإحلال السلام.

ووفقاً برنامج عمل المجلس: من المقرر أن يعقد جلسة إحاطة مفتوحة الاثنين 13 مايو الجاري، صباحاً (بتوقيت نيويورك)، تليها مشاورات مغلقة لبحث آخر المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية.

وسيقدم كل من: المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اللواء مايكل بيري؛ تقارير حول جهود السلام والوضع الإنساني والميداني، وكذا الجهود المبذولة من أجل إنهاء الصراع وإطلاق عملية سياسية شاملة.

ومن المتوقع أن يتطرق المبعوث الأممي إلى نتائج اللقاءات والزيارات الإقليمية التي قام بها خلال الأسابيع الماضية لتعزيز ودعم خارطة طريق السلام التي تبنتها الأمم المتحدة وجرى الإعلان عنها في ديسمبر 2023 لإطلاق عملية سياسية يمنية شاملة. ومن المقرر أن يناقش المجلس في جلسته المغلقة آخر المستجدات في جانب التوترات في البحر الأحمر، وأهمية تعزيز الجهود الدولية والأوروبية الرامية لإيقاف التصعيد وتأمين خطوط الملاحة الدولية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة

“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة

متابعات – تاق برس- كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن عبور قافلة إنسانية، يوم الأحد الماضي، بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنطوان جيرارد، من تشاد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.

 

والأربعاء جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.

 

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها.

 

وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.

 

وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 حزيران/يونيو و6 تموز/يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.

 

وأشار السيد دوجاريك إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.

 

ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.

 

في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال السيد دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.

 

تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.

الأمم المتحدةدارفورمساعدات إنسانية إلى دارفور

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
  • وزارة الخارجية تندد بانحياز المبعوث الأممي في بيانه بشأن الوضع في البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: مفقودون بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
  • مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر : الوضع في غزة جحيم على الأرض
  • شرطة دبي والمكتب الأممي يُخرّجان دبلوم مكافحة غسل الأموال
  • عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجئ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
  • “الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
  • كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت
  • خفايا صراع إريتريا مع مهمة المقرر الأممي لحقوق الإنسان
  • مجلس الأمن يرحب باتفاقية السلام بين الكونغو الديموقراطية ورواندا