إيران تفرض عقوبات على أفراد وشركات أمريكية داعمه لكيان العدو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الثورة / وكالات /طهران/
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الخميس، عن فرض عقوبات على 12 فرداً وشركة أمريكية بسبب دعمها وتمويلها لكيان العدو الصهيوني في ارتكاب العمليات الإرهابية وترويج ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وجاء في بيان للوزارة، أمس: إنه في إطار تنفيذ قانون “مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والعمليات المتهورة والإرهابية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة”، وخاصة استنادا إلى المادتين الرابعة والخامسة من القانون المذكور، يخضع الأفراد والمؤسسات الأمريكية المذكورة أدناه للعقوبات بسبب دعم وتمويل وتواطؤها مع الكيان الصهيوني في ارتكاب العمليات الإرهابية وترويج ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة:
1.
2.شركة جنرال دايناميكس (General Dynamics Corporation) لتزويدها رصاصات عيار 155 ملم للكيان الصهيوني خلال الحرب على غزة.
3.شركة اسكايديو (Skydio) لإرسالها الطائرات المسيرة إلى الكيان الصهيوني في حرب غزة.
4. شركة شيفرون (Chevron Corporation) بسبب تعاونها مع إسرائيل في استخراج آبار الغاز الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط واستغلال الكيان الإسرائيلي للموارد المالية الناتجة عنها في الهجوم على غزة.
5. شركة “خارون” الاستخباراتية (Kharon Company) بسبب دورها في فرض عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية ضد حماس، ومحاولتها لقطع وصول حماس والجهاد الإسلامي إلى شبكة تحويل العملات المشفرة بحجة غسيل الأموال؛
أما الأفراد هم:
1.جيسون غرينبلات (Jason Greenblatt): كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدعم القضاء على حماس وإعطاء الأولوية للقضاء على هذه الحركة على أي إجراءات إصلاحية في فلسطين.
2.مايكل روبين Michael Rubin): ) من مركز أبحاث إنتربرايز الأمريكي لدعم استمرار الهجوم على حماس حتى القضاء التام على هذه الحركة والقضاء عليها في قطاع غزة.
3.جيسون برودسكي: (Jason Brodsky) المدير التنفيذي لمجموعة التحالف ضد إيران النووية، لطرح أفكار معادية للفلسطينيين ونشر تقرير كاذب عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عملية طوفان الأقصى.
4.كليفورد مي: (Clifford D. May) رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة.
5.الجنرال برايان فينتون (Bryan P. Fenton): قائد قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي بسبب المساعدة الاستخباراتية والأمنية للكيان الصهيوني.
6.براد كوبر (Brad Cooper): قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لدعمه الممارسات المعادية لحقوق الإنسان في حرب غزة.
7.جريج هايز (Gregory J. Hayes) الرئيس التنفيذي لشركة RTX للأسلحة لدعم الأعمال المعادية لحقوق الإنسان في حرب غزة.
ووفقاً للبيان، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي إطار التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وكذلك في مكافحة الإرهاب وتمويله ولا سيما مكافحة إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بفرض العقوبات المذكورة ضد الشخصيات والمؤسسات المذكورة أعلاه، وستتخذ جميع مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقا لقرارات السلطات المعنية، الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه العقوبات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يناقش جهود الحد من العنف القائم على النوع الإجتماعي
شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان، في اللقاء الإقليمي للمؤسسات الوطنية العربية لحقوق الإنسان ، حول حقوق المرأة ومنع العنف، والذي نظمه المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن بالتعاون مع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ، خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2025 بالعاصمة الأردنية عمّان.
جاء ذلك في إطار التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ، ونظرائه من المؤسسات الوطنية العربية، تأكيداً لدور المجلس في دعم الجهود الإقليمية الهادفة إلى تمكين المرأة وتعزيز آليات الحماية في مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وناقش اللقاء على مدار يومين تطورات ملف حقوق المرأة في المنطقة العربية، والجهود الوطنية المبذولة للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى استعراض تجارب المؤسسات الوطنية في التعامل مع حالات العنف ودور الآليات الوطنية في تعزيز الحماية والتمكين.
وشهدت الجلسات حوارات موسعة حول تحديات مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياقات السياسية، والفرص المتاحة لتعزيز قدرتها على ممارسة حقوقها بشكل كامل وآمن.
ومثّل المجلس في هذا الحدث الإقليمي، وفد من الأمانة العامة شارك في أعمال الجلسات وطرح رؤية المجلس بشأن تطوير السياسات والبرامج الداعمة لحقوق المرأة، وتفعيل الأدوار الموكلة للمؤسسات الوطنية في مراقبة أشكال العنف والتصدي لها، ودعم الإطار القانوني الضامن لحقوق النساء والفتيات.
ويُعد هذا اللقاء خطوة لتعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية العربية وتطوير أدوات العمل المشترك في مجال حماية حقوق المرأة، الأمر الذي يرسخ التزام المجلس بالمساهمة الفاعلة في الجهود الإقليمية لبناء بيئة أكثر عدالة وأمانًا للنساء والفتيات في المنطقة العربية.