شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن النادي الثقافي هذا الأسبوع يستعرض حياة الشيخ الفنجوي ويستمع إلى مراثي الشعراء العُمانيين، مسقط في 31 يوليو العُمانية تقام في وقت لاحق من مساء اليوم ندوة بعنوان سيرة الشيخ سيف بن محمد الفارسي الفنجوي بمقر النادي الثقافي، وذلك ضمن .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النادي الثقافي هذا الأسبوع يستعرض حياة الشيخ الفنجوي ويستمع إلى مراثي الشعراء العُمانيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النادي الثقافي هذا الأسبوع يستعرض حياة الشيخ الفنجوي...

مسقط في 31 يوليو /العُمانية/ تقام في وقت لاحق من مساء اليوم ندوة بعنوان "سيرة الشيخ سيف بن محمد الفارسي الفنجوي" بمقر النادي الثقافي، وذلك ضمن برنامج (من أعلامنا) الذي ينفذه النادي.

وتأتي هذه الندوة ضمن جهود النادي الثقافي في الاحتفاء بالأعلام العُمانيين الذين أسهموا في شتى المجالات؛ بغية الوصول إلى مكامن تراثهم وآثاراهم التي خلدتها سِيَرهم.

وتهدف الندوة إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها: معرفة العمق الفقهي في فتاوى الشيخ الفنجوي، وتتبع حياته وأعماله الأدبية اللغوية والتاريخية والزمن الذي عاش فيه، وتسليط الضوء على مواقف اجتماعية في حياته، بالإضافة إلى الصورة الفنية في شعر الشيخ الفنجوي.

وتتضمن الندوة عدة محاور، أهمها: سيرة الشيخ الفنجوي وآثاره العلمية، والفكر التربوي والتعليمي للشيخ الفارسي، والموروث الثقافي وتجلياته في ديوان خلاصة الفكر وسلافة الشعر، وأنسنة الجمادات في قصيدة الجبل الأخضر، كما تتضمن الندوة قراءة في مؤلفات الشيخ سيف الفارسي.

ويشارك في الندوة عدد من المتحدثين منهم: الشيخ الدكتور عبدالله السيابي، والدكتورة بشرى الجبورية، والدكتور علي الشرجي، والدكتور مهدي عرار، إضافة إلى المتحدثين: سند المحرزي، ونبيل السيابي، وبدر الجلنداني، وحبيب الهادي، وأيمن الفارسي، وسعود الفارسي، وستدير الندوة الدكتورة خلود الخاطرية.

وسيقيم النادي الثقافي يوم الثلاثاء الأول من أغسطس محاضرة حول "مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم"، وسيشارك في المحاضرة التي ستديرها الشاعرة غالية عيسى نخبة من الأدباء والشعراء العُمانيين من بينهم: سماء عيسى، وأحمد بن عبدالله الكندي، وبدر بن محمود البريدي.

وستتناول المحاضرة تقديمًا لمراثي الشعراء العُمانيين لأبنائهم وبناتهم عبر العصور المختلفة، بدءًا من منتصف القرن التاسع الهجري وصولًا إلى وقتنا الحالي.

كما ستتطرق المحاضرة إلى المرثية الأخيرة التي كتبها الشاعر محمد شخريت الشحري راثيًا ابنه أحمد، وقصيدة الشاعر الكبير سالم بن غسان الخروصي في القرن التاسع الهجري، راثيًا ابنيه أحمد ودرويش، متناولًا ما مجمله ثلاثة عشر شاعرًا عُمانيًا كتبوا قصائد رثاء في أبنائهم وبناتهم.

وسيتخلل المحاضرة قراءات شعرية مختارة من قصائد الشعراء الراثين لأبنائهم وبناتهم، سيقرؤها أحمد بن عبدالله الكندي و بدر بن محمود البريدي، لإثراء الجلسة وإبراز جمالية الشعر العُماني وروح التراث الغني للبلاد.

/العُمانية/ النشرة الثقافية/ عيسى القصابي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النادي الثقافي هذا الأسبوع يستعرض حياة الشيخ الفنجوي ويستمع إلى مراثي الشعراء العُمانيين وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تجسّد ثقافتها عبر معرض التبادل الثقافي إلى العالم في جنيف

جنيف ـ "العمانية": نظّم الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، معرضًا بعنوان: التبادل الثقافي: من عُمان إلى العالم، في إطار مشاركة سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 66 لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) التي تُعقد في جنيف خلال الفترة من 8 إلى 17 يوليو الجاري، ورعى فعاليات المعرض سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة حسن كليب، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

وقال سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، في كلمةً له: إن هذا المعرض يُجسّد رحلة الثقافة العُمانية، ويقدمها للعالم بجمالها وتنوعها وأصالتها. وأكد سعادته أن الثقافة ليست مجرد إرث، بل هي جسر للتفاهم، ومجال رحب للحوار بين الشعوب، مشيرًا إلى أن المعرض يُعدّ فرصة لمشاركة العالم شيئًا من روح عُمان، من قيمها وفنونها وقصصها التي تعكس عمق الإنسان العُماني وتواصله مع الآخر. من جانب آخر ألقى سعادة الدكتور وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بتنظيم هذا المعرض، الذي يُعدّ احتفالًا بالتقاليد العريقة لسلطنة عُمان، التي توارثتها الأجيال على مرّ الزمن، ولا تزال مصدر إلهام لكل العُمانيين.

وأشار سعادته إلى ما تزخر به سلطنة عمان من تراث ثقافي غير مادي مُعترف به من قِبل منظمة اليونسكو، وصناعات ثقافية وإبداعية تُبرز روح الابتكار العُمانية، بالإضافة إلى الموسيقى التقليدية، والأزياء النسائية التقليدية، والضيافة العُمانية التي ترمز إلى كرم الشعب العُماني وروحه الترحيبية، إلى جانب الفنون الجميلة التي تنقل جمال عُمان إلى العالم.

من جانبه، أشاد سعادة حسن كليب، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، في كلمته، بتاريخ سلطنة عُمان العريق وتراثها الثقافي المتميز، مثنيًا على العلاقات المتينة التي تجمع بين سلطنة عمان والمنظمة.

ونوّه سعادته بالمشاريع الرائدة التي تم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين، سواء تلك التي أُنجزت أو التي ما تزال قيد التنفيذ، والتي تسعى إلى تعزيز الوعي بالملكية الفكرية وتطويرها بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني؛ وخصّ بالذكر مشروع اللبان العُماني، والاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، فضلًا عن التعاون المستمر مع مختلف القطاعات والوزارات والجامعات في سلطنة عُمان.

وقام سعادة دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بزيارة المعرض، حيث اطلع على محتوياته، واستمع إلى شروحات حول المعروضات، والتقط صورًا تذكارية مع القائمين عليه.

ويُسلّط المعرض، الذي افتُتح في 8 يوليو ويستمر حتى 17 من الشهر نفسه الضوء على عدد من المجالات الثقافية، وهي: ركن التراث الثقافي غير المادي ويهدف إلى الترويج لعناصر التراث غير المادي، من خلال معرض للصور يُبرز العناصر المُدرجة في قائمة اليونسكو، بالإضافة إلى مقطع مرئي يُقدَّم بطريقة مبتكرة تسرد تلك العناصر، كما يشتمل المعرض على ركن الصناعات الثقافية والإبداعية: يُبرز جهود سلطنة عُمان في هذا القطاع، ويُعرّف بالفرص الاستثمارية المتاحة من خلال عرض مكونات هذا القطاع بأسلوب عصري ومعلومات تفصيلية عن الصناعات الثقافية والإبداعية، ويضم المعرض ركنًا للموسيقى التقليدية: يُقدم تعريفًا بالموسيقى العُمانية التقليدية بوصفها أحد أشكال التعبير الثقافي، من خلال عروض حية للعزف على آلتي العود والقانون، كما اشتمل المعرض على ركن الأزياء التقليدية (النسائية): يُعرّف بالزي النسائي العُماني التقليدي المتنوع، الذي يُجسّد الهوية الوطنية، وذلك من خلال عرض أزياء نسائية من مختلف محافظات سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في مدينة أوساكا اليابانية
  • تتويج الفائزين بمسابقة الخطلاء للشعر النبطي على مسرح ثقافي حمص
  • سلطنة عُمان تجسّد ثقافتها عبر معرض التبادل الثقافي إلى العالم في جنيف
  • المتحدث العسكري يستعرض أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»
  • محافظ بني سويف يلتقي المواطنين ويستمع لمطالبهم ويوجه بدراستها
  • وفاة عُمانيين اثنين و3 إماراتيين جرّاء حادث تصادم
  • اللجنة العلمية” في نقابة المقاولين تعقد ندوة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع المقاولات”
  • إدارة اتحاد الحراش تُعلن عن ندوة صحفية لتقديم مشروعها الجديد تحضيرًا للموسم القادم
  • الحضارة بلسان الملكات.. مصر تفتح كنوز نسائها بمعرض كراكاس الدولي للكتاب
  • "المدينة الطبية" تنظم ندوة "الاستقرار المالي"