كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن.

وقال شويغو خلال اجتماع عبر الفيديو مع قادة القوات المسلحة الروسية اليوم الجمعة: "تطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا بمنع انهيار دفاعها واحتواء هجوم القوات الروسية بأي ثمن، ونتيجة لذلك، ارتفعت خسائر العدو اليومية في أبريل إلى ألف جندي".

إقرأ المزيد شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو بلغت 500 ألف جندي

وأشار شويغو إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.

وأضاف أنه منذ بداية العملية الخاصة، دمر أسطول البحر الأسود، وفقا للمعدات الراديوية الساحلية له، أكثر من 80 طائرة بدون طيار وأكثر من 20 زورقا مسيرا للعدو.

وذكر الوزير أنه منذ بداية العام، بسط الجيش الروسي سيطرته على 547 كيلومترا مربعا من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وخلال الأسبوعين الماضيين، تم تحرير عدد من البلدات، منها نوفوباخموتوفكا وسيمينوفكا وبرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقال: "تواصل مجموعات من القوات الروسية اختراق منظومة معاقل العدو على طول خط التماس بأكمله. وتحاول الوحدات الأوكرانية التشبث بخطوط معينة، لكنها تحت وطأة هجومنا تضطر إلى التخلي عن مواقعها والتراجع".

ستقام المسيرات العسكرية المخصصة للذكرى التاسعة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى في 25 مدينة في روسيا.

وحول الاحتفالات بعيد النصر هذا العام، قال شويغو إنه سيشارك فيها حوالي 150 ألف شخص و2.5 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية في أنحاء البلاد.

وذكر الوزير أن أكثر من 83 ألف شخص زاروا معرض المعدات العسكرية الغربية التي تم اغتنامها في معارك العملية العسكرية الخاصة، في يوم انطلاق المعرض في هضبة بوكلونايا في موسكو أمس الخميس.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسطول الروسي البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونيتسك سيرغي شويغو طائرة بدون طيار كييف وزارة الدفاع الروسية ألف جندی أکثر من

إقرأ أيضاً:

الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"

انتقد الكرملين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما حذر جنرال فرنسي رفيع من "تهديدات روسية متنامية" تشمل "عسكرة الفضاء ونشاطاً متزايداً قرب المياه الأوروبية". اعلان

انتقد الكرملين، يوم الجمعة 11 تموز/يوليو، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا "جاهزة"، في حال توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا"، متهماً القادة الأوروبيين باتباع "نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا".

وفي سياق متصل، حذّر رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، من أن الأنشطة العسكرية الروسية تمثل تهديداً طويل الأمد، مشيراً إلى وجود "مؤشرات مقلقة" على سعي موسكو إلى عسكرة الفضاء، بالإضافة إلى تزايد نشاطها تحت سطح البحر.

وقال بوركار، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة، إن الغواصات الروسية تدخل بشكل منتظم إلى شمال الأطلسي، وتتوغل أحياناً في البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق "تشكل أهمية استراتيجية لفرنسا"، حسب تعبيره.

وأضاف أن روسيا تستخدم أقماراً صناعية للتجسس أو التشويش على المعدات الفرنسية، محذراً من وجود أقمار صناعية متخصصة يُعتقد أنها تهدف إلى عسكرة الفضاء.

تحذيرات أميركية

في السياق ذاته، قال اللواء جون رافيرتي من الجيش الأميركي، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى تعزيز قدراته من الصواريخ بعيدة المدى لردع روسيا، التي من المتوقع أن ترفع إنتاج هذا النوع من الأسلحة في المرحلة المقبلة.

وأوضح رافيرتي: "الجيش الروسي أكبر الآن مما كان عليه عند بدء الحرب"، مؤكداً أن موسكو ستواصل الاستثمار في الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية المتطورة، ما يجعل من الضروري تعزيز قدرات الحلف.

Relatedهولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات اضافية عليهاهجوم ليلي روسي واسع النطاق على أوكرانيا ب 728 مسيّرةترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليم

ويُذكر أن رافيرتي كان يتولى قيادة وحدة المدفعية 56 في الجيش الأميركي، والتي تتمركز في مدينة ماينز-كاستل الألمانية، وتستعد لاستضافة نشر مؤقت لصواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الأوروبية اعتباراً من عام 2026.

ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في اجتماع مع نظيره الأميركي بيت هيغسث، مصير هذه الخطط التي تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس جو بايدن، خاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ويتضمن الاتفاق نشر أنظمة تشمل صواريخ "توماهوك" بمدى 1800 كيلومتر، وسلاحاً فرط صوتي قيد التطوير يُعرف باسم "دارك إيغل"، يصل مداه إلى نحو 3000 كيلومتر.

من جهتها، اعتبرت موسكو أن نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا يشكّل "تهديداً خطيراً" لأمنها القومي، ورفضت في الوقت ذاته الاتهامات الغربية بأنها قد تهاجم دولة عضواً في الحلف، مشيرة إلى توسع الناتو كأحد أسباب غزوها لأوكرانيا في عام 2022.

القدرات الأوروبية تحت المجهر

بحسب فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو والمتخصص في شؤون الصواريخ، فإن الولايات المتحدة توفّر نحو 90% من قدرات الناتو في مجال الصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يشير إلى اعتماد أوروبي كبير على الدعم الأميركي في هذا المجال.

وقال هوفمان لـ "رويترز" إن "قدرات الضربات البعيدة المدى حاسمة في الحروب الحديثة"، مشيراً إلى أن غياب هذه القدرات في بداية الحرب جعل أوكرانيا في موقف عسكري ضعيف.

وفي ظل هذه الفجوة، وافقت عدة دول أوروبية أعضاء في الناتو، على زيادة إنفاقها الدفاعي. وتمتلك بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، صواريخ بعيدة المدى، إلا أن عددها ومدى فعاليتها لا يزالان محدودين مقارنة بالصواريخ الأميركية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترمب في طريقه إلى كييف.. أوكرانيا تؤكد استئناف الإمدادات العسكرية من واشنطن وأوروبا
  • استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وسط تصاعد الهجمات الروسية
  • تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وإصابة جندي إسرائيلي
  • زيلينسكي: جميع الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا استؤنفت
  • الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"
  • إذاعة جيش الاحتلال: مقتل 890 جنديًا منذ بداية الحرب على غزة
  • البيت الروسي بالقاهرة يكرّم العائلات المصرية الروسية في عيد الأسرة
  • المستشار الألماني: خسائر الحرب الروسية في أوكرانيا 500 مليار يورو
  • زيلنيسكي يطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة في إعادة إعمار أوكرانيا
  • انتحار جندي إسرائيلي بعد تحقيق معه من قبل الشرطة العسكرية