فيرستابن الأسرع في تجارب ميامي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ميامي (أ ف ب)
كان بطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الأسرع خلال جولة التجارب الحرة لجائزة ميامي الكبرى، الجولة السادسة من بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، فيما اكتفى سائق فيراري شارل لوكلير بثلاث لفات فقط بعد تعرضه لحادث.
وسجل فيرستابن، الفائز بأربعة من أصل خمسة سباقات منذ بداية الموسم الجديد، أسرع لفة وقدرها 1:28.595 دقيقة، متقدماً على سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري وسائق فيراري الإسباني كارلوس ساينس توالياً، فيما جاء سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل رابعاً.
وفقد لوكلير السيطرة على سيارته عند المنعطف السادس عشر وتسبب في إقفال المسار أمام السيارات الأخرى، ما أدى الى رفع العلم الأحمر وإيقاف الحصة التي ستكون التجارب الحرة الوحيدة لأن التي ستليها ستكون مخصصة لتحديد خط المنطلقين في سباق السرعة (سبرينت) المقرر السبت.
وتقام السبت أيضاً التجارب التأهيلية لتحديد خط انطلاق سباق الأحد، حيث يسعى فيرستابن الى مواصلة هيمنته والفوز بسباق ميامي للمرة الثالثة توالياً، بعدما فاز بأول نسختين لهذا السباق الذي يقام حول ملعب هارد روك ستاديوم، موطن فريق ميامي دولفينز لكرة القدم الأميركية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ميامي الفورمولا 1 ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.