ريباكينا تحجز مكانها في «ختامية الرياض» للعام الثالث توالياً
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
طوكيو (رويترز)
أخبار ذات صلةحجزت إيلينا ريباكينا لاعبة كازاخستان آخر تذكرة للبطولة الختامية للتنس للسيدات المقررة في الرياض، بعد تأهلها إلى قبل نهائي بطولة بان باسيفيك المفتوحة في طوكيو اليوم الجمعة.
وتغلبت ريباكينا، التي فازت بلقبي بطولتين من فئة 500 نقطة هذا الموسم، على الكندية فيكتوريا مبوكو 6-3 و7-6 في دور الثمانية في طوكيو.
وستشارك اللاعبة (26 عاماً) للمرة الثالثة توالياً في البطولة المقررة في السعودية بين الأول والثامن من نوفمبر.
وانضمت ريباكينا بطلة ويمبلدون السابقة إلى أرينا سبالينكا المصنفة الأولى عالمياً، وإيجا شيفونتيك، وحاملة اللقب كوكو جوف، وأماندا أنيسيموفا وجيسيكا بيجولا، وماديسون كيز، وجاسمين باوليني في البطولة الختامية.
وقالت جاربين موجوروزا مديرة البطولة الختامية في بيان: "شهدنا هذا الموسم ثماني بطلات مختلفات في البطولات من فئة ألف نقطة والبطولات الأربع الكبرى مما يدل على الإثارة الكبيرة التي تحظى بها بطولات اتحاد المحترفات بينما نستعد الآن لإسدال الستار على موسم رائع بالبطولة الختامية".
وستواجه ريباكينا، التي ستصعد مركزاً واحدا إلى المركز السادس عالمياً عند صدور التصنيف العالمي الجديد يوم الاثنين المقبل، التشيكية ليندا نوسكوفا في الدور قبل النهائي في طوكيو غداً السبت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيجا شفيونتيك أرينا سابالينكا كوكو جوف
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين ضد قبة الصخرة.. خطوة خطيرة تُهدد بهدمها وإقامة "الهيكل" مكانها
القدس المحتلة - خاص صفا كثّف المستوطنون في الآونة الأخيرة، من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك، في خطوة تصعيدية خطيرة تُمهد لتحقيق أطماعهم وأحلامهم في هدمها وإقامة "الهيكل" المزعوم. وتُعد قبة الصخرة من أبرز المعالم المعمارية الإسلامية، وأقدم بناء إسلامي بقي يحافظ على شكله وزخرفته، وهي جزء من المسجد الأقصى، ومن المساجد الإسلامية المهمّة في القدس المحتلة والعالم الإسلامي. وتسعى "جماعات الهيكل" المزعوم عبر التحريض المستمر، إلى هدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، تمهيدًا لبناء "الهيكل" المزعوم مكانه، كونها تشكل هدفًا استراتيجيًا لها تسعى لتحقيقه. تحريض مستمر ولم يتوقف التحريض العنصري ضد الأقصى وقبة الصخرة، بل يتفاخر المتطرفون بالتخطيط لنسف المسجد، في ظل الصمت الدولي والعربي غير المسبوق. وخلال السنوات الماضية، اقترح بعض المتطرفين وجود مهندسين لنقل قبة الصخرة، وآخرين دعوا لضربها بالصواريخ، وبعضهم من لجأ إلى إجراء حفريات عام 1981، عبر حفر نفق وشفط المياه من بئر سبيل قايتباي وصولًا إلى سلم البائكة التي تصل للباب الغربي للقبة، وذلك من أجل هدمها. وصعد المستوطنون من انتهاكاتهم بحق مصلى قبة الصخرة، ويتعمدون خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى أداء طقوس تلمودية أمام القبة، فضلًا عن أداء "السجود الملحمي، والرقص والغناء الصاخب. وكان مستوطنون أدوا أمس الثلاثاء، صلوات تلمودية عند الرواق الغربي المقابل لقبة الصخرة، وانتشروا في المكان بحماية قوات الاحتلال. ويعتبر مصلى الصخرة تحفة هندسية معمارية؛ لما تحوي جدرانه وأعمدته وأروقته وسقوفه وقبته من نقوش فسيفسائية، ومنحوتات فنية دفعت بالكثير من الباحثين الأجانب إلى اعتباره أجمل بناء في العالم بأسره. أحلام الهدم رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي يقول إن الاحتلال ركُز بشكل واضح على مصلى قبة الصخرة في أكثر من مناسبة وتصريح، لأن المستوطنين يعتقدون أن "مركز الهيكل" أو ما يسمى "قدس الأقداس" يقع في مصلى القبة. ويضيف الهدمي في حديث لوكالة "صفا"، أن هناك تركيز واضح على أحلام الاحتلال بهدم قبة الصخرة وإقامة "الهيكل" المزعوم مكانها. ويشير إلى أنه في داخل الأنفاق التي تحتوي على آثار كشف الاحتلال عنها خلال حفرياته أسفل المسجد الأقصى، مكانًا خُصص ليكون كنيسًا لصلاة اليهود، يعتبر الأقرب لمصلى قبة الصخرة. ووفقًا للهدمي، فإن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق مصلى قبة الصخرة يشكل نقلة نوعية في استهداف المسجد الأقصى. وتتسارع حملات التحريض العنصرية التي تقودها الجماعات المتطرفة ضد الأقصى وقبة الصخرة بشكل غير مسبوق، في تصعيد خطير بستهدف هدمها وإقامة "الهيكل". تحذير من خطورتها ويرى الهدمي أن تحريض "جماعات الهيكل" المتطرفة ونشرها على تفجير قبة الصخرة وبناء "الهيكل" مكانها، لتهيئة النفسية اليهودية باقتراب تنفيذ هذا الوعد، وكذلك تهيئة الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي لما سيحدث. ويحذر الهدمي من خطورة ما يجري في الأقصى وقبة الصخرة، داعيًا إلى لجم الاحتلال وجماعاته المتطرفة، وحماية المسجد من أطماعهم. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، عرض أحد المستوطنين زواجه على مستوطنة أمام قبة الصخرة خلال اقتحامهم ساحات المسجد، في انتهاك صارخ لحرمة المقدسات. ورفعت إحدى المستوطنات المتطرفات برفع صورة للهيكل المزعوم أمام القبة المشرفة، في محاولة لإيصال رسالة مفادها أن" بناء الهيكل أصبح وشيكًا"،