شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير الخارجية السعودي لا يمكن قبول الاعتداءات المتكررة على القرآن تحت أي مبرر، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أنه لا يمكن قبول الاعتداءات المتكررة على القرآن تحت أي مبرر.وأكد الأمير فيصل بن .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الخارجية السعودي: لا يمكن قبول الاعتداءات المتكررة على القرآن تحت أي مبرر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الخارجية السعودي: لا يمكن قبول الاعتداءات...

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أنه لا يمكن قبول الاعتداءات المتكررة على القرآن تحت أي مبرر.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تؤمن بأهمية ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والأديان والثقافات.

وأضاف أن المملكة تؤكد على أهمية أن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام بين الثقافات والشعوب.

وجاءت تصريحاته خلال مشاركته يوم الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الغربية، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية العراق.

وتقدم وزير الخارجية السعودي بالشكر لجميع المشاركين في الاجتماع لاستجابتهم لدعوة السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية في منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية العراق، مثمنا عاليا الحضور الفاعل لهذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف، في كل من مملكتي السويد والدنمارك، معبرا عن أمله بأن يسفر هذا الاجتماع الاستثنائي عن مخرجات مثمرة في سبيل إيقاف هذه التصرفات الاستفزازية، وفقا لما تكفله القوانين والتشريعات الدولية في هذا الشأن.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن حكومة السعودية تؤمن بأهمية ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والأديان والثقافات، وترفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، ومن هذا المنطلق، أعربت حكومة المملكة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف.

وصرح بأن تلك الأعمال الاستفزازية لا يمكن قبولها تحت أي مبرر، باعتبارها مخالفة للمرجعيات والمواثيق الدولية الداعية للوئام والسلام والتقارب، كما أنها تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض مبادئ الاحترام المتبادل الضرورية للعلاقات بين الشعوب والدول.

وتابع قائلا: "يقع على عاتق منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها دور أكبر في التنسيق والتعاون والتكامل مع مختلف المنظمات الإسلامية الأخرى للدفاع عن قيم التسامح والسلام، وحماية ونشر صورة الإسلام الصحيحة، ونبذ ومكافحة التعصب والتطرف، ونشر الكراهية".

وأردف قائلا: "في هذا الصدد أثمرت جهود الدول الأعضاء في اعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 1/53 بشأن مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، الذي اعتمد يوم 12 يوليو 2023".

وأضاف "تعبر حكومة السعودية عن فائق تقديرها لكافة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي صوتت لصالح قرار مجلس حقوق الإنسان والدول التي ساندته، وتدعو جميع الدول والأعضاء لتكاتف الجهود من أجل اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتصدي لهذه الاعتداءات، وكان لنا في اعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان آنف الذكر خير دليل".

ولفت وزير الخارجية الانتباه إلى ما تضمنه ميثاق منظمة التعاون الإسلامي خاصة الفقرة "12" من أهداف الميثاق، التي تؤكد على حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها والتصدي لتشويه صورة الإسلام، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، والفقرة رقم "17" من أهداف الميثاق التي تؤكد على تعزيز موقف موحد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والدفاع عنها في المنتديات الدولية، الذي يمثل منهاجا للدول الأعضاء للتصدي لهذه الاعتداءات، وبناء موقفها عليه في هذا الصدد.

وفي ختام كلمته، شدد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية أن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام بين الثقافات والشعوب، مشيرا إلى ضرورة نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ كل أشكال الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف.

وأوضح أن الثقافة العالمية للتسامح والسلام لن تقوم إلا على تضافر الجهود الدولية في تعزيز مبادئ الاحترام وقبول الأديان والعمل على تعزيز هذه الثقافة في جميع المجتمعات.

المصدر: صحيفة "عكاظ" السعودية

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الخارجية السعودي: لا يمكن قبول الاعتداءات المتكررة على القرآن تحت أي مبرر وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة السعودی مجلس حقوق الإنسان التعاون الإسلامی الدول الأعضاء بین الشعوب

إقرأ أيضاً:

هاتفيا.. وظير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

 

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، مساء السبت ٥ يوليو، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة.

أكد الوزيران، خلال الاتصال على عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية والوشائج التي تربط البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور كبير في ظل التوجيهات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر بين البلدين سواء في كافة مجالات التعاون الثنائية أو على صعيد الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.

وقد عكس الاتصال التوافق والتناغم في الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة والعالم.

وفي هذا السياق، بحث الوزيران، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث تطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعرض الوزير عبد العاطي، الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

ودار نقاش حول مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.

وعلى صعيد آخر، تناول الوزيران الاتصالات المكثفة الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وبما يسهم في خفض التصعيد وتحقيق التهدئة. كما تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات في السودان ومنطقة المشرق العربي.

واتفق الوزيران، على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار بالإقليم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يعكس عمق العلاقات الأبدية التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين باعتبارهما جناحي الأمتين العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مصادر: لبنان سيطلب ضمانات من المبعوث الأمريكي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة والأوضاع الكارثية في غزة
  • هاتفيا.. وظير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • المحكمة الدستورية تقضى بعدم قبول دعوى تفسير تشريع لعدم تقديمها من وزير العدل
  • وزير الخارجية السعودي: السلام الخيار الاستراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل| وزير الخارجية السعودي: التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء
  • وزير الخارجية السعودي: التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء
  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى روسيا في زيارة رسمية
  • نظام  SSSE السعودي.. كيف يمكن أن يُحوّل الرياضة إلى صناعة عالمية؟
  • سمو وزير الخارجية يصل إلى روسيا