وصف سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس الفاشل.
وشدد باتروشيف على أن الرئيس الفرنسي الحالي، لا يفهم ما يفعله عندما يتحدث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال باتروشيف لمراسل وكالة تاس: "أعتقد أنه رئيس فاشل، وعن ذلك يتحدث أيضا بعض السياسيين داخل فرنسا فهو لا يفهم ما يفعله".
وفي السابق، لم يستبعد ماكرون، في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست، احتمال النظر في مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا طلبت كييف ذلك و"إذا اخترقت القوات الروسية خط المواجهة".
وقبل أيام، ، نشرت رويترز مقابلة مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال فيها إن أوكرانيا لها الحق في ضرب أهداف في روسيا بالأسلحة البريطانية. وبعد ذلك تم سحب الخبر، وبحسب رويترز، تم ذلك "لمراجعة بعض التفاصيل". ولاحقا ظهرت النسخة الجديدة ولم تختلف عن المادة الأصلية، وفقط تضمنت وعدا من لندن بمواصلة تقديم المساعدة السنوية لأوكرانيا بمبلغ 3 مليارات جنيه إسترليني (3.74 مليار دولار) طالما كانت هناك حاجة إليها.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، إن الكرملين يعتبر تصريحات وزير خارجية بريطانيا بشأن حق كييف في استخدام الأسلحة البريطانية لضرب روسيا بمثابة تصعيد مباشر.
وقبل ذلك وصف بيسكوف، كلمات ماكرون بأنها تمثل جولة جديدة غير مسبوقة من التوتر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف ديفيد كاميرون مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.