تحديد موعد انطلاق مهرجان أجيال السينمائي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي، ستنظم خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر المقبل.
وذكرت المؤسسة، في بيان، أن تقديم طلبات الأفلام للمشاركة في مسابقة أجيال بالمهرجان سيبدأ اعتبارا من 12 مايو الجاري ويستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، لتتيح لصناع الأفلام من جميع أنحاء العالم فرصة المشاركة في أحد القسمين: مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة التي تشمل الروائية والوثائقية.
كما يعود برنامج “صنع في قطر” إلى المهرجان، حيث يعرض أفلاما من صناعة المجتمع الإبداعي المحلي ويحتفي بالبيئة السينمائية الحيوية التي تشهد تطورا سريعا في قطر.
ويتمتع البرنامج، الذي يسلط الضوء على قطاع السينما في قطر، بمكانة مرموقة ويحظى بإشادة دولية كبيرة. ويغلق باب تقديم الطلبات لبرنامج صنع في قطر، في 15 سبتمبر المقبل، وهو مفتوح للمواطنين والمقيمين في قطر.
وفي هذا السياق، أعربت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لها، عن تطلع المؤسسة لجمع صناع الأفلام ومحترفي الصناعة وعشاق السينما للاحتفال بالسرد القصصي والإبداع.
وقالت: "بينما نتطلع لتقديم الدورة الثانية عشرة من أجيال، نقدر في المؤسسة هذه الاستجابة الكبيرة من جمهورنا ومجتمعنا الذين يشكلون جزءا أساسيا من رحلتنا. فدعمهم المستمر شجعنا في كل عام على تنظيم حدث أصبح محل فخر واعتزاز لنا جميعا".
وباعتباره واحدا من أبرز المهرجانات السينمائية الرائدة في المنطقة والمخصصة لإبراز المواهب الناشئة وقصصهم الأصلية، يواصل مهرجان أجيال السينمائي التزامه برسالته وتعزيز تقدير السينما وتنمية الجيل القادم من رواة القصص.
ويعرض مهرجان أجيال السينمائي مجموعة متنوعة من الأفلام المؤثرة من قطر والشرق الأوسط وخارجهما، بما في ذلك أفلام روائية ووثائقية طويلة وأفلام قصيرة تم اختيارها لتناسب الجمهور من الشباب والكبار على حد سواء.
ويقدم المهرجان أيضا مجموعة من الأنشطة وورش العمل والحلقات النقاشية المصممة لإلهام الإبداع وإطلاق حوارات هادفة حول قوة السينما ودورها كأداة للتغيير الاجتماعي والتبادل الثقافي.
ودعت مؤسسة الدوحة للأفلام المشاركين، إلى الالتزام بالمعايير المطلوبة لتكون أفلامهم مؤهلة للمنافسة، وألا تكون الأفلام المقدمة إلى المهرجان قد تم طرحها سابقا أو عرضها علنا في دولة قطر، أو تم بثها للجمهور قبل موعد مهرجان هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان أجيال السينمائي مؤسسة الدوحة للأفلام فی قطر
إقرأ أيضاً:
للاستعدات النهائية للنسخة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
رصدت عدسة صدي البلد صور للاستعدات النهائية للنسخة الخامسة لمهرجان القاهرة السينما الفرنكوفونية
و تظهر الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى د. ياسر محب، والتى تستمر حتى يوم 30 من مايو الجارى، بحفل افتتاح يُقام بمكتبة مصر الجديدة بحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى جمهور السينما من مختلف الأعمار.
يشهد الافتتاح حضور سفير دولة اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجى ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفلسطينية وعدد من السفارات الأجنبية، فضلًا عن حضور ممثلين من وزارات وهيئات مصرية منها وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، وأعضاء لجان التحكيم المختلفة.
ويشهد حفل الافتتاح عددًا من المفاجآت الخاصة، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى الاحتفاء بمرور مئة وعشرين عامًا على نشأة حي مصر الجديدة، وتأسيس قصر البارون، وكذلك مرور المدة نفسها على ميلاد السينما اليونانية، في دلالة على تلاقي التاريخ والفن في مشهد احتفالي جامع.
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس أيضًا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، والكاتب الكبير محمد سلماوي الذي يحل ضيف شرف للدورة.
وتقدم هذه الدورة خمس مسابقات فنية متنوعة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي المعاصر في الفضاء الفرانكفوني، من بينها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة "321" لأفلام الدقائق الثلاث، بالإضافة إلى مسابقة أفلام الكارتون، فيما استحدثت إدارة المهرجان هذا العام مسابقة جديدة مخصصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مواكبة التطورات التقنية وأثرها على الفن السابع.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، حيث تُعرض ستة أفلام ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للمبدعين الفلسطينيين وتسليطًا للضوء على قضاياهم من خلال لغة الصورة.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأفلام روائية ووثائقية وقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالتبادل الثقافي والحوار الفني بين الدول الناطقة بالفرنسية وجمهور السينما في مصر.