نداء إنساني يحث المانحين على مواصلة التزامهم تجاه ملايين المحتاجين في اليمن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وجهت الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني نداء عاجلاً لتقديم الدعم المستمر لـ18.2 مليون شخص محتاج في اليمن، وذلك قبيل الاجتماع السادس الذي يقعده الاتحاد الأوروبي لكبار المسؤولين والجهات المانحة من أجل مناقشة الوضع الإنساني في اليمن.
وأشار النداء الأممي إلى أنه وبعد مرور خمسة أشهر على عام 2024، لم يتم تلقي سوى 0.
وأضافت الأمم المتحدة: "اليوم، تقف اليمن على مفترق طرق، لا يمكننا أن نتجاهل الاحتياجات الإنسانية الكبيرة التي لا تزال قائمة والتي لا يمكن تلبيتها دون التمويل الكافي للاستجابة لها". مشيرة إلى أن "التدهور الاقتصادي لا يزال قائماً إلى جانب تدهور الخدمات العامة والبنية التحتية والنزوح الناجم عن الصراعات والكوارث المرتبطة بالمناخ يقود إلى الأزمة الإنسانية".
وجاء في الرسالة: "سيقوم الشركاء بتوسيع التعاون مع الجهات الفاعلة في مجال التنمية وتعزيز المزيد من القيادة اليمنية من أجل استجابة يقودها محليا ومستنيرة محليا، لمساعدة اليمنيين على إعادة بناء مستقبلهم. ومع ذلك، للقيام بذلك، هناك حاجة إلى الدعم المستمر من الشركاء في المجال الإنساني".
وأكدت الأمم المتحدة أن التقاعس عن التحرك سيكون له عواقب كارثية على حياة النساء والأطفال والرجال اليمنيين. موضحةً أن الاجتماع السادس لكبار المسؤولين يشكل لحظة حاسمة لحشد الدعم والعمل الجماعي لمعالجة الأزمة المتدهورة. وناشد النداء: "المجتمع الإنساني الجهات المانحة لمعالجة فجوات التمويل الحالية بشكل عاجل، وتوفير الدعم المستدام لتعزيز القدرة على الصمود وتقليل الاعتماد على المساعدات".
ويستضيف الاتحاد الأوروبي الثلاثاء 7 مايو، اجتماعاُ رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وبحسب مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية "أندرياس باباكونستا نيتنو" إن الاجتماع يتناول تقييم الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة له. وأشار إلى أن الاجتماع يأتي بالتعاون والتنسيق مع الحكومة السويدية، وبمشاركة عدد من الجهات الإنسانية الفاعلة والهيئات والمنظمات الدولية واليمنية.
ويُعد هذا الاجتماع هو السادس من نوعه، لبحث الترابط بين المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن، إضافة إلى استعراض ما تواجهه المنظمات العاملة في البلاد من تحديات وصعوبات في القيام بعملها، وأهمها القيود المفروضة على الوصول وحرية التنقل.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
أدانت قوات الدعم السريع بأشد العبارات القصف الذي نفّذه الجيش السوداني الذي استهدف الحدودي مع دولة تشاد.
الخرطوم _ التغيير
و قالت قوات الدعم السريع في بيان إن جيش الحركة الإسلامية الإرهابية بحسب وصفها استخدم طائرات مسيّرة من طراز «أكانجي» تركية الصنع، مستهدفًا «بوابة أدكون» بمعبر أدري الحدودي بشكل مباشر.
و يُعدّ المعبر أحد الممرات الحيوية التي تربط بين السودان وجمهورية تشاد، كما يمثّل شريانًا إنسانيًا هامًا لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب.
وقالت مصادر محلية تحدثت إن القصف أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بينهم أربع نساء، إحداهن تشادية الجنسية، وتسبب القصف في تدمير عشرات الشاحنات وحدوث خسائر كبيرة في السلع والمواد الغذائية المتكدسة داخل المعبر.
وقال البيان “من الواضح أن الهدف من القصف هو تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، بما يفاقم معاناة المدنيين.
وشددت الدعم السريع على أن استهداف هذا الممر الإنساني يشكّل تهديدًا مباشرًا لعمل المنظمات الإنسانية، ويعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي لخطر جسيم،.
و دعت قوات الدعم السريع إزاء هذا التصعيد الذي وصفته بالخطير، دول «الرباعية» والمنظمات الدولية، وعلى رأسها «الأمم المتحدة» و«مجلس الأمن الدولي»، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها، و أعتبرت أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الجهة المعتدية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والبنية الإنسانية.
أكدت الدعم السريع أن قواتها قادرة على توفير الحماية اللازمة للمعبر الحدودي من أجل ضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني،.
الوسومالجيش السوداني بوابة أدكون تدفق المساعدات الإنسانية قوات الدعم السريع معبر أدري مقتل أربعة أشخاص