الهجرة والانتخابات الليبية تتصدران مباحثات الدبيبة وميلوني
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبدأت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني زيارة لليبيا، أمس، التقت في مستهلها رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، وتباحثا حول عدد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، على رأسها دعم جهود الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، والجهود المبذولة من البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
وفي بنغازي، عاصمة شرق البلاد وثاني أكبر مدينة ليبية، ستعقد ميلوني لقاءً مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر «في إطار التزام إيطاليا الموحد بالوجود في جميع أنحاء ليبيا والعمل مع جميع الجهات الفاعلة الليبية»، وفقاً لبيان الحكومة الإيطالية.
وللمرة الثانية منذ توليها منصبها تقوم ميلوني بزيارة لليبيا، حيث أبرمت خلال زيارتها الأولى في يناير 2023 اتفاقية كبيرة في مجال الغاز الطبيعي، حيث تمتلك ليبيا أكبر الاحتياطيات الهيدروكربونية في القارة الأفريقية.
فقد نجم عن الاضطرابات التي شهدتها ليبيا عام 2011 تدهور الأوضاع الأمنية، ما أدى لتضاعف عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا التي لا تبعد أكثر من 300 كيلومتر عن الساحل الليبي.
وفي 17 أبريل الماضي دعت جورجيا ميلوني إلى «نهج جديد» تجاه أفريقيا، لا سيما فيما يتعلق بقضية الهجرة، وذلك خلال زيارة إلى تونس التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي هي الأخرى واحدةً من النقاط الرئيسية لمغادرة المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضي الاتحاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرابلس الهجرة الانتخابات الليبية ليبيا إيطاليا جورجيا ميلوني عبد الحميد الدبيبة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات: أجريت مباحثات مثمرة مع ترامب
قال الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، إنه أجرى في أبو ظبي مباحثات مثمرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، تمحورت حول العلاقات بين البلدين.
وأوضح بن زايد على حسابه بمنصة "إكس": "أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف إستراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع".
وأمضى الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس في قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث زار أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وشارك في مائدة مستديرة للأعمال مع قادة قطريين، قبل أن يسافر إلى أبوظبي ويقوم بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير.
وشارك ترامب في مائدة مستديرة مع قادة أعمال قطريين، حيث أشاد بقائد سوريا المؤقت أحمد الشرع، وطرح فكرة "منطقة حرية" في غزة، كما بدا وكأنه يشير إلى أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق تجاري مع الهند.
وقال ترامب خلال اللقاء في الدوحة "الهند من أعلى الدول في العالم في فرض الرسوم الجمركية. من الصعب جدًا التصدير إليها، لكنهم عرضوا علينا صفقة يتخلّون فيها فعليًا عن أي رسوم جمركية"
وخلال زيارته لقاعدة العديد الجوية، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، شكر ترامب الجنود الأمريكيين على دعمهم السياسي، وأكد أن أولويته هي إنهاء الحروب، لكنه لن يتردد في "استخدام القوة الأمريكية إذا لزم الأمر".
وقال"أولويتي هي إنهاء النزاعات، وليس إشعالها، لكنني لن أتردد أبدًا في استخدام القوة الأمريكية إذا اقتضى الأمر، للدفاع عن الولايات المتحدة أو عن شركائنا، وهذا أحد أعظم شركائنا هنا".