الأسبوع:
2024-05-20@03:04:37 GMT

ما حكم حج الحامل و المرضِع؟.. الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

ما حكم حج الحامل و المرضِع؟.. الإفتاء تجيب

حكم حج الحامل و المرضِع.. ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من النساء الحوامل والمرضِع، عن حكم حج الحامل و المرضِع، وهل يجوز لهما أداء فريضة الحج؟.

ما حكم حج الحامل و المرضِع؟ما حكم حج الحامل و المرضِع؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أنه، «لا مانع شرعًا مِن ذهاب الحامل أو المرضِع إلى الحج إذا توافرت لهُما الاستطاعة المادية والبدنية، ومِن ذلك أَمْنُ الضرر على النَّفْس والجنين أو الرضيع، فإنْ لم تستطع الحامل أو المرضع أداء الحج لخوفها على نَفْسها أو جنينها أو رضيعها، أو لِمَشَقَّةٍ فوق المعتاد تَلحَقُها، سواء عَلِمَت ذلك مِن نَفْسها أو بتقرير الطبيب الثقة، وَجَب عليها تأخير الحج لحين أن تضع جنينها أو تَفْطم رَضيعَها، وهذا كلُّه مع مراعاة اللوائح والقرارات المُتَّخَذة في هذا الشأن مِن قِبَل جِهَات تَنظيم الحج».

وتابعت الدار: «يشترط لوجوب الحج: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والاستطاعة المادِّية والبَدَنيَّة، كما في "المغني" للإمام ابن قُدَامة (3/ 213، ط. مكتبة القاهرة)، و"الإقناع في مسائل الإجماع" للعلامة ابن القَطَّان (1/ 246-247، ط. الفاروق الحديثة)، ومِن ثَمَّ فإذا رَغِبَت الحامل أو المرضِع في الذهاب إلى الحج، وقَدرَت على أداء مناسكه مِن غير أن تَضُرَّ بنَفْسها أو جَنِينِها، بحيث تَجْتَنِبُ المَشَقَّةَ، فلا مانع شرعًا مِن ذهابها لأداء فريضة الحج مادامت مستطيعة قادرة، لا خوف عليها أو على جنينها».

ما حكم حج الحامل و المرضِع؟

وأكملت دار الإفتاء: والأصل في ذلك ما جاء في السُّنَّة المشرَّفة مِن أن السيدة أسماء بنت عميس زوجة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، حَجَّت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي في آخِر أيام حَمْلِها، حتى إنها وَلَدَت قَبل إحرامها، فأمَرَها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن تغتسلَ وتُهِلَّ، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: نفست أسماء بنت عُمَيْسٍ بمحمد بن أبي بكر بالشجرة، فأمَرَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر، «يَأْمُرُهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه". فجَمَع الحديثُ بين آخِر وقتٍ مِن حَمْلِها وبدايةِ وقتِ إرضاعها طِفْلَهَا.

اقرأ أيضاًهل يجوز أن يعطي الزوج زوجته من زكاة ماله لـ سداد دينها؟.. دار الافتاء تجيب

حكم الذكر والصلاة على النبي بين ركعات صلاة التراويح.. دار الافتاء توضح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإرضاع الاخبار المحلية الحامل الحمل الصالح العالم المرأة المرضعة المراة الحامل المرضع المرضعة المصلح الملك حكم حكم افطار الحامل في رمضان حكم صيام صيام الحامل

إقرأ أيضاً:

موضوع خطبة الجمعة القادمة.. الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير

أعلن محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة، في منشور عبر صفحته الشخصية، وتأتي تحت عنوان الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير وما على الحاج قبل سفره.

موضوع خطبة الجمعة القادمة

وأوضح جمعة أنَّ نص موضوع خطبة الجمعة القادمة يتضمن أن الحج رحلة إيمانية عظيمة، تهوي إليها قلوب المؤمنين وتشتاق لنفحاتها نفوس المحبين الصادقين؛ إجابة لدعوة سيدنا إبراهيم (عليه السلام) حين دعا ربه سبحانه قائلا: ربَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ، والحج من أعظم العبادات التي يتجلى فيها كمال الإيمان بكمال التسليم الله عز وجل)، فأعمال الحج مبنية على حسن الاتباع وحسن التسليم لله (عز وجل) وكمال الإيمان به.

وجاء في نص خطبة الجمعة القادمة، أنَّه إذا كان ديننا الحنيف قائما على التيسير ورفع الحرج، فإن هذا التيسير يتجلى أعظم ما يتجلى في الحج، فما يسر نبينا صلى الله عليه وسلم في شيء أكثر من تيسيره على حجاج بيت الله (عز وجل) في قولته المشهورة: (افْعَلْ وَلا حرج)، غير أن التيسير الذي تسعى إليه هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة؛ إذ ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على وجهها الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب، وبما لا يصل إلى حد التهاون الذي يُفرغ العبادة من مضامينها التعبدية الأصيلة السامية.

خطبة الجمعة القادمة 

وأوضحت خطبة الجمعة القادمة أنَّه حتى يكون الحج مبرورا ينبغي على الحاج قبل سفره أن يحرص على أمور مهمة منها: إخلاص النية لله عز وجل، فيستحضر الحاج رضا الله (عز وجل) وحده بأداء ذلك الركن العظيم من أركان الإسلام، حيث يقول الحق سبحانه: {وأتموا الحج والعمرة الله ويقول سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وبذلك أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (إنَّما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى) ويقول صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتَغِي بِهِ وَجْهُهُ). ومنها: التوبة النصوح، فالتوبة طريق المفلحين وسبيل الفائزين، وحقيقة التوبة: الإقلاع عن الذنوب وتركها، والندم على ما مضى منها، والعزم على عدم العودة إليها، ورد المظالم إلى أهلها، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلَهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمْ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِدَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ).

وتضمنت خطبة الجمعة القادمة أنه ينبغي على الحاج أن يبادر إلى سداد ديونه قبل سفره، فقد حذر الشرع الحنيف من التهاون أو المماطلة في أداء الديون والتأخر في سدادها، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (من أخذ أموالَ النَّاسِ يُرِيدُ أداءها أدى اللهُ عَنْهُ، وَمَن أَخَذَ يُرِيدُ إتْلافَها أَتْلَفَهُ اللَّهُ). 

ولففت موضوع خطبة الجمعة: إلى أنه لا شك أنه من أهم ما ينبغي على الحاج أن يحرص عليه تحري المال الحلال، فإن المال الحرام يرد الدعاء ويمنع القبول، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ اللهَ طيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا)، وذكر نبينا صلى الله عليه وسلم) الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَتْ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَعُدِي بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ؟!". كما أنه على الحاج أن يعتني بطهارة قلبه من الغل والحسد والشحناء والخلافات والخصومات، لأن هذه الأدواء تعكر صفو هذه الشعيرة العظيمة، كما أنها سبب لحجب الرحمات وعدم قبول الحسنات، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال: إِصْلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ، لا أَقُولُ : تَخْلقَ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ) على أننا نؤكد على أهمية تعلم أحكام الحج ومناسكه و آدابه قبل سفر الحاج إلى بيت الله الحرام حتى يعبد الله تعالى على بصيرة، ويؤدي حجه على الوجه الأكمل الذي يرجى معه تمام القبول والغفران.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن الكريم بصورة جماعية
  • ما حكم سرقة الأفكار والإبداع؟.. «الإفتاء» تجيب
  • الإفتاء: سرقة الأفكار والإبداع حرام شرعًا ومجرم قانونًا
  • «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك
  • موضوع خطبة الجمعة القادمة.. الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير
  • ما حكم إطعام غير المسلمين من الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
  •  حكم أخذ المتمتع من شعره وأظافره قبل الإحرام.. الإفتاء توضح
  • أفضل الأعمال الصلاة على وقتها.. «الإفتاء» توضح تفسير الحديث
  • هل تكرار أداء العمرة عن أكثر من شخص جائز شرعًا.. الإفتاء تجيب
  • الإفتاء توضح كيفية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة