إقليم كتالونيا في إسبانيا يشهد انتخابات مصيرية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
توجه نحو 5,75 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للتصويت من أجل اختيار برلمان محلي جديد في إقليم كتالونيا الإسباني.
ويخوض الزعيم الانفصالي السابق كارليس بوجديمون الانتخابات ضمن المرشحين لمنصب رئيس الحكومة الإقليمية.
وبلغت نسبة إقبال الناخبين، في وقت مبكر من بعد الظهر، حوالي 27%، أي أعلى بحوالي أربع نقاط مئوية مما كانت عليه في نفس الوقت خلال الانتخابات الأخيرة في عام 2021، والتي جرت في خضم جائحة فيروس كورونا.
لا تزال هناك مذكرة اعتقال إسبانية بحق الرجل، البالغ 61 عاما، بعد محاولة فاشلة لإعلان الاستقلال عن إسبانيا في عام 2017 والتي لا يمكن رفعها إلا بعد أن يدخل العفو، الذي تم الاتفاق عليه مع الحكومة في مدريد لمنظمي الاستفتاء، حيز التنفيذ في يونيو على أقرب تقدير. أخبار ذات صلة 5 دول أوروبية تتجه للاعتراف بدولة فلسطين في 21 مايو الجاري أيرلندا وإسبانيا تناقشان الاعتراف بالدولة الفلسطينية ناخبون داخل مكتب اقتراع في إقليم كتالونيا
وينظر إلى الانتخابات أيضا كاستفتاء على قضية استقلال كتالونيا. ووفقا للاستطلاعات، فإن من المرجح أن يصبح الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أكثر قوة مرة أخرى بحصوله على أقل من 30% من الأصوات، ولكنه لن يتمكن من تحقيق الأغلبية المطلقة. ويرفض الحزب، بشكل مطلق، استقلال كتالونيا. ويمكن لحزب "معا من أجل كتالونيا" (يونتس) الليبرالي المحافظ، الذي يقوده بوجديمون، أن يحل في المركز الثاني، متقدما بفارق ضئيل عن حزب رئيس إقليم كتالونيا الحالي بيري أراجونيس "اليسار الجمهوري لكتالونيا".
ولا يزال من غير الواضح، بشكل تام، ما هي الأغلبية الحكومية التي قد تنتج عن هذه الانتخابات، وذلك نظرا لعدم صدور بيانات من الأحزاب بشأن إمكانية تشكيل ائتلافات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كتالونيا إسبانيا انتخابات إقليمية حكومة محلية إقلیم کتالونیا
إقرأ أيضاً:
سفير إسبانيا بالمغرب لـRue20: نأمل أن يشهد نهائي مونديال 2030 مواجهة بين المغرب وإسبانيا
زنقة 20. مكناس / مراسلة خاصة
نظمت الجمعية المغربية للدراسات الإيبيرية والإيبروأمريكية [AMEII]، بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، اليوم الثلاثاء، «المؤتمر الدولي الثالث: المغرب وإسبانيا في سياقهما المتوسطي»، والذي يستمر من 21 إلى 23 من الشهر الجاري.
حضر هذا الحدث الثقافي سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا بيلا، وعدد من الأكاديميين والباحثين والصحفيين والخبراء من المغرب وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة والسنغال والمملكة العربية السعودية.
وفي تصريحات حصرية لـRue20 بالإسبانية، تحدث سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا بيلا، عن كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وردا على سؤال لمنبرنا حول التحديات المقبلة التي تواجه المغرب وإسبانيا، قال أوخيدا إن أحد المشاريع «التي نتشارك فيها هو كأس العالم 2030، ترشيح واحد، قارتان، ثلاث دول. إنه تحد تاريخي أعتقد أنه يجب رؤيته من منظور قريب المدى».
وأضاف سفير إسبانيا بالرباط أن «عام 2030 يقترب» وأنه «على الرغم من أنه قد يبدو أن هناك وقتًا طويلاً، إلا أنه لا يوجد الكثير من الوقت للعمل على التقارب بين البلدين، بناءً على هذه العلاقة، وعلى هذا المستوى الممتاز من العلاقات بين البلدين».
وتابع سفير المملكة الإسبانية قائلا: «كما قلت في مناسبة أخرى، سيحل موعد كأس العالم 2030، ونأمل أن يلعب المغرب وإسبانيا النهائي».
وختم أوخيدا تصريحاته قائلا: «في النهاية، كل شيء سيذهب، ستنتهي كأس العالم وسنظل دول جوار، أشقاء، يجب أن نستمر في التعاون والعمل معًا».
السفير الإسباني أضاف بالقول : «أعتقد أن كأس العالم 2030 تحد رائع لكي نضع واجباتنا، ومهامنا، لمواصلة المضي قدمًا في تعزيز العلاقة، وعندما ينتهي كأس العالم، سنواصل العمل في السنوات العشر أو الخمس عشرة أو العشرين القادمة في هذه العلاقة بين البلدين».