ندوة توعوية للتعريف بالجوانب القانونية والتشريعية لحماية الطفل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة ندوة بعنوان "آليات حماية الطفل"، وذلك تحت رعاية ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة.
وألقت ناصر السيابية مندوبة حماية الطفل بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية كلمة المديرية، وتضمنت الندوة تقديم أربع أوراق عمل حول الجوانب القانونية والتشريعية في حماية الطفل قدمتها مروة بنت حسن البلوشية الباحثة القانونية بدائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، ودور الطب الشرعي في حماية الطفل من مختلف الاعتداءات قدمها الرائد طبيب جمال بن بدر الحبسي أخصائي أول الطب الشرعي بشرطة عمان السلطانية، وعناد الأطفال أسبابه وطرق التعامل معه قدمتها نقاء بنت جمعة اللواتي أخصائية برامج وتوعية بدائرة شؤون الأحداث بوزارة التنمية الاجتماعية، فيما تناولت الورقة الرابعة آليات حماية الأطفال المعرضين للإساءة قدمها عماد بن محمد السعيدي رئيس قسم آليات الحماية بدائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية.
وفي ختام الندوة، عقدت جلسة نقاشية حول ما تم طرحه في أوراق العمل، إذ يأتي إقامة هذه الندوة بهدف التعريف بالأطر القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية الطفل في سلطنة عمان والتعريف بقانون واتفاقية حقوق الطفل وبالآليات المتبعة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى نشر الثقافة والوعي المجتمعي عن آليات الحماية وطرق الإبلاغ عن حالات الإساءة التي يتعرض لها الأطفال وذلك للحد من الحالات المتعلقة بالإهمال والإساءة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.
ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.
وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي:
تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقميةولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:
الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي. حملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلولوعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية.وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية.