يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من هبة التبعي

يعاني قصي محمد ذو الخامسة ربيعا من التوحد، ولا يتقبل وجود أي شخص غريب في منزلهم ويرفض الخروج منه حتى برفقة والديه، تقول والدته سميرة الصنوي أن مسلسلات الكرتون هي من تسببت في ذلك كما أخبرها الأطباء.

“أعمل سكرتارية في إحدى المرافق وزوجي مغترب في السعودية، لذا أترك أطفالي برفقة التلفاز لمشاهدة مسلسلات وأفلام الكرتون في المنزل وأذهب إلى العمل، كوني أراهم ينسجمون مع الكرتون ويشغلهم مما يمكنني بالقيام بأعمالي بشكل أفضل”، تقول الصنوي.

وتضيف أم قصي لموقع “يمن مونيتور”، أن ابنها الأول ذو التسعة أعوام يميل للعدوانية، دائما ويقوم بحركات خطيرة قد تعرضه للخطر بدون وعي، حتى أن احيانا يضربها بطريقة غريبة غير واعية، مشيرة أن هذه الحركات نفسها اكتسبها من مسلسلات الكرتون التي تحتوي على مشاهد العنف بشكل أكبر، حيث لاحظت في الفترة الأخيرة.

وتؤكد نجلاء الحسني أن السنوات الأولى من حياة الطفل حاسمة في تشكيل شخصية الطفل من جميع النواحي العقلية والنفسية والاجتماعية الانفعالية؛ لذا يجب إعطاء هذه الفترة قدر كبير من الاهتمام سواء من الأمهات أو التربويين.

وتسترسل الحسني وقد أخذت الدكتوراه في أصول التربية:” للأسف الكثير من الأمهات يتركن أولادهن لساعات طويلة أمام التلفاز أو شاشات أجهزتهم المحمولة وكذلك تفعل مدراس ورياض الأطفال؛ بغرض التسلية واللهو، بدون الانتباه للمحتوى الذي يعرض لهم غير مدركين الأفكار المندسة في محتوى الأطفال والذي يؤثر على قيمهم والمفاهيم في هذه المرحلة الحساسة”.

وسيلة الطفل الأولى

لا يوجد حتى الآن في أدبيات علم النفس والاطفال وسيكولوجية مرحلة الطفولة ما يفسر سر ولع الأطفال بالمشاهد الكرتونية والرسوم المتحركة وإن كانوا في الستة الأشهر الأولى من عمرهم، على الرغم من أنهم لا يفهمون شيئا إلا أنها تفصلهم تماما عما يحيط بهم وينجذبون إليها نفسيا وتستحوذ على جل اهتمامهم، والعلماء المختصون يشيرون إلى أن هذه المسلسلات تخاطب حواس السمع والبصر وبتالي يكون تأثيره أقوى وأسرع من أدوات الاتصال الأخرى.

المحتوى الكرتوني هو الوسيلة المفضلة لدى الأطفال واسلوب التربية والترفيه الأول، منذ أن ظهر هذا المحتوى في العالم العربي وهو يحمل رسالة سامية وهدف تعليمي إيجابي ينشئ الأطفال تنشئة إسلامية حسنة، وذلك تحديدا عندما كانت القنوات التلفزيونية محدودة ولا نمتلك مواقع إلكترونية أو سوشال ميديا، كانت المسلسلات الأجنبية وحدها من تحمل غزو فكري للشباب بعيدة عن المحتوى الخاص بالأطفال، أما الآن عندما أصبحت المواقع الالكترونية في متناول الجميع وتعددت القنوات التلفزيونية الخاصة بالأطفال والكثير من الأفكار المنافية للعقيدة الإسلامية والثقافة العربية والأدب العام تدس في محتوى الأطفال بطرق مباشرة وغير مباشرة، أي في مسلسلات وأفلام الكرتون التي تصنعها شركات أجنبية وتعرضها قنوات عربية مدبلجة لغتها الأصيلة إلى لغة عربية.

محتوى هابط يستهدف الاطفال

تفيد آية خالد لموقع ” يمن مونيتور” صحافية مهتمة بقضايا الأطفال :” من خلال دراستنا لمحتوى الأطفال وما يعرض لهم محليا ودوليا غير تعليمي وهو عبارة عن محتوى مبتذل يكسبهم سلوكيات سيئة خصوصا في المرحلة العمرية الثانية إلى الرابعة”.

وترى آية وهي صاحبة منصة إكسير الطفولة، المنصة الأولى في اليمن التي تهتم بقضايا الأطفال، أن هذه المرحلة العمرية يقوم الطفل فيها بدور المتلقي ويخزن سلوكيات وتصرفات وحركات ستبقى أساسيات مخزنة في عقله سيبني عليها أفكار ووجهات نظر، وعندما تترك أمام الطفل شخصيات يعتبرها قدوة بمشاهد مخلة بالأدب ومواقف فيها إيحاءات جنسية وسلوكيات غير سوية ستؤثر عليه بالفعل.

” حتى أن هناك رسوم متحركة تقدم أناشيد فيها لمسات لأماكن حساسة بشكل مخجل وبطريقة تنتهك حقوق الطفل، انحدار وابتذال كثير يظهر بمحتوى الأطفال، حيث اصبح التقبيل بالفم بين الأطفال شيء طبيعي ورؤية الأعضاء التناسلية بين الأطفال شيء غير مخجل، الأطفال خطير جدا حيث أن هذا الجيل هو جيل الذكاء الاصطناعي والتقنيات يفهم الايحاءات ويتأثر بسرعة وهذا يؤثر على عقليته ويخل بالبراءة”، تسترسل آية.

مشاهد تثير الجدل

تعرض العديد من المشاهد التي تروج لأفكار سلبية تهدم العقيدة وتعاكس الفطرة السليمة على الشاشة العربية، حيث بدأ يتجه الغرب إلى جعل العالم يتقبل ويتعايش مع الشذوذ الجنسين وجعلت من المسلسلات الكرتونية والإنمي وسيلة لتحقيق هذا الهدف، في حلقة BIVALIV ROCK –a-BYE من المسلسل الكرتوني ” SpongeBob”” الذي يعرض على قناة “Mbc3″ الذي ظهر بطل المسلسل سبونج بوب مرتدي ملابس نساء يلعب فيه دور الأم ويقيم في منزل مع صديقه باتريك نجم البحر المعروف ب ” بسيط” وينجبان طفل، هذا مشاهد واضح يروج للمثلية والشذوذ، وكذلك ظهر سبونج بوب وهو يشاهد مشاهد إباحية في غرفته الخاصة ثم دخل عليه جاري، فأغلق التلفاز، مشهد لعدة ثواني لكن ما الغرض من دس مثل هذه المشاهد للأطفال!

الكثير من الأعمال الكرتونية التي تنتجها شركة ” ديزني” التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والتي تبث معظم أعمالها على قناة cn بالعربية ” كارتون نتورك”، والتي معظمها تحتوي على محتوى جنسي وغير أخلاقي وتروج لفكرة الشذوذ الجنسي بشكل مباشر، كظهور العديد من الشخصيات من أصل الجنس الواحد متزوجين ويعيشون في منزل واحد أو يقيمون علاقة غرامية مثل “الجميلة والوحش” وكرتون “العم جدو”، وجهت العديد من الانتقادات لهذه القناة من قبل الجمهور العربي تروج للمثلية، فغيرت القناة شعارها بعلم المثلية الواضح.

مسلسل ” ذا سيمبسونز” الشهير الذي يحمل هدف خطير فهو ذو بعد سياسي وعاطفي يمثل المجتمع الأمريكي بأفكاره وثقافته ويحتوي على ألفاظ بذيئة ومشاهد غير أخلاقية ومغرية وايحاءات جنسية وعرض أفكار ماسونية تمثل منظمات سرية، وكذلك فهو يهين قيم الأسرة ويشجع على السلوك المنحط وإهانة الشخصيات العامة في البلدان.

كما أن هناك العديد من المسلسلات التي تروج لأفكار سلبية وغير مهذبة تعرض على معظم القنوات العربية واليمنية أيضا مسلسل ” توم وجيري” التي تؤثر على الأطفال مباشر من خلال العدوانية والتحايل والكراهية والعنف وظهور مشاهد التدخين وربطها بالرجولة اعتباره شيء يتفاخر فيه وكذلك الكحول وتعاطي مواد ضارة، بالإضافة مسلسل “ماشا والدب” الذي يعلم الأطفال أذية الأخرين والتبرير تصرفات ماشا الخاطئة قد يتعلم الأطفال منها ويطبقها على أرض الواقع.

رسوم بحبر من سم

تقول حياة حسان لموقع ” يمن مونيتور” حول هذه الرسوم:” هذه القنوات غرضها هدم مبادئنا الإسلامية والعربية، حيث تصور لهم أن ممارسة السحر مستحب وأن الجن والسحرة هم أساس قوة الخير في الكون، وأنهم المسؤولين عن المطر إحلال الصيف والشتاء والتحكم بالعاصفة والطبيعة وتقسيم الأرزاق واعتبارهم الأيادي الخفية التي تساعد البشر”.

وترى حياة وهي أستاذة في التربية الإسلامية في مدرسة 7 يوليو بمدينة تعز، أن هذه الأفكار تؤثر على عقيدة الأطفال كمسلمين وتجعلهم يتعرضون لمحتوى يروج لأفكار المسيحية التي تؤمن بالتخليف تارة في مسلسلات معينة ولفكرة الكفر والالحاد في مسلسلات أخرى وعدم التوحيد كالتوضيح أن الكون عبارة عن صدفة والطبيعة خلقت نفسها.

عندمها شاهدت حياة بعض هذه المسلسلات بالصدفة وفهمت الأفكار التي تروج لها هذه المسلسلات قامت بحذف قناة cn” بالعربية” وقناة ” بطوط” المصرية التي تبث مشاهد خليعة وتصور للأطفال أن من الضروري بإقامة علاقات غرامية محرمة من خلال عرض مشاهد رومانسية بين الاصدقاء .

قلق الأهالي”رسوم متحركة من سم”.. تنتهك براءة الطفولة وتهدد مبادئ الإسلام والقيم العربية (تقرير خاص)

تعرب حياة حسان عن قلقها من هذه المسلسلات والقنوات التي تتزايد يوما والأخر، تستهدف عقول الأطفال، فيجعلهم يستهلون الأمور المخالفة لقيمهم وعقيدتهم الإسلامية وهذا يصعب على الوالدين عملية التربية وترسيخ مبادئ الإسلام والعقيدة في نفوس الأطفال.

وتردف:” هذا المحتوى يهدد العقيدة وتستصعب علينا عملية اقناع أطفالنا بالتوحيد والإيمان بالله ، نحن محتاجون بشدة إلى محتوى كرتوني منتج عربيا ليمثل القيم والمبادئ الدين الحنيف ويلائم بيتنا العربية المحافظة”.

وكذلك بعض أولياء الأمور يركزون على المحتوى الكرتوني الغالب وهو من هذا النوع غالبا ويكتبون في صفحاتهم الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي حول هذا، وبدأت صفات عربية تنبه وتلاحظ الامر.

” يجب على أولياء الأمور الانتباه للأطفال والتحكم بالمحتوى الذي يعرض على أطفالهم واختيار المحتوى المناسب الذي يكسب الطفل سلوكيات ايجابية، وتفعيل دور الرقابة من قبل وزارة الإعلام والطفل وحقوق الإنسان والحكومات والجهات المعنية لأي محتوى يعرض “، تؤكد آية خالد.

تأثيرات أخرى

ليست العقيدة والأخلاق فقط من تتأثر بل لإدمان مشاهدة مسلسلات الكرتون أيضا تأثيرات فسيولوجية واضحة، حسب ماريا حمود، أخصائية نفسية، فإن هذه الرسوم المتحركة تمد الطفل بخيال واسع مفزع يهدد القيم والمعتقدات المنطقية وتفوق استيعاب الطفل، فعندما يجد فجوة كبيرة بين واقعه وما يشاهده فيشعر باضطراب ولخبطة.

وتضيف ماريا بأن المشاهدة الطويلة للكرتون تأثر سلبا على مستوى ذكاء الأطفال ويكبح خياله ويقلل من قدرته الذهنية على التفكير، إلى جانب ميوله إلى العنف بسبب تركيز الأفلام على مشاهد العنف والدماء والسحر والشعوذة واللعب بالأرواح والشياطين والجن، ويؤثر هذا على سلوكه فيظهر بصورة افتعال الازمات بين الأخوة والاصدقاء، ناهيك عن انشغاله عن الحركة والرياضة وممارسة العاب الذكاء.

ظهور هكذا مسلسلات وأفلام كرتون مخلة بالأدب تحتوي على أفكار عقائدية منافية للإسلام والفطرة الإنسانية تعد كارثة كبيرة تشكل خطر واضح على الحاضر والمستقبل القريب، حيث أن الغرب منذ صراعهم وهدفهم الأول هدم الإسلام والقضاء عليه، لذا هم يسعون بكل الوسائل لإحلال الثقافة الغربية محل الثقافة الإسلامية والعربية في المأكل والمشرب والملبس والفكر والمعتقد والسلوك، والطفل أخطر مستهدف من قبلهم لأنه سهل لاستهداف وعديم المقاومة لأي فكرة مهما كانت غير منطقية، فيستطيعون تشكيل عقليتهم وذواتهم كما يشاءون بسهوله، وتسلخه عن واقعه وارتباطه بالمجتمع منحدرا اتجاه أفكارهم ومعتقداتهم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الرسم الطفولة اليمن محتوى الأطفال هذه المسلسلات یمن مونیتور العدید من أن هذه

إقرأ أيضاً:

«رواد الطفولة الإنسانية 2025».. الأوقاف تؤكد: الطفولة جوهر البناء الإنساني واستثمار المستقبل

قالت وزارة الأوقاف إن الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، شارك نائبًا عن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، في فعاليات مؤتمر «رواد الطفولة الإنسانية – مصر 2025»، الذي نظمه الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والفكرية والتربوية، وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الطفل.

 

حضور واسع لقيادات دينية وتشريعية وتنفيذية

وشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

الدكتور ماجد الركبي – رئيس مجلس أمناء المنظمات الدوليةالدكتورة رباب بكير – رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفلالمستشار أيمن النجار – رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل بمصراللواء محيي أبو زيد – المستشار العام للاتحاداللواء علي الشرقاوي – مساعد وزير الداخلية ومستشار الاتحادالدكتور عبد الهادي القصبي – رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ

 

الطفولة ليست ترفًا فكريًا

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الأوقاف، أن الطفولة تمثل جوهر البناء الإنساني، وأن الاهتمام بها ليس ترفًا فكريًا ولا قضية هامشية، بل هو استثمار وطني واستراتيجي طويل الأمد، تتحدد على أساسه ملامح المجتمعات ومسارات نهضة الأمم.

 

تحية وزير الأوقاف وتقدير الجهود

ونقل الدكتور البيومي تحيات وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم المؤتمر، مثمنًا الجهود الصادقة التي يبذلها الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في خدمة قضايا الطفولة والإنسانية، وترسيخ القيم التي تصون كرامة الإنسان منذ نشأته الأولى، ومتمنيًا للمؤتمر التوفيق في تحقيق أهدافه.

 

مصر ودورها الحضاري في دعم قضايا الإنسان

وأوضح أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر يعكس مكانتها الحضارية والإنسانية، ودورها التاريخي في دعم قضايا الإنسان، مشيرًا إلى أن قضية الطفولة لم تعد شأنًا محليًا محدودًا، بل أصبحت وعيًا عالميًا ومسألة وجودية يتوقف عليها مستقبل الشعوب واستقرارها.

 

الطفولة الإيجابية وبناء الإنسان

وأضاف أن الحديث عن الطفولة الإيجابية يتجاوز حدود المرحلة العمرية، ليطال جوهر تكوين الإنسان والبذرة الأولى التي تتشكل فيها ملامحه الفكرية والسلوكية والانتمائية، مؤكدًا أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسّخا مبادئ التربية منذ الطفولة، وجعلا الرحمة بالصغير منهجًا تربويًا أصيلًا لصناعة إنسان متوازن قادر على العطاء.

 

أطفال اليوم قادة الغد

وشدد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على أن الطفولة الإيجابية منظومة تربوية واعية، وأن أطفال اليوم هم قادة الغد وعماد الاستقرار المجتمعي، داعيًا إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية للقيام بمسئولية بناء الطفل وصيانة حقوقه.

 

جهود الأوقاف في رعاية الطفولة

واستعرضت الكلمة جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في رعاية الطفولة، من خلال:

تنظيم لقاءات الطفل في مختلف المحافظاتإصدار مجلة «الفردوس» للأطفالإثراء المكتبة الوطنية بإصدارات متخصصة، من بينها «الأربعون النبوية للأطفال» و**«موسوعة العقيدة للأطفال»**إطلاق سلسلة «رؤية للنشء»، التي تُرجمت إلى عدة لغاتتوفير إصدارات مخصصة لذوي الهمم بلغة برايل

 

دعاء من أجل مستقبل آمن للأجيال

واختتم الدكتور البيومي كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله أبناء مصر، ويجعلهم بناة وعي وحضارة وإنسانية، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره، ويظل حاضنًا للقيم الرشيدة، راعيًا للإنسان منذ طفولته الأولى.

مقالات مشابهة

  • 9 مشاهد من تقرير المجلس القومي عن حالة الحقوق والحريات بمصر
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • «رواد الطفولة الإنسانية 2025».. الأوقاف تؤكد: الطفولة جوهر البناء الإنساني واستثمار المستقبل
  • “السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • من وحي ” علم النفس “
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح