أغاني عبد الوهاب ووردة مع آلاء أيوب ومصطفى سعد بأوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ضمن فعاليات الثقافة المصرية للإحتفاء بعمالقة الموسيقى والطرب تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والمطربة وردة وذلك فى الثامنة والنصف مساء الخميس 16 مايو على مسرح أوبرا دمنهور ويحييه كل من آلاء أيوب ومصطفى سعد ويتضمن البرنامج نخبة مختارة من اعمال موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب والمطربة وردة منها في يوم وليلة ، لولا الملامة ، أكدب عليك ، العيون السود ، اشترونى ، كنت فين ، يا مسافر وحدك ، قول لي عملك إيه قلبى ، أنا لك على طول ، لا مش أنا اللي أبكى وغيرها .
يذكر أن الموسيقار محمد عبد الوهاب ولد فى ١٣ مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، لقب بعدة ألقاب منها موسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائى، بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزى الجزايرلى عام 1917 وفى عام 1920 درس الة العود بمعهد الموسيقى العربية بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933 وفى الإذاعة عام 1934 وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى بعد أن وضع الحان للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته ، تعاون معه العديد من المطربين المصريين والعرب ، رحل عن عالمنا فى 4 مايو ١٩٩١بعد أن أثري الحياة الموسيقية بأعماله التى ما زالت تحيا فى الوجدان .
والمطربة وردة ولدت في 22 يوليو عام 1939 بفرنسا ثم جاءت الى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية فى فيلم المظ وعبده الحامولى ، بعدها اضيف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر" وطلبها الرئيس الجزائري بومدين لتغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972 ، عادت إلى مصر وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري بليغ حمدى لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم انفصالهما عام 1979 ، جاء ميلادها الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي خرجت للنور عام 1979 وكانت من ألحان سيد مكاوى، قدمت ثروة فنية هائلة تمثلت فى مئات الاغانى الوطنية والعاطفية التى غزت بها قلوب الملايين فى الوطن العربى ،رحلت عن دنيانا في 17 مايو 2012 .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
798 شهيدًا من منتظري المساعدات بغزة منذ نهاية مايو
الثورة نت/..
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن 798 شخصًا قُتلوا، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة منذ نهاية مايو الماضي.
وأوضح المكتب في بيان يوم الجمعة، أن 615 من الضحايا قُتلوا في محيط مواقع مؤسسة “غزة الإنسانية”.. مضيفا أن 183 من الشهداء سقطوا على طرق مرور قوافل المساعدات.
والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية ارتفع إلى 773 شهيدًا، و5101 إصابة، و41 مفقودًا، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وأدان المكتب في بيان له، بأشد العبارات هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش العدو ضد المُجوّعين.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت “إسرائيل” وواشنطن منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
ومنذ 18 عامًا، تحاصر سلطات العدو قطاع غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتعتبر مؤسسة “غزة الإنسانية”، والشركات التابعة لها، مسؤولة عن الهجمات التي أدت إلى استشهاد الفلسطينيين، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.