عصام يوسف لـ"صفا": غزة تتعرض لتجويع خطير بإغلاق معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لندن - صفا
أكدّ رئيس الهيئة العالمية لنصرة غزة عصام يوسف، يوم الاثنين، أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لتجويع خطير بإغلاق معبر رفح، مطالبًا السلطات المصرية الدفع بإدخال المساعدات، رغما عن الاحتلال الإسرائيلي كخطوة ترد فيها على إغلاق المعبر، ولإنقاذ القطاع من خطر المجاعة.
وشدد يوسف، في تصريح لوكالة "صفا"، على أن "المساعدات الإنسانية حق من حقوق شعبنا، وليست منّة، وتقضي القوانين الدولية توفير كل المقومات للحياة الأساسية التي تصون وتحافظ على حياة الناس".
وأوضح أن "سياسية التجويع جريمة قتل متعمدة، ويقع على عاتق سلطات الاحتلال أولا ضمان توفير مقومات الحياة الإنسانية بما يحفظ الحياة".
وذكر يوسف أن "إغلاق المعبر جريمة، كونه محمي بالقانون الدولي، كما يعبر ذلك عن منهجية إجرامية ترتقي لمرتبة العقاب الجماعي".
وأكد ضرورة توفير كل الطرق والبدائل البرية والعمل على تفعيل المنافذ التي يمكن أن تشكل حالة أمان لإدخال المساعدات، وفرض الإرادة السياسية على الاحتلال بوقف عدوانه أولا، ثم تدفق المساعدات للنازحين والمنكوبين في القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مستشفيات غزة تستقبل 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم
استقبلت مستشفيات قطاع غزة 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 38 شهيد وسط وجنوبي القطاع.
وفي وقت سابق ، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 16 شخصا -بنيران جيش الاحتلال- من بينهم نساء وأطفال كانوا ينتظرون في طابور توزيع مكمل غذائي في محيط دوار الطيارة بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا بين منتظري المساعدات إلي 773 شهيدا وأكثر من 5 آلاف إصابة من منتظري المساعدات في قطاع غزة.
وكان وزير خارجية إسبانيا، في وقت سابق، صرح بأن الوضع في غزة لا يحتمل وندين إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات.
ودعا وزير خارجية إسبانيا، لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا علي ضرورة وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن المحتجزين.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة التحريض المتواصلة من وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، سواء تلك التي تتعلق بدعواتهم لتعميق جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية، ومظاهر الإبادة في قطاع غزة، أو تلك التي توفر الحماية لاعتداءات المستوطنين، وعصاباتهم ، وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، ومنازلهم وأرضهم، ومقدساتهم، وتضفي عليها شرعية رسمية، تمثل اعترافاً بتورطها بتلك الجرائم.
و في بيان لها، قالت الوزارة الفلسطينية "حكومة الاحتلال تكرس نظام فصل عنصري ينتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين، ويفرض عليهم المزيد من العقوبات الجماعية وأشكال مختلفة من التنكيل والقمع، في حين لا تقوم بأي إجراء لوقف هجمات المستوطنتين، وارهابهم ضد أبناء شعبنا".
ودعت الي إجراءات وردود فعل دولية ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، بما يضمن اجبار حكومة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، واحترام التزاماتها كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على عصابات ومنظمات المستوطنين، وعناصرهم التي ترتكب الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.