فرنسا: عصابة تقتل حارسين لتهرب سجيناً أثناء نقله
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
لقي حارسان بأحد السجون حتفهما في هجوم على حافلة تنقل سجيناً شمالي فرنسا اليوم الثلاثاء.
وأفادت تقارير إعلامية بأن المهاجمين والسجين هربوا، بينما أصيب ثلاثة حراس آخرين، من بينهم اثنان في حالة خطيرة. وفتح أربعة مهاجمين النار على الحافلة صباح اليوم الثلاثاء أثناء مرورها بإحدى بوابات تحصيل الرسوم.
وكان السجين (30 عاماً) قد صدر بحقه حكم بالسجن 18 شهراً بتهمة السرقة.
وتم نشر مروحية تابعة للشرطة والمئات من عناصر الشرطة لتفتيش المنطقة. وفي باريس، وقفت الجمعية الوطنية دقيقة صمت. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع «اكس» أنه «يتم بذل كل الجهود للعثور على مرتكبي هذه الجريمة، لكي يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي».
وقدم وزير العدل الفرنسي اريك دوبوند مورتي تعازيه لأقارب الحارسين وزملائهما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث في فرنسا إعادة إعمار سوريا والتعاون الاقتصادي اليوم
يبحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الفرنسي في باريس اليوم الأربعاء عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي في وزارة الإعلام السوري.
ويستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الشرع في أول زيارة يجريها إلى أوروبا منذ وصوله إلى السلطة بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتأتي الزيارة في وقت تواجه الدولة السورية تحديات كبرى على مستويات عدة بين اقتصادية وأمنية.
ويبحث الرئيسان "عددا من القضايا الثنائية والإقليمية"، وفق ما أفاد المصدر الذي لم تفصح الوكالة عن هويته، مضيفا "تأتي مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سوريا في مقدم القضايا التي ستركز عليها المباحثات لاسيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران".
اتفاق ميناء اللاذقيةوسبق هذه الزيارة توقيع شركة "سي أم أيه سي جي أم" الفرنسية العملاقة للخدمات اللوجستية عقدا لمدة 30 عاما مع سوريا الأسبوع الماضي لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بحضور الشرع.
وتشمل المباحثات، وفقا للمصدر "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين.
إعلانيشكّل بسط سلطة الدولة السورية أبرز التحديات خصوصا بعد أعمال العنف في مارس/ آذار الماضي غربي البلاد والتي أدت إلى مقتل 1700 شخص.
الزيارة الأولىوشدد المصدر على أهمية الزيارة "كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها".
وأفاد قصر الإليزيه وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء بأنّ الرئيس الفرنسي "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".
وأضاف أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدا أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه من الحكومة السورية، وفي مقدمها استقرار المنطقة، وخصوصا لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب".