الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بإنهاء عمليتها العسكرية في رفح فورا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى إنهاء عمليتها العسكرية في رفح فورا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صادر اليوم عن الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل.. إن هذه العملية العسكرية ستؤدي إلى مزيد من تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة ونزوح داخلي والتعرض للمجاعة والمعاناة الإنسانية.
وطالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالامتناع عن زيادة تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلا في غزة وإعادة فتح معبر رفح.
وقال بوريل ” إذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح، فإن هذا من شأنه أن يفرض حتماً ضغوطاً شديدة على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل.
وأكد أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب على إسرائيل أن تسمح وتسهل مرور المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شيخ درزي يطالب بتدخل دولي في سوريا.. ولا يرى في إسرائيل عدوا
طالب الزعيم الدرزي السوري، حكمت الهجري، بتدخل دولي تحت ذريعة حماية الدروز في البلاد، مؤكدا أن "إسرائيل" ليست عدوا.
وفي مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية طالب الهجري، وهو أحد مشايخ الدروز في سوريا، بتدخل دولي عاجل للمساعدة في حل الأزمة المتفاقمة في الجنوب السوري.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنّ: "موقفه يمثّل قطيعة مع الرواية الرسمية السورية التي ربطت القضية الفلسطينية بعداء مستمر مع إسرائيل"، مضيفا: "لقد عشنا تحت هذه الشعارات لعقود".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهجري كان قد أصدر سابقا، بيانا، أدان فيه ما وصفه بـ"المجازر الدامية في حق المدنيين في الجنوب"، محذرا أيضا مما اعتبره: "خطر قد يؤدي إلى الانزلاق في صراعات طائفية مدفوعة وممنهجة".
إلى ذلك، جدّد الهاجري، خلال البيان، اعترافه بفقدان الثقة في الحكومة السورية الجديدة، متهما إياها بـ"تغذية التطرف ونشر العنف من خلال أذرعها التكفيرية".
وشدد على أنّ: "طلب الحماية الدولية حق مشروع لكل شعب يُباد"، بينما دعا "المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين، والعمل على وقف المذابح المستمرة".
وفي ختام حديثه، أعرب الهجري عن: "رفضه للإعلان الدستوري الذي وقّعه مؤخرا، الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع"، مطالبا بـ"إعادة صياغته بما يتماشى مع الهوية الثقافية والتاريخية لسوريا".
واستطرد بالدعوة إلى: "تأسيس نظام ديمقراطي تشاركي يعكس التعددية السورية، ويراعي خصوصيات مكوناتها المختلفة".