متابعة بتجــرد: كشفت منصة “نتفليكس” Netflix عن فيلم الأكشن الجديد “العودة إلى الميدان” Back In Action، بطولة النجمين العالميين كاميرون دياز وجيمي فوكس، والمقرر إطلاقه في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وخلال مشاركتهما في الحفل الذي نظّمته “نتفليكس” للإعلان عن الفيلم، تحدث جيمي فوكس وكاميرون دياز عن علاقة الصداقة التي تربطهما، وسعادتهما بالعمل معاً على هذا الفيلم.
وقال جيمي: “قد لا يعرف الكثيرون ذلك، ولكن بعد عملنا أنا وكاميرون على فيلمَي Any Given Sunday و Annie، أصبحنا صديقين مقرّبين، وألححت عليها كثيراً للعمل معي من جديد. كلنا نعرف كم هي مميزة وموهوبة”.
وأكّدت كاميرون: “جيمي هو أفضل شريك قد أحظى به، أمام الشاشة وفي الواقع”.
قصة الفيلم
مات وإيميلي عميلا الـ “سي آي إيه” والجاسوسان السابقان، يجدان نفسيهما مرغمَين على العودة إلى الميدان بعد انكشاف أمرهما، وذلك بعد مرور سنوات على تقاعدهما وعيشهما حياة طبيعية مع الأسرة.
طاقم العمل
الإخراج: سيث جوردون.
التأليف: سيث جوردون وبرندان أوبرين.
الإنتاج: جينو توبينغ، بيتر شيرنا، وشارلا سامبتر بردجيت من “شيرنين إنترتيمنت”، وبو بومان من “غود ون برودكشنز” وسيث جوردون من “إكزبت أ”.
الإنتاج التنفيذي: جيمي فوكس، ودتاري تورنر، وبرندان أوبرين، وتيم لويس.
كادر التمثيلي الرئيسي: جيمي فوكس، كاميرون دياز، كايل تشاندلر، جلين كلوز، إندرو سكوت، جيمي ديميتريو، ماكينا روبرتس، ورايلن جاكسون.
main 2024-05-17
Bitajarod
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية:
کامیرون دیاز
جیمی فوکس
إقرأ أيضاً:
وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن
قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل