علماء روس يبتكرون بروتينًا بديلًا للسكر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في شركة "إيفكو" الروسية، بابتكار بروتينا بديلا للسكر احلى منه ولا يسبب إفراز الأنسولين في الدم.
ونقلت وسائل اعلام روسية، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، أن "البروتين الحلو (برازين) الذي ابتكره علماء التكنولوجيا الحيوية الروس يمكن أن يحل محل السكر في المنتجات التقليدية مستقبلا، وهو الآن في المراحل النهائية من الاختبارات".
ويشير روستيسلاف كوفاليفسكي مدير الابتكارات في شركة إيفكو إلى أنه "من المتوقع أن يحصل هذا البروتين الحلو على شهادة اعتماد في المستقبل القريب".
ويضيف اننا "نعتبر سلامة البروتينات الحلوة ذات أهمية أساسية. لذلك منذ البداية وضعنا نهجا للبحث يتجاوز متطلبات الاعتماد. والآن وصلت الدراسات السريرية على البشر إلى مرحلتها النهائية، حيث تشير النتائج الأولية إلى سلامة البروتينات الحلوة. لذلك لا نرى الآن أي عقبات أمام اعتماد المنتج في روسيا ونتوقع أن يتم ذلك في المستقبل القريب".
ووفقا للبروفيسورة ماريا لاغارسكوفا، فانه "أظهرت نتائج اختبارات تقييم سمية البروتينات الحلوة (البرازين والمونيلين) على خنازير غينيا والجرذان والفئران، أنها لا تحتوي على خصائص مطفرة أو مسببة للحساسية، كما أنها لم تسبب تغيرات مرضية في الرئتين والكبد والقلب والكلى والدماغ والأمعاء الدقيقة والمعدة والقولون والمبيض والخصيتين. كما لم تظهر علامات التسمم على الحيوانات في مراحل مختلفة من الدراسة.
وأشارت البروفيسورة ردا على سؤال لأحد الصحفيين، الى انها "لم تلاحظ خلال الدراسة أي حالة إدمان على البروتينات الحلوة".
وقالت:"من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل الآلية الكيميائية الحيوية التي يمكن أن ينشأ من خلالها هذا الإدمان لأنه لا علاقة له باستقلاب الغلوكوز ولم يلاحظ في التجربة".
ووفقا للمكتب الإعلامي لشركة Efko، بروتين البرازين، أكثر حلاوة بعدة آلاف المرات من السكر، ولا يسبب إفراز الأنسولين ولا يزيد من مستوى السكر في الدم. وقد تم بالفعل اعتماد التكنولوجيا الروسية لإنتاج البروتين الحلو في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر:RT
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع .. الحل في الكربوهيدرات
كشفت دراسة علمية حديثة أن الحصول على فوائد الصيام المتقطع لا يتطلب بالضرورة الامتناع عن الطعام لفترات طويلة، بل يمكن تحقيق تأثيرات مشابهة من خلال تقليل الكربوهيدرات مرتين فقط في الأسبوع.
تقليل الكربوهيدرات يساعد في إنقاص الوزن كإتباع الصيام المتقطعأجرى باحثون من جامعة سري البريطانية تجربة سريرية شملت 12 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، بهدف مقارنة تأثير الصيام المتقطع بتقليل الكربوهيدرات على صحة الجسم، وفقا لما نشر في موقع "ساينس أليرت" العلمي.
وخلال الدراسة، طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات للغاية في يوم، وفي يوم آخر الالتزام بنظام الصيام المتقطع، ثم تناولوا وجبة غنية بالدهون والسكريات، لقياس استجابة أجسامهم في حرق الدهون.
وأظهرت النتائج أن كِلا النظامين ساعد الجسم على التحول من الاعتماد على الكربوهيدرات كمصدر للطاقة إلى استخدام الدهون المخزنة، وهو ما يعزز “المرونة الأيضية”، أي قدرة الجسم على التبديل بين مصادر الطاقة بكفاءة.
ويُعد تحسين المرونة الأيضية مؤشرًا إيجابيًا لصحة القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن المساهمة في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.
ورغم أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى دراسات أوسع لتأكيد هذه النتائج الواعدة، والتي قد تمثل بديلاً أسهل وأكثر مرونة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام الكامل بأنظمة الصيام المتقطع التقليدية، مثل: نظام 5:2 الذي يتطلب تقييد السعرات الحرارية بشدة في يومين من الأسبوع.