ملك توقعات الزلازل الهولندي يغرّد عن الأهرامات المصرية ويشعل منصات التواصل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بعد أن شغل منصات التواصل منذ أسبوع، محذرا بتوقعه من حدوث سلسلة زلازل قوية من فئة 7 و8 درجات خلال الفترة من 17 إلى 23 مايو/أيار الحالي، عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ليغرد مجددا، لكن هذه المرة عن أهرامات الجيزة المصرية.
وقام بنشر صورة الأهرامات المصرية وأبو الهول وأرفقها بتغريدة "إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدا، والتي وفقا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد".
وأضاف قائلا "لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب".
The geometry of the Giza pyramids when properly researched, hold clues of very advanced knowledge that according to modern day understanding could not possibly have existed in that distant past. We still have much to discover about the true history of this planet. pic.twitter.com/wabNOhsj6w
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) May 16, 2024
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي من مصر مع منشور الباحث الهولندي، وأعادوا ترجمة المنشور وتداوله على نطاق واسع، معربين عن فخرهم بالأهرامات المصرية التي تعبّر عن حضارتهم كمصريين.
إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدًا والتي وفقًا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الماضي البعيد. لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب. https://t.co/120th88iXT
— Arly ???????????? (@ArleEgypt) May 16, 2024
وتساءل بعض النشطاء على منصة "إكس": كيف لم يتم بعد كشف أسرار الحضارات القديمة كالحضارة المصرية، خاصة أننا في عصر أكثر تقدما من العصور القديمة؟
سؤال مهم من قال اننا اكثر تقدما من هؤلاء القدماء .لم نكتشف بعد أسرار الحضارات القديمة والتي عند اكتشافها سنعلم مدي التأخر الذي نحن عليه الآن. وصفهم القرآن الكريم بقوله وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذو الاوتاد وغيرها من الآيات في وصف الاقوام السابقين .
— Hassan Selim (@HassanS10451772) May 17, 2024
بينما غرد بعض رواد الفضاء الأزرق (فيسبوك) على منشور الباحث الهولندي بطريقة عفوية ومضحكة، إذ دعاه أحدهم إلى الاكتفاء بالتغريد عن الزلازل والكوارث الطبيعية وعدم الاقتراب من الهندسة، وذلك لأن العالم تعود على توقعات فرانك المثيرة للجدل والمتعلقة بالزلازل التي ضربت الأرض مؤخرا، وأثارت الخوف بين سكان البلدان المتضررة.
يذكر أن أهرامات الجيزة شكّلت جزءا لا يتجزأ من التراث المصري القديم، وكانت محط اهتمام الباحثين وجدل المؤرخين منذ اكتشافها، وهي من أهم أسباب الجذب السياحي لمصر، كما أن أحدها يعد من عجائب الدنيا السبع.
ويوجد في مصر أكثر من مئة هرم قديم، إلا أن أشهرها وأكبرها هي الأهرام الـ3 "خوفو" و"خفرع" و"منقرع"، التي تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، على بُعد 15 كيلومترا فقط من وسط القاهرة، حيث اعتقد المصريون القدماء بأن الناحية الغربية ترمز لعالم الموتى كون الشمس تغرب فيها فخصصوها لمدافنهم، وأن الناحية الشرقية ترمز لعالم الأحياء لذلك بنوا مدنهم فيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أهرامات الجیزة
إقرأ أيضاً:
فوضى قبل صندوق الانتخاب: الغزو الناعم عبر منصات التحريض بدل الدبابات
12 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ما أن صدرت تصريحات محسن رضائي، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، حتى بدأت دوائر السياسة والأمن في العراق تتفاعل معها بوصفها إنذارًا مبكرًا لصراع إقليمي يُعاد تدويره على الأرض العراقية. فالرجل لم يطرح رأيًا شخصيًا، بل مرّر رسالة استراتيجية تعكس نمط التفكير في طهران تجاه مستقبل التوازنات الجيوسياسية في العراق والمنطقة، مستندًا إلى معطيات تعزز احتمال دخول “اللاعب الإسرائيلي” على خط الانتخابات العراقية كطرف محرك للفوضى الناعمة.
وما من شك أن الإشارة إلى تحريك فلول داعش بالتنسيق مع “نشاط بعثي متزايد” تعيد إلى الأذهان دور “العمليات الرمادية” كأداة بديلة عن الحروب التقليدية، وتفتح الباب لتأويلات أمنية متعددة، لا سيما في ظل استمرار وجود مناطق رخوة أمنيًا في البلاد، وعدم اكتمال دمج أجهزة الاستخبارات مع الآليات الوقائية في الرقابة الاجتماعية والسياسية.
وهنا تتقاطع القراءة الاستراتيجية مع تحذيرات من محللين وشخصيات سياسية عراقية، وخطباء جمع مثل صدر الدين القبانجي، عائد الهلالي، الذين لم يتعاملوا مع التصريحات باعتبارها ضوضاء إعلامية، بل شيفرة إقليمية قد تقود إلى موجة من التصفية السياسية المنظّمة.
وما يزيد هذه المخاوف وجاهة هو الحديث عن مخطط لاغتيال ثلاثين قائدًا شيعيًا، وفق القبانجي، وهو رقم لا يُقال عبثًا في دوائر الصراع، بل يعكس نية لضرب العمق الشيعي المؤسسي من الداخل، وإحداث فراغ في القيادات الوسيطة والرؤوس السياسية التي تمسك بتوازنات العملية الانتخابية. وهي ضربة مركّبة؛ تستهدف ليس فقط الأشخاص بل الرمزية السياسية التي تمثلها تلك الأسماء.
وما يدفع القلق إلى مستويات عليا أن المشهد لا يقتصر على احتمالات العنف، بل يمتد إلى فضاءات التحريض الإلكتروني، واستخدام المنصات الإعلامية كجبهات حرب بديلة، ضمن ما يُعرف في علم الأمن القومي بـ”الاختراق السردي”، وهو تسلل هادئ نحو وعي الناخب العراقي لتشويه صورة الدولة، وإفقاد الناس ثقتهم بصندوق الاقتراع كأداة للتغيير.
وما بين تهديد داعش المُعاد تدويره وخطاب البعث المُستنهض من رماد 2003، تتقاطع الخيوط على خارطة مكشوفة تستدعي من بغداد عقلًا أمنيًا جمعيًّا، يتجاوز التكتيك الوقتي إلى استراتيجيا كاشفة ومُجهضة، تعيد تحديد من هو العدو، ومن هو الشريك، في زمن تختلط فيه الهويات بالسرديات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts