تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيري النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن زيادة جرائم تطبيقات النقل الذكي في مصر في الآونة الأخيرة.

 

وقالت السواركة في الطلب المقدم منها: "أثارت حوادث التحرش بمستخدمات تطبيقات النقل الذكي حالة غضب لدى الكثير من المواطنين في مصر من مستخدمي هذه التطبيقات، لاسيما أولياء الأمور والأمهات الذين يستخدم أبناؤهم هذه التطبيقات لما توفره من أمان وحماية، إلا أنه خلال الفترة الأخيرة رأينا العديد من الحوادث من سائقي تطبيقات النقل الذكي".

 

وأضافت: "مثل هذه الحوادث التي تقع من وقتٍ إلى آخر تثير الكثير من الأسئلة حول معايير الأمان والسلامة التي توفرها هذه التطبيقات لمستخدميها".

تطبيقات النقل الذكي في مصر دون دول العالم تفتقد الرقابة المطلوبة

وأوضحت عضو لجنة الدفاع بالبرلمان، أن تطبيقات النقل الذكي في مصر دون دول العالم تفتقد الرقابة المطلوبة على سائقيها، كما أن الشركات التي تُدير هذه التطبيقات ليس لها مقر قانوني في مصر، إنما تُدار من الخارج، وهو ما يتعذر معها المواجهة القانونية بشأن مسئولية المتبوع عن أعمال تابعة.

وطالبت بإعادة النظر تجاه قانون تنظيم خدمات النقل الذكي رقم 87 لسنة 2018، الذي لا يتضمن أي شروط لتشغيل السائقين التابعين لهذه الشركات.

ضرورة إنشاء جهاز تنظيمي يقوم بالمتابعة والرقابة 

أكدت أهمية أن تتضمن تعديلات هذا القانون إنشاء جهاز تنظيمي يقوم بالمتابعة والرقابة على أعمال شركات النقل الذكي على غرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وربطها بوزارة الداخلية وأجهزة تتبع.

كما طالبت بأن تتضمن تعديلات القانون المزيد من الضوابط والاشتراطات لتوفير عنصر الأمان اللازم لمستخدمي هذه التطبيقات، على أن يكون لكل شركة خط ساخن يسهل للراكب الاتصال به حال تعرضه لمكروه من السائق.

 خطف وتعدي واغتصاب من سائقي النقل الذكي 

شهدت الساعات الأخيرة تحركات برلمانية ضد شركة "أوبر" في مصر، بعد اقتران سائقيها بمحاولات خطف وتعدي واغتصاب، فبعد مقتل "حبيبة الشماع"، وإلقائها بنفسها من السيارة عقب محاولة سائق "أوبر" خطفها، والذي ثبت تعاطيه للمخدرات؛ ظهرت حادثة جديدة إذ تعرضت "سيدة التجمع"، لمحاولة اعتداء جنسي، كما تعرضت للضرب وتهديد بالقتل بسلاح أبيض، وهو ما أثار غضب الرأي العام المصري، وتبني البعض دعوات لمقاطعة شركة أوبر، على منصات التواصل الاجتماعي.

وقررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الخطف والشروع في هتك عرض أنثى، وتحليل مخدرات للمتهم لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، والتحفظ على سلاح الجريمة.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طلب احاطة تطبيقات النقل الذكي جرائم التحرش تطبیقات النقل الذکی هذه التطبیقات فی مصر

إقرأ أيضاً:

ماذا قال معلقون وصحفيون إسرائيليون عن خطاب بايدن بشأن الفرصة الأخيرة؟

جاء خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وحديثه عن فرصة أخيرة لوقف الحرب، في توقيت مهم بالنسبة للإسرائيليين، لاسيما وأنه يأتي عشية استقالة محتملة للوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، مما يثير كثيرا من التساؤلات حول الفرصة التي لا ينبغي تفويتها وفق تحذير بايدن للاحتلال.

"عربي21" رصدت جملة من ردود فعل المعلقين الإسرائيليين حول خطاب بايدن، والموقف الاسرائيلي المتوقع، وفرص تحقيق وقف العدوان.

دانا فايس مراسلة الشئون السياسية في "القناة 12" أكدت أن "بايدن أراد مخاطبة الجمهور الإسرائيلي مباشرة أولاً وقبل كل شيء، بقوله إن هناك فرصة هنا يجب على الاسرائيليين اغتنامها، من خلال قبول صفقة التبادل، ووضع حد للحرب على غزة، ورؤية حماس ضعيفة لا يمكنها تهديدهم، والحصول على الدعم الكامل مع الضمانات من الولايات المتحدة، ومن قطر ومصر إذا خرقت حماس الصفقة".

وأضافت أن "شرط بايدن لكل بنود الصفقة التي تشمل التطبيع مع السعودية، ووقف التوتر في الجبهة الشمالية، واضح جداً، ويتضمن ثلاث مراحل تحدث عنها بالتفصيل، لكن الأهم أن الخطاب يعبر عن الإحباط الأمريكي الكبير المتمثل في عدم قدرة الإدارة على إقناع الحكومة الإسرائيلية بقبول العرض الذي قدمته بنفسها أمام الوسطاء".


وأشارت إلى أن "بايدن صحيح أنه لا يلزم الاحتلال بإنهاء الحرب، لكنه يعطي حماس ضمانة بأنه لن ينتهك وقف إطلاق النار بعد المرحلة الأولى، محاولا التغلب على خوف حماس من أن الاحتلال سيفعل ذلك، وفي الوقت ذاته يعطي الاحتلال ضمانة بأنه سيفعل ذلك، ومن الممكن دائماً العودة للقتال".

وأكدت أن "توقيت الخطاب ليس صدفة، لأن بيتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير لا يستطيعان الرد عليه بسبب عطلة السبت اليهودية، كما أن الخطاب تم قبل خروج متوقع لمعسكر الدولة برئاسة غانتس من الحكومة، وفي المحصلة فإن الخطاب يتوافق مع الجدول السياسي الإسرائيلي، لأنه إذا انسحب أولئك الاثنين، فإن هناك شبكة أمان يمنحها غانتس وآيزنكوت لنتنياهو".

نير دفوري المراسل العسكري للقناة 12 اعتبر أن خطاب بايدن يمكن تسميته "الفرصة الأخيرة لاتخاذ القرارات، رغم أنه أوضح بعض النقاط، وأبقى بعض علامات الاستفهام، لكن المحصلة أن خطابه تحدث عن نقطة القرار والوقت المناسب لاتخاذه، وفي الواقع، فقد أعطى فرصة أخيرة لوقف الحرب، رغم أنه حتى في ظل الاقتراح الإسرائيلي، تظل حماس في السلطة، مما يطرح علامة الاستفهام حول ما إذا كان سيتم إبعادها عنها، واللافت أن بايدن لم يتحدث أبدا عما سيحدث مع السلطة الفلسطينية، مكتفيا بالحديث عن ترتيبات محلية وإقليمية".

وأضاف أن "بايدن تحدث صراحةً، على غير العادة، أن المشكلة تكمن في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، واصفاً إياه بأنه يتراجع خطوة للوراء، صحيح أنه أكد على أن الكرة في ملعب حماس حالياً، لكن ليس ذلك فحسب، بل هي في ملعب إسرائيل أيضاً، وبالتالي فإن استماع الجمهور الإسرائيلي لهذا الخطاب، وبهذه التفاصيل، للمرة الأولى، سينعكس في استطلاعات الرأي".


يونا ليبزون مراسلة الشؤون الدولية في القناة 12 اعتبرت أننا "أمام خطاب نهاية الحرب، كلنا نتذكر خطاب بايدن في بدايتها، وخطاب الليلة ربما نتذكره باعتباره خطابه في نهاية الحرب، لقد قالها رسميًا، ولأول مرة بمثل هذه العبارات، بكلماته الخاصة، وليس خلف الكواليس، أو في أي نوع من الإحاطات الخاصة المغلقة، لقد قدم الخطوط العريضة الحقيقية لإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف إطلاق النار، واتفاق إطلاق سراح المختطفين".

وأضافت أن "ما يجب ملاحظته في كلام بايدن أنه طوال الوقت أكد على هدف القضاء على حماس، وأنها لن تكون قادرة على تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر مرة أخرى، مما يعني من وجهة نظر الأميركيين، فإن جميع الأهداف العسكرية التي حددتها إسرائيل قد انتهت، صحيح أن الخطاب يحمل نداءً مباشراً للجمهور الإسرائيلي، وهذا شيء كان البيت الأبيض يفكر فيه لفترة طويلة جدًا، لكن بايدن تحدث معهم فوق رأس الحكومة".

غاي بيليغ مراسل الشؤون الحزبية في القناة ذاتها أشار أن "العنوان الأكثر مناسبة لخطاب بايدن أنه "يحفظنا من أنفسنا، مما يجعلنا نتذكر خطابه الافتتاحي في بداية الحرب، عندما وصل هنا، وأرسل رسائل إلى حزب الله وإيران وجميع أعدائنا بألا يعبثوا معنا، ثم حمانا من أعدائنا، واليوم يحمينا من أنفسنا، لقد كان هذا في الواقع خطابه الليلة، رغم إدراكه أن هناك عناصر سياسية في الحكومة تبتزّ نتنياهو، وتسيطر عليه، لكنه حذره من الاستسلام لتلك العناصر الخطيرة".

مقالات مشابهة

  • إتاحة نظام تشغيل نظارات الواقع الافتراضي.. خطوة ميتا الأولى للهيمنة على القطاع
  • ما حقيقة تراجع البنك المركزي اليمني في عدن عن قرارات الأخيرة بشأن الطبعة القديمة للعملة ونقل البنوك؟
  • مواطنون وزوار طنجة يستنكرون رفع شركة Alsa لأسعار تذاكر خط المطار
  • بعد قليل.. تحالف الأحزاب يعقد اجتماعا لبحث عدد من القضايا الداخلية والخارجية
  • انتهاكات في شركة «تويوتا اليابانية» بشأن اختبارات السلامة
  • تحالف الأحزاب يناقش أكثر من ملف أبرزها مشكلات النقل الذكي
  • خبير: شات "جي بي تي" أصبح المساعد الذكي أكثر من أي تطبيق آخر
  • ماذا قال معلقون وصحفيون إسرائيليون عن خطاب بايدن بشأن الفرصة الأخيرة؟
  • بطء الهاتف ونفاد البطارية.. علامات تؤكد أن هاتفك مخترق
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن زيادة سعر الخبز المدعم