حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن الأحواض والموارد المائية بالعالم في طريقها لتصبح خطوط صراع جديدة مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

وفي كلمة خلال فعالية بإسطنبول، أوضح الرئيس أردوغان، أن النزاعات بشأن الموارد المائية تقف وراء العديد من التوترات في آسيا وأمريكا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.



وأشار إلى إراقة دماء كثير في سبيل النفط والذهب والماس وغيرها من الثروات الجوفية.

وأضاف أن المستعمرين لجأوا إلى كل الوسائل للسيطرة على تلك الثروات لاعتبارهم أن قطرة نفط أغلى من قطرة دم.
pic.twitter.com/qIIbfp2BTC
#أردوغان خلال ندوة بنك زراعات:
????ركَّز المستعمرون في القرن الماضي على مواردنا فاحتلوا بلادنا وهجموا عليها.
????بذريعة الحصول على الثروات دعموا الدكتاتوريين وأنشؤوا قصورهم العاجية من عظام الشعوب كـ #الجزائر وكينيا والصومال وغيرها .
????افتعلوا حروباً وتسببوا… — ???????? 1.2.3 viva l'algerie (@vivalalgerie7) May 17, 2024
ولفت أردوغان إلى أن المستعمرين "غزوا بلدانا تبعد آلاف الكيلومترات؛ هاجموا إفريقيا انطلاقا من أوروبا، ونقلوا كل موارد الشعوب الإفريقية من ألماس وذهب إلى أوروبا عبر المروحيات".

وتابع "طردوا الناس من أراضيهم، وأشعلوا الحروب والحروب الأهلية، ودعموا الطغاة الدمويين، ونظموا انقلابات، وارتكبوا جرائم قتل ومجازر".

أردوغان، أردف قائلا إن المستعمرين "بنوا ازدهارهم على الثروة التي سرقوها من المظلومين".
وأضاف "نعي جيدا ما فعلته الدول الغربية التي تقدم لنا دروسا في حقوق الإنسان بالعديد من البلدان الأفريقية".

وأكد أردوغان أن "نظام الاستعمار مستمر بأساليب جديدة وأكثر غدرا".

وأضاف "يبدو أن القرن الحالي سيشهد نفس الصراع لكن من أجل الأراضي الزراعية والمياه والغذاء، ونرى مؤشرات على ذلك".


وأشار الرئيس التركي إلى أن الدول المتقدمة في العالم دخلت في سباق كبير لاستئجار أراضي زراعية في أفريقيا.

وتابع "لم ننس شراسة الصراع بين جميع الدول لضمان أمن الإمدادات الغذائية خلال جائحة كورونا، والحرب بين روسيا وأوكرانيا".

ولفت أردوغان، إلى أنه "لولا مبادرة نقل الحبوب عبر البحر الأسود التي أُنجزت بجهود تركية لكان هناك مجاعة في العديد من المناطق وخاصة في البلدان الأفريقية".

وأكد أن المبادرة حالت دون خروج الوضع عن السيطرة عبر ضمان مرور آمن لنحو 33 مليون طن من الحبوب عبر المضائق التركية.

وأضاف أنه "مع تزايد تغير المناخ، والتلوث البيئي، والانحباس الحراري العالمي، والمخاطر الإقليمية، فإن المنافسة سوف تشتد حول الغذاء، بل وربما تصبح أكثر دموية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان المستعمرين تغير المناخ تركيا أردوغان تغير المناخ المستعمرين صراع المياه المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستشعار من البعد توقع بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث المياه

وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث المياه. 

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على هامش ورشة العمل التي أقيمت بين الجانبين.

ويستهدف البروتوكول التعاون في إيجاد حلول للتحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد فيما يتعلق بالمياه. 
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق تعاون علمي وفني في مجالات عديدة من بينها دراسة وتقييم الموارد المائية السطحية والجوفية، ودراسة الموارد الطبيعية وعلوم الأرض بما يخدم إدارة الموارد المائية، وتقييم الموارد المائية مع إجراء دراسات حول التأثير المتبادل بين المياه والمجتمع، ودراسة المخاطر الطبيعية والبيئية التي تؤثر على الموارد المائية، وتطوير الأنظمة الذكية لإدارة وتوزيع المياه بكفاءة عالية، والبحث في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة بما يُسهم في ترشيد استهلاك المياه المُستخدمة في توليد الطاقة، والاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحليل وإدارة الموارد المائية، توظيف التكنولوجيا المتقدمة مثل الليزر والرادار والمُستشعرات الحرارية في خدمة الأبحاث والدراسات المتصلة بالمياه.

وخلال فعاليات ورشة العمل، أكد الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات البحثية المصرية لمواجهة التحديات والمشاكل التي تتعرض لها البلاد، خاصة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية، مشيرًا إلى دور المركز الفعّال في مختلف المجالات البحثية المتصلة بالمياه، مُعربًا عن تطلعه لاستثمار خبرات الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في إطار مشاريع مشتركة وبناء فرق عمل مُتكاملة؛ لإيجاد حلول مُبتكرة للتحديات المائية الراهنة.

وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، اعتماد الدولة المصرية على البحث العلمي كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة ودوره الجوهري في تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى مساهمة الهيئة في العديد من المبادرات الرئاسية والمشاريع القومية، مشددًا على أهمية التعاون مع المركز القومي لبحوث المياه لإنجاز مشاريع متكاملة تُلبي احتياجات الدولة في مجال المياه، خاصة مع اعتبار المياه أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في مصر.

وأشار رئيس هيئة الاستشعار من البعد إلى امتلاك الهيئة لتكنولوجيات حديثة ومتطورة يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في مجال دراسة واستدامة الموارد المائية، مثل تقنيات الليزر الجوي والأرضي والصور المُتقدمة بالإضافة إلى تقنيات إنترنت الأشياء، مؤكدًا أهمية تحويل هذه الإمكانيات إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع تُساهم في خدمة القطاع الزراعي الحيوي الذي يستهلك الجزء الأكبر من المياه في مصر.

تطبيقات الاستشعار عن بُعد في إدارة الموارد المائية

وعقب توقيع البروتوكول، شهد المشاركون في الورشة عقد جلسات علمية مُتخصصة تناولت مواضيع مختلفة مُتعلقة بتطبيقات الاستشعار عن بُعد في إدارة الموارد المائية، حيث اشتملت الجلسات على محاضرات حول استخدام بيانات الاستشعار من البُعد لتحديد الاستهلاك والفقد المائي وتطبيقات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، وتقييم الأراضي بمشاريع الاستصلاح لتحديد التركيب المحصولي الأمثل باستخدام الاستشعار من البُعد، وتطوير النظم الزراعية الحديثة باستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي تحت الظروف المصرية، وتطبيقات الاستشعار من بُعد في خدمة المنظومة البحثية لمعهد بحوث المساحة، وتقييم مخاطر الفيضانات المفاجئة من خلال تكامل الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، واستخدام تطبيقات الاستشعار من البُعد لتحديد الاستهلاك المائي للمحاصيل المختلفة وتطبيقات الاستشعار من بُعد في مجالات الميكانيكا والكهرباء والطاقة الشمسية.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء»: عدد المهاجرين بسبب المناخ سيصل 40 مليون في جنوب آسيا بحلول 2050
  • بوابة الجحيم في سيبيريا.. تتضخم وتُرى من الفضاء بسبب التغير المناخي
  • هيئة الاستشعار من البعد توقع بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث المياه
  • ارتفاع درجات الحرارة القياسية حول العالم: تحديات التغير المناخي والبيئية
  • الهيئة القومية للاستشعار: اتفاق علمي جديد لمواجهة أزمة المياه في مصر
  • اعرف سبب الإرتفاع الشديد في درجات الحرارة
  • إطلاق آلية لتسهيل جهود التمويل المناخي
  • التغير المناخي والبيئة تضع خطة متكاملة استعداداً لموسم الأضاحي
  • «التغير المناخي والبيئة» تضع خطة متكاملة استعداداً لموسم الأضاحي
  • “التغير المناخي والبيئة” تضع خطة متكاملة استعدادا لموسم الأضاحي