مصر تجدد تأكيدها على الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
نفى مصدر مصري رفيع المستوى، السبت، صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن "تراجع مصر عن الانضمام لجنوب إفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية".
وقال المصدر الذي لم تسمه (القاهرة الإخبارية)، إن "مصر عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الممارسات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية".
وكانت قد علنت مصر، عزمها التدخل رسميًا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، فإن التقدم للتدخل في الدعوى المشار إليها "يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع"
وذكر البيان أن دفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم أدى لخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت لخلق ظروف غير قابلة للحياة بقطاع غزة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع ، اليوم الأحد، إلى 59,821 شهيدًا و 144,851 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 88 شهيدًا (منهم 12 شهيد انتشال) و374 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت حتى اليوم 8,657 شهيدًا 32,810 إصابة.
وأوضحت أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 11 شهيدًا وأكثر من 36 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,132 شهيدًا وأكثر من 7,521 إصابة.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.