يعكس فوز طلاب أكاديمية طويق بـ 9 ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة بالإضافة إلى 11 جائزة خاصة في مُسابقة ITEX للاختراعات والابتكارات التقنية المستوى المُتقدم والمتطور الذي وصلت إليه الكوادر الوطنية في المجالات التقنية والتنافسية العالية مما جعلهم يتفوقون على نظرائهم من كافة دول العالم.
وتعد النجاحات الوطنية التي يُحققها الطلبة السعوديون في أهم المحافل الدولية ثمرة العناية الدائمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -يحفظهما الله- وتيسير كامل السُبل لرفع تنافسية المواهب الوطنية ورفع تنافسيتها في جميع المحافل الدولية.

طلاب وطالبات المملكة في ITEXويأتي الإنجاز الوطني الذي حققه طلاب وطالبات المملكة في ITEX نتيجة العمل الدؤوب الذي تضطلع به أكاديمية طويق في تأهيل وتطوير القدرات الوطنية لتمثيل المملكة العربية السعودية في كبرى المنافسات الإقليمية والعالمية.
أخبار متعلقة "الأمر بالمعروف": 50 مركزًا ونقطة ميدانية توعوية لخدمة الحجاجبالصور.. هطول أمطار متفرقة على الباحةوذلك من خلال إقامة معسكرات وبرامج تعليمية مكثفة تزوّدهم بالمهارات اللازمة في مجالات التقنيات الحديثة.
كما يأتي فوز طلاب وطالبات أكاديمية طويق بميداليات مسابقة "ITEX" بعد تطويرهم لمشاريع مبتكرة في عدة مجالات وهي الأتمتة والتصنيع، تقنية المعلومات والاتصالات، المواد، التعليم، البيئة، الصحة، المنتجات المنزلية والمكتبية.
هذا الأمر الذي أثبت للعالم أجمع مستوى كفاءة المواهب السعودية وتفوقها على نظرائها من كافة دول العالم.دعم وتمكين الكوادر الوطنيةوتسعى أكاديمية طويق إلى دعم وتمكين الكوادر الوطنية من مختلف الفئات العمرية، بأهم المهارات في مختلف مجالات التقنيات المتقدمة عبر منهجيّة تعليم قائمة على التطبيقات العمليّة.
ولفت الجناح الخاص بأكاديمية طويق المُشارك في معرض "ITEX" العديد من الزوّار من المستثمرين ورجال الأعمال من حول العالم نظير المشاريع الابتكارية المعروضة فيه، والتي حصدت 9 ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة عن 10 ابتكارات واعدة بالإضافة إلى 11 جائزة خاصة من جهات من مختلف الدول.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام الكوادر الوطنية السعودية إنجازات السعودية الکوادر الوطنیة أکادیمیة طویق

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل لوزارة الصحة لتقييم واقع هجرة الكوادر

دمشق-سانا

تنظم وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسة سيريانا ورشة عمل بعنوان مشروع مستقبل “نحو توطين الكوادر الصحية في سوريا وتفعيل دور بناء للاغتراب في دعم الكوادر المحلية”، وذلك في فندق الشام بدمشق.

وتناقش الورشة على مدى يومين تقييم واقع هجرة الكوادر الصحية والتأثيرات الاقتصادية والانعكاسات على الخدمات الصحية، ودراسة عوامل الدفع والجذب وعوامل الاستبقاء وخصائص الكوادر الأنسب للاستبقاء، واستخراج الدروس المستفادة من السياسات والتجارب العلمية في تعزيز استبقاء الكوادر الصحية، وتقييم تداخلات الاغتراب الطبي من حيث الاستدامة وتوطين الكوادر الصحية المحلية.

معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن سوريا تعاني من تسرب الكوادر الصحية وأصحاب التخصصات النادرة، ووجود هذه الفعاليات والأبحاث التي تحلل أسباب هجرة العقول وتضع الحلول لمعالجتها، سيساعد كثيراً في عودتهم إلى سوريا، وبالتالي تحسين الواقع الصحي والخدمات الصحية من خلال عودة الأطباء والاستفادة من خبراتهم.

وأوضح الدكتور محلي أن الوزارة تعمل على دعم جميع الفعاليات والأبحاث في مجال هجرة الكوادر الصحية، وتعمل على جذب الاستثمارات الخارجية من أجل تهيئة بيئة مناسبة لعودة الكوار البشرية إلى سوريا، إضافة إلى مساعيها المستمرة لتحسين رواتب وحوافز وتعويضات الكوادر الصحية.

بدورها بينت مسؤولة قطاع الصحة في الاتحاد الأوربي ايدا كوستا ريلي ضرورة العمل على الحد من هجرة الكوادر، كونها تؤثر بشكل كبير على القطاع الصحي وجودة الخدمة المقدمة، وتحديد العوامل المسببة لهذه الهجرة التي تحرم سوريا من القوى العاملة، والعمل بشكل حثيث للمحافظة عليها.

ولفت البروفيسور في جامعة جونس هابر في الولايات المتحدة الأمريكية ومدير مؤسسة سيريانا الدكتور مجد الغطريف إلى أن المشروع بحثي لاستكشاف واقع الهجرة ومعدلاتها والتغيرات خلال الفترة الماضية ودور الفعاليات الاغترابية، بهدف تدعيم الكوادر المحلية وتوطينها وتفعيل دور الاغتراب في ذلك.

وأوضحت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أن هجرة الكوادر لا تقتصر على فقدان الكفاءات، بل تشمل أبعاداً اقتصادية مباشرة من خلال استنزاف الاستثمار الوطني في التعليم الطبي، وانخفاض إنتاجية المرافق الصحية وازدياد الاعتماد على الدعم الخارجي، مؤكدة أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الأكاديمي والمنظمات المحلية والدولية لوضع سياسات واقعية ومتكاملة تضمن الحد من الهجرة وتحسين مؤشرات الاستبقاء.

وأشارت الباحثة الميدانية روعة عامر إلى أثر الهجرة على زيادة عبء العمل على الكوادر، وتدني جودة الخدمة، ونقص الكوادر البشرية وإلى تأثير هجرة الإداريين على الجانب التنظيمي للمؤسسات الصحية، موضحةً أن أسباب الهجرة تنوعت بين اقتصادية وأمنية، إضافة إلى التسهيلات والأجور العالية في بلد الهجرة.

من جهة أخرى أخذ الباحث الاجتماعي الميداني مصطفى الأحمد عينات من مختلف المحافظات حول هجرة الكوادر الطبية بمعدل 50 إلى 100 عينة بحثية في كل محافظة وسيعمل على دارسة هذه العينات وتحليلها بمشاركة أكثر من 60 باحثاً داخل وخارج سوريا لتقديم النتائج إلى الوزارة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. المملكة وبيلاروسيا توقعان مذكرة تفاهم في 3 مجالات
  • الداخلية تنظم زيارة لطلاب أكاديمية الشرطة إلى مستشفى أهل مصر
  • وزارة الداخلية تنظم زيارة لـ طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة إلى مستشفى أهل مصر
  • طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة يزورون مستشفى أهل مصر.. صور
  • مبادرة تعزّز الوعي البيئي بين الكوادر الصحية بالداخلية
  • متحدث الأوقاف: المنصة الرقمية الجديدة تعالج التطرف وتقدم الخطاب الوسطي المستنير
  • دعم المجلات الوطنية: مسؤولية معرفية ورسالة أكاديمية تتجاوز النشر
  • الأمن الإيراني يحقق نجاحات متواصلة في ملاحقة وضبط جواسيس “الموساد”
  • ورشة عمل لوزارة الصحة لتقييم واقع هجرة الكوادر
  • وكيل الأزهر يعتمد نتائج البرنامج التأهيلي والابتدائية والإعدادية لأبنائنا بالخارج