طبيشات: نحو 4000 طالب كويتي يتلقون تعليمهم في مختلف الجامعات الأردنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استضافت جمعية المعلمين فرع المنقف طلبة الثانوية العامة وأولياء أمورهم لحضور الورشة التعريفية تحت عنوان «آليات القبول الموحد في الجامعات الأردنية وسياسات القبول» وما تتضمنها من تخصيصات والمكارم الملكية السامية والمنح الداخلية والخارجية والفرص المتاحة أمام طلبة المدارس العربية والأجنبية، حاضر فيها مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية مهند الخطيب والمستشار الثقافي في السفارة الأردنية لدى البلاد عوني طبيشات.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب ان الجامعات الأردنية تمتاز بأنها جاذبة للطلبة العرب والأجانب، لافتا إلى وجود أكثر من 46 ألف طالب وافد من 111 دولة يدرسون في مختلف المؤسسات التعليمية الأردنية.
وأضاف ان الجامعات الأردنية تطبق نظام الساعات المعتمدة الأميركي وهو نظام مرن يسمح للطلبة بالالتحاق بالجامعة خلال 3 فصول دراسية تتضمن اجازات تسمح للطالب بالمغادرة والعودة، مؤكدا أن الكوادر العاملة في الجامعات الأردنية متميزة، وهو ما يثبته مستوى تميز الخريجين منها.
بدوره، نصح المستشار الثقافي عوني طبيشات جميع الطلبة الأردنيين الراغبين بالدراسة في جامعات المملكة بالعودة إلى موقع وزارة التعليم العالي لرؤية كل التفاصيل، حيث هناك نحو 30 تخصصا متاحا لهم، وان يحرصوا على تقديم رغباتهم في كل الجامعات وفي التخصصات القريبة من رغباتهم من أجل القبول الموحد، وأن يطلعوا على معدلات القبول في السنوات السابقة.
وشدد على ضرورة التأكد من مدى اعتراف الأردن بالجامعات الأجنبية أو العربية المراد الالتحاق بها، ناصحا بالابتعاد عن التخصصات الطبية وطب الأسنان لوجود تكدس فيها والبحث عن التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
وعن الطلبة الكويتيين في المملكة، أكد طبيشات انهم يحظون بمعاملة خاصة هم وباقي الطلبة الخليجيين والوافدين بشكل عام، ولديهم موقع خاص لتقديم طلباتهم مباشرة يعمل على مدار الـ24 ساعة دون الحاجة لأي وسيط، موضحا ان الموقع يرد على جميع استفسارات الطلبة قبل التحاقه بالجامعة أو حتى بعد التحاقه بها.
وذكر ان هناك نحو 4000 طالب كويتي يتلقون تعليمهم في مختلف الجامعات الأردنية حاليا وخصوصا في التخصصات الطبية، لافتا إلى ان أكثر من 11 ألف طالب كويتي أنهوا تعليمهم في الجامعات الأردنية خلال السنوات العشر الماضية وهم ضمن النسبة الأكبر عربيا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الجامعات الأردنیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات ينفذ برامج تدريبية متخصصة لطلاب الجامعات
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تضطلع به المراكز البحثية في إعداد وتأهيل الكوادر الشابة، بما يواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وفي هذا السياق، أعلن معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم عن الانتهاء من تدريب وتأهيل ألف طالب وطالبة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من خلال حزمة متنوعة من البرامج التطبيقية المتخصصة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن المعهد نفذ التدريب الميداني لأكثر من خمسمائة طالب من مختلف الجامعات والمعاهد العليا داخل معامل المعهد البحثية المتطورة، والمجهزة بأحدث الأجهزة والأنظمة، مشيرة إلى أن البرامج التدريبية شملت تخصصات دقيقة، منها: الطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، المتحكمات الدقيقة، أنظمة التحكم المبرمج (PLC)، والاتصالات البصرية، إلى جانب مجالات تكنولوجية أخرى تلبي احتياجات سوق العمل.
وبالتوازي مع ذلك، أعلن المعهد عن إطلاق منحة تدريبية مجانية بالتعاون مع شركة هواوي مصر، استفاد منها نحو 350 متدربًا من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، وهدفت المنحة إلى رفع كفاءتهم التقنية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال برامج متخصصة شملت: HCIA-AI، HCIA-5G، وHCIA-Datacom، فضلًا عن عدد من الدورات المتقدمة الأخرى.
وأكدت أن سياسة المعهد ومبادرته لتوطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات والمعلومات ترتكز على تقديم التدريب العملي والفني المتخصص، وتنفيذ منح تدريبية مجانية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، بما يعزز دوره كـ«بيت خبرة وطني متميز» يقدم الاستشارات التقنية والتدريب التطبيقي. مضيفة أن الإقبال الكبير على هذه البرامج تجاوز المستهدف بمراحل، وهو ما يمثل نقطة انطلاق قوية لتوسيع نطاق التدريب مستقبلًا وزيادة أعداد المستفيدين.
وأشارت إلى أن المعهد يسعى إلى إتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للاستفادة من برامجه التدريبية المتخصصة، بما يتماشى مع التطور السريع في مجالات الإلكترونيات والاتصالات والطاقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود سالم، المشرف على لجنة التدريب، أن جميع البرامج التدريبية تم تنفيذها تحت إشراف نخبة من أساتذة وباحثي المعهد، بما يعزز الدمج بين الخبرة الأكاديمية والتطبيق العملي المتخصص، ووفقًا لاستراتيجية تجمع بين البرامج الميدانية المتطورة وبناء الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات المؤهلة لسوق العمل.