أكثر 10 وظائف مطلوبة في 2024.. مطورو البرامج والتطبيقات في المقدمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مع التطور التكنولوجي الرهيب الذي حدث في السنوات الأخيرة، بات العالم يشهد تغيرات كثيرة وسريعة في مختلف المجالات، ولاحظنا اختفاء بعض الوظائف وظهور الأخرى، ما جعل كثيرين لا يعرفون أي وظيفة تلك التي ستضمن لهم مستقبلًا جيدًا في ظل قطار التكنولوجيا السريع، لا سيما بعد ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وللخروج من حلقات الحيرة هذه، نستعرض في السطور التالية أكثر 10 وظائف طلبًا في 2024، حسب ما ورد في موقعي التوظيف الروسيين «SberPodbor» و«Rabota.ru» وهي كالتالي:
1- مُطورو البرامج والتطبيقات:
مع ازدياد اعتمادنا على التكنولوجيا في جميع جوانب حياتنا، سيظل مطورو البرامج والتطبيقات مطلوبين بشدة للعمل في المجالات المختلفة، وسيتطلب الأمر مهارات متقدمة في لغات البرمجة وتصميم البرامج وبناء أنظمة معقدة.
2- محللو البيانات والعلماء:
في عالم مليء بالبيانات، ستصبح مهارات تحليل البيانات واستخراج المعنى منها ضرورية للغاية، كما سيحتاج أصحاب العمل إلى محللي بيانات وعلماء بيانات لفهم البيانات الضخمة وتحويلها إلى معلومات قابلة للتنفيذ؛ لذا أصبحت مهنة محلل البيانات من أكثر الوظائف طلبًا في 2024.
الذكاء الاصطناعي والوظائف3- متخصصو الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة:
يعد الذكاء الاصطناعي أحد أهم مجالات التكنولوجيا نموًا، ما يخلق طلبًا هائلاً على العاملين في هذا المجال ولديهم مهارات جيدة؛ إذ سيحتاج أصحاب العمل إلى متخصصين لتصميم وتطوير وتنفيذ أنظمة الذكاء الاصطناعي، وكذلك لبناء نماذج تعلم آلي تحسن من كفاءة العمليات.
4- متخصصو البيانات الضخمة:
مع ازدياد حجم البيانات، زادت الحاجة إلى متخصصين في البيانات الضخمة، وسيتطلب الأمر مهارات في جمع البيانات وتنظيفها وتحليلها وتصورها، وكذلك لبناء أنظمة تخزين ومعالجة البيانات الضخمة.
5- متخصصو التسويق الرقمي والاستراتيجية:
ومن المتوقع أن تصبح مهارات التسويق الرقمي ضرورية لأي شركة تريد النجاح في ظل شدة المنافسة بين الشركات المختلفة، وسيحتاج أصحاب العمل إلى متخصصين لإنشاء وتنفيذ حملات تسويقية ناجحة عبر مختلف المنصات الرقمية.
6. أخصائي الأمن السيبراني:
مع ازدياد التهديدات السيبرانية، ستصبح الحاجة إلى أخصائي الأمن السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى، وسيتطلب الأمر مهارات لحماية البيانات والأنظمة من الهجمات الإلكترونية.
7- أخصائيي الرعاية الصحية:
سيظل الطلب على أخصائي الرعاية الصحية مرتفعًا، خاصة مع ازدياد انتشار الأمراض المزمنة.
8- مهندسو الروبوتات:
مع تطور تقنية الروبوتات، ستزداد الحاجة إلى مهندسين لتصميم وبناء وتشغيل الروبوتات في مختلف المجالات، مثل التصنيع والرعاية الصحية والزراعة.
9- مصممو تجربة المستخدم:
مع ازدياد أهمية تجربة المستخدم في جميع المنتجات والخدمات، سيحتاج أصحاب العمل إلى مصممي تجربة مستخدم لإنشاء واجهات سهلة الاستخدام وجذابة.
10- مطورو المحتوى:
في عالم يعتمد بشكل متزايد على المحتوى الرقمي، ستصبح الحاجة ضرورية إلى مطور محتوى ماهر لإنشاء محتوى إبداعي وجذاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفضل وظائف الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی البیانات الضخمة أصحاب العمل إلى مع ازدیاد
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة.
تفاصيل دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجياأجرى باحثون من مختبر Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دراسة استمرت لمدة تبلغ أربعة أشهر، قارنوا فيها بين ثلاث مجموعات من المشاركين في أثناء إنجاز مهام كتابية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا ChatGPT أتموا مهامهم الكتابية بسرعة تجاوزت غيرهم بنسبة قدرها 60%، لكن جاء ذلك على حساب الجهد العقلي المرتبط بفهم المعلومات وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.فقد سجلوا انخفاضًا بنسبة قدرها 32% فيما يُعرف بـ (Germane Cognitive Load)، وهو مؤشر على مدى استيعاب الدماغ للمعلومات بنحو عميق وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.
وأظهرت الدراسة أيضًا، أن المقالات التي كتبتها المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت متشابهة بنحو ملحوظ وافتقرت إلى الأصالة، كما عبّر المشاركون عن شعور ضعيف بالانتماء أو «الملكية» تجاه ما كتبوه.
ومع تكرار استخدام الأداة، لاحظ الباحثون تدهورًا تدريجيًا في الأداء، فقد أصبح المستخدمون يكتفون بنسخ النصوص المولدة دون مراجعة أو تفكير نقدي. واستمرت هذه التأثيرات السلبية حتى بعد التوقف عن استخدام الأداة، مما يشير إلى احتمالية حدوث تغيّرات دائمة في طريقة عمل الدماغ.
ومن المُتوقع أن تكون أدمغة الشباب، التي ما تزال في طور النمو، أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يثير القلق من الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.
تغيّرات في الأنشطة العصبية في الدماغاعتمدت الدراسة على فحوصات التخطيط الكهربائي للدماغ «EEG» لرصد الأنشطة العصبية. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا بالاعتماد على قدراتهم الذاتية كان لديهم اتصالات عصبية أكثر ترابطًا من غيرهم، إذ سُجل لديهم 79 اتصالًا عصبيًا في نطاق موجات ألفا المرتبطة بالتركيز والتفكير الإبداعي. وأما الذين استخدموا محركات البحث فحققوا مستوى أداء متوسط، وسجل مستخدمو ChatGPT أضعف أداء بلغ 42 اتصالًا فقط.
كما رُصد انخفاض مماثل في نطاق موجات «ثيتا» Theta، المرتبط بالذاكرة والتحكم التنفيذي، إذ بلغ عدد الاتصالات العصبية لدى المجموعة التي اعتمدت على مهاراتها الذاتية في الكتابة 65 اتصالًا، مقابل 29 اتصالًا عصبيًا فقط لدى مستخدمي ChatGPT. وتُشير هذه الفروقات إلى وجود علاقة عكسية بين الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي وبين انخراط الدماغ في معالجة المعلومات.
خلل في الذاكرة وتراجع القدرة على التذكرمن أكثر النتائج إثارة للقلق، أن ما نسبته 83% من مستخدمي ChatGPT لم يتمكنوا من تذكّر اقتباسات من مقالات كتبوها قبل دقائق فقط، وبلغت النسبة 11.1% فقط لدى من استخدموا محركات البحث أو كتبوا دون مساعدة. وعند مطالبتهم بإعادة كتابة المقال دون استخدام الذكاء الاصطناعي، عجزوا عن تذكر معظم المحتوى، مما يشير إلى ضعف معالجة المعلومات في الذاكرة الطويلة الأمد.
تأثيرات مستقبلية في التعليمتثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات جوهرية عن الخطر المرتبط بالاستخدام الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة التي ما تزال في طور تطوير قدراتها العقلية. وقد حذّرت الباحثة الرئيسية في الدراسة، Nataliya Kosmyna من أن الطلاب الذين يعتمدون على أدوات مثل ChatGPT قد يطوّرون أنماطًا معرفية مختلفة تؤثر في مهاراتهم الذهنية المستقبلية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسات أخرى تشير إلى أن الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي قد يُساهم في زيادة الشعور بالوحدة وانخفاض الإبداع، حتى مع مساهمته في تحسين الإنتاجية.
اقرأ أيضاًالتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل التعليم
«ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»
الذكاء الاصطناعي يزف بشرى سارة لـ الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي