بضغطة زر.. تقليل حجم الصور وتنظيمها على هواتف الأندرويد والأيفون
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لن يساعدك حذف الصور فقط على التخلص من الفوضى الرقمية غير الضرورية في جهازك المحمول، إذ تستحوذ الصور على مساحة كبيرة بالذاكرة، ما يعد أمرًا مزعجًا في الكثير من الهواتف، خاصة وأنك تكون في حاجة إلى تخزين صور جديدة، فكيف تقلل حجم الصور وتنظمها على الموبايل للأندرويد والأيفون؟.
كيف أقلل حجم الصور على الموبايل؟تقليل حجم الصور أمرًا يفكر فيه الكثير من الناس لتقليص المساحة، ويكون هذا ممكنا في أجهزة الأندرويد، وذلك عن طريق وضع كل الصور في مستند، وتحديد خيار ضغط الصور أو تقليل حجم الملف لتقليل حجم الصور المحددة، بحسب موقع Aitnews التقني.
اختار تحرير الذاكرة ثم حدد الصور، سيظهر لك النسخ الاحتياطي أو الضغط وسيبدأ البرنامج بعملية الضغط وسيوفر لك ما يصل إلى 75٪ من مساحة التخزين لجهازك، وتقليل مساحة الصور، بحسب الموقع الرسمي لأجهزة الأيفون.
بحسب تقرير نشره موقع «wabetainfo» التقني:
حذف الصور المكررة. استخدم تطبيقات برامج تحليل الصور للبحث في مكتبة الصور الخاصة بك وجمع كل مجموعات الصور المتشابهة، ما يسهل حذفها. افحص التخزين بك عن طريق storge لحذف جميع الصور التي لا تريدها أو تحتاجها. حذف لقطات الشاشة غير الضرورية، لأنها تشغل مساحة تخزينية كبيرة على الهاتف. في أجهزة الأيفون استخدم أداة البحث في تطبيق iPhone Photos الموجودة في الزاوية اليمنى السفلية للبحث عن الصور حسب التاريخ والمكان والمحتوى، ما سيتيح لك جمع صور متشابهة ويمكنك حذفها. إزالة الصور المكررة عن طريق Gemini Photos أو Smart Cleaner لتنظيف أكبر قدر ممكن من صورك. استخدم تطبيقات تنظيم الصور، لمساعدتك في تخزين جميع صورك وتنظيمها.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الولاة والعمال.. الدعامة الإستراتيجية للدولة الترابية تحت الوصاية الملكية
زنقة 20 | الرباط
قال الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن تعيين الولاة والعمال بالمغرب يعتبر لحظة مفصلية في هندسة السلطة الترابية، ليس فقط باعتبارها عملية إدارية دورية، بل بوصفها آلية استراتيجية لضبط التوازنات الداخلية، وتنزيل السياسات العمومية في إطار من الانضباط والفعالية.
الولاة والعمال وفق الفينة، ليسوا مجرد موظفين سامين، بل هم امتداد للدولة في مجالاتها الترابية، يجسدون سلطتها السيادية، ويضمنون وحدة القرار الوطني في قلب التعدد المحلي.
و تكمن أهمية هؤلاء المسؤولين بحسب الخبير المغربي، في الوظائف المتعددة التي يتولونها، والتي تجمع بين المهام الأمنية، والتنموية، والإدارية، والسياسية.
و ذكر الفينة، أن المسؤولين الترابيين ينسقون تدخلات الدولة، يشرفون على تنفيذ المشاريع العمومية، ويسهرون على استتباب الأمن وحماية النظام العام. وفي ظل التحولات العميقة التي تعرفها البلاد، من ورش الجهوية المتقدمة إلى تنزيل النموذج التنموي الجديد، أضحت مهمتهم أكثر تعقيداً، إذ باتوا مطالبين بتدبير التفاوتات المجالية، وإشراك الفاعلين المحليين، وتفعيل منظومات الحكامة الترابية في سياقات متعددة التحديات.
غير أن ما يمنح لهذه الوظيفة عمقها الاستراتيجي بحسب الخبير المغربي، هو ارتباطها الوثيق بالوصاية الملكية المباشرة فالملك محمد السادس، بصفته الساهر على وحدة الأمة والضامن لتوازن السلطات، يمارس سلطة التعيين والتتبع والتقويم على الولاة والعمال وهذا الارتباط بحسب الفينة، ليس رمزياً فحسب، بل هو جوهر وظيفة هؤلاء المسؤولين، الذين يؤدون القسم بين يدي جلالة الملك، كتعبير عن الالتزام الشخصي والمؤسسي بخدمة الصالح العام تحت القيادة العليا.
و أكد الفينة، أن الوصاية الملكية تشكل بذلك الضمانة الكبرى لحياد الإدارة الترابية، ولمطابقة قراراتها مع التوجهات الوطنية العليا.
و يرى الخبير المغربي أن المؤسسة الملكية تؤطر مسار هؤلاء المسؤولين، وتحدد لهم هوامش التدخل، وتنتظر منهم تجسيد فعلي لمبادئ النجاعة، والعدل، والانصهار في المشروع المجتمعي الوطني، مبرزا أن الولاة والعمال في المغرب هم أكثر من أدوات تنفيذ؛ بل أعمدة الدولة الترابية، وقادة الصف الأول في المعركة من أجل تماسك المجال، وفعالية السياسات، وخدمة المواطن، في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.