اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفي بعيد 22 مايو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ كوالالمبور:
أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا احتفالا بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية (22 مايو) برعاية رسمية من سفارة بلادنا في كوالالمبور، وبرعاية إعلامية من مجموعة اليمنيون الإعلامية والثقافية، مساء اليوم في قاعة جامعة APU.
وفي كلمته بهذه المناسبة قال الدكتور أحمد الخضمي المستشار الثقافي في الملحقية الثقافية اليمنية في ماليزيا أن إعلان الوحدة اليمنية في 22مايو عام 1990م يعد تحقيقاً لأهداف الثورة اليمنية 26سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م.
وفي كلمته الترحيبية قال رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا عبد الرحمن النور أن الوحدة اليمنية مثلت حلم اليمنيين جميعاً، وكانت محصلة لنضالاتهم عبر التضحيات الخالدة التي قدمت في سبيل التخلص من عهدي الإمامة الرجعية الكهنوتية، والاحتلال البغيض، حين قاما بتمزيق اليمن الواحد إلى شطرين، وأذاقا الشعب اليمني في الشمال والجنوب مرارة التشرد والفرقة والتشظي. ودعا رئيس الاتحاد الجهات الرسمية في بلادنا إلى الاهتمام بالشباب والطلاب من أجل مستقبل اليمن وأمنه واستقراره. وتوجه بالشكر للسفارة ولمجموعة اليمنيون ولكل من دعم إقامة هذا الحفل ولكل من شارك في التحضير والاعداد والتقديم.
وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والرقصات الشعبية ورقصات الزهرات ومسرحية صامتة مميزة معبرة عن وضع بلادنا لاقت إعجاب الحضور.
حضر الحفل صلاح علي الأحمدي سكرتير أول مسؤول الشئون القنصلية بسفارة بلادنا القائم بالأعمال بالإنابة، وبلال الأكوع سكرتير أول مسؤول الشؤون الإعلامية والثقافية، وعلاء أحمد الشرعبي سكرتير ثالث مسؤول الشؤون المالية والإدارية بالسفارة، والمهندس مروان المبروك رئيس الهيئة الإدارية للجالية اليمنية وأعضاء الهيئة، ووليد الثلايا رئيس اتحاد اللاجئين وأعضاء الاتحاد، وطاقم الملحقية الثقافية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
اليمن: استراتيجية الجغرافيا اليمنية في مواجهة الأطماع الاستعمارية عبر العصور
يمانيون / تقرير خاص
تتمتع الجمهورية اليمنية بموقع جغرافي بالغ الأهمية جعل منها مطمعًا للقوى الإقليمية والدولية عبر العصور. تقع اليمن في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، وتتحكم بمضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية في العالم، ما يجعلها مفتاحًا لتحكم القوى الكبرى في حركة التجارة العالمية والنفط.
البعد الاستراتيجي لموقع اليمن
يُعد موقع اليمن نقطة وصل حيوية بين القارات الثلاث: آسيا، إفريقيا، وأوروبا. تشرف اليمن على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، وهو أحد أهم المعابر البحرية التي تمر عبرها شحنات النفط والسلع من الخليج إلى أوروبا وأمريكا. ومن خلال جزرها الاستراتيجية كسقطرى وميون، تمثل اليمن بوابة بحرية فاصلة بين الشرق والغرب. وفقًا لمركز المعرفة للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يمتد مضيق باب المندب بطول 56 كم ويتوسطه جزيرة ميون، ويتجاوز عدد السفن العابرة له سنويًا 21 ألف سفينة، تنقل ما يقارب 4.8 مليون برميل نفط يوميًا و700 مليار دولار من البضائع سنويًا
الأطماع الاستعمارية عبر التاريخ
منذ القرن السادس عشر، توالت محاولات القوى الاستعمارية للسيطرة على اليمن. البرتغاليون، ثم العثمانيون، فالبريطانيون، سعوا إلى بسط النفوذ على هذه الأرض ذات الموقع الحيوي. البريطانيون نجحوا في احتلال عدن عام 1839، لكن لم يستطيعوا التوسع شمالًا بفعل مقاومة القبائل. أما العثمانيون، فقد اضطروا للانسحاب مرتين، بعد مقاومة قادها الأئمة الزيديون.
بحسب تقرير صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ظل اليمن منطقة نفوذ متنازع عليها بين الإمبراطوريات الكبرى بسبب مضيق باب المندب، لكن الاستعمار فشل في تحقيق سيطرة شاملة على كامل الجغرافيا اليمنية .
المحاولات الاستعمارية الفاشلة لاستعمار اليمن
رغم الأطماع المتكررة، فإن اليمن سجل سلسلة من الانتصارات الوطنية على قوى كبرى عبر التاريخ. في العصر القديم، فشلت حملات الرومان للسيطرة على جنوب الجزيرة رغم محاولات التحالف مع ممالك يمنية. وفي القرن السادس عشر، فشل البرتغاليون في السيطرة على المخا وعدن، رغم بعثاتهم البحرية المتكررة، بسبب المقاومة الشرسة من السكان المحليين .
أما في القرن التاسع عشر، اقتصرت سيطرة بريطانيا على عدن رغم محاولات التوسع نحو الشمال. القبائل اليمنية بقيادة الأئمة الزيديين خاضت مواجهات ضد قوات الاحتلال العثماني مرتين: الأولى انتهت بثورة الإمام القاسم (القرن 17)، والثانية بخروجهم عام 1918 بقيادة الإمام يحيى حميد الدين. يوضح المؤرخ عبد الباري طاهر أن اليمن “قاوم الاستعمار التركي والبريطاني على مدى أربعة قرون ولم يخضع إلا جزئيًا، وبقيت السيادة الشعبية قائمة في مناطق شاسعة”
البعد الاقتصادي والعسكري لموقع اليمن
منذ بداية العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي في 2015، تحول اليمن إلى محور صراع إقليمي ودولي، لأسباب جيوسياسية واقتصادية. السيطرة على باب المندب وسواحل اليمن تعني التحكم في حركة الملاحة العالمية. كذلك، تضم اليمن احتياطيات نفطية وغازية غير مستغلة، بالإضافة إلى ثروات معدنية مهمة.
يذكر مركز صنعاء للدراسات أن الجزر اليمنية، خصوصًا ميون وسقطرى، أصبحت أهدافًا استراتيجية لتواجد عسكري أجنبي، ما يهدد سيادة اليمن ويفتح الباب لصراعات إقليمية طويلة الأمد
مستقبل اليمن الجيوسياسي: التهديدات والفرص
يرى خبراء أن استقرار اليمن هو السبيل الوحيد لتحويل هذا الموقع الاستراتيجي إلى رافعة للتنمية الاقتصادية والتكامل الإقليمي. اليمن يمكن أن يتحول إلى مركز لوجستي وتجاري عالمي إذا توفرت له السيادة والاستقرار السياسي.
لكن في المقابل، يحذر مركز الجزيرة للدراسات من استمرار الأطماع الخارجية الذي قد يؤدي إلى تقسيم فعلي أو فرض وصايات طويلة الأمد على أجزاء من اليمن، خصوصًا الجزر والموانئ
تعزيز اليمن لموقعها الجغرافي بعد ثورة 21 سبتمبر
بعد الثورة، عملت اليمن على استثمار موقعها الاستراتيجي لتعزيز نفوذها الجيوسياسي عبر:
استعادة السيادة على الموانئ والمضائق: استعادت اليمن سيادتها على موانئ مهمة في البحر الأحمر وخليج عدن، مع التركيز على مضيق باب المندب الذي يمر عبره أكثر من 10% من تجارة النفط العالمية
تطوير استراتيجية الردع البحري والجوي: عبر تعزيز القدرات العسكرية وخاصة الطائرات المسيّرة والصواريخ، أصبحت اليمن قادرة على التحكم النسبي في الممرات المائية
تحوّل اليمن إلى مركز توازن إقليمي: أصبحت اليمن ورقة ضغط فعالة في ملفات الأمن البحري ومكافحة القرصنة والهجرة غير الشرعية
بناء محور تحالفات إقليمية مقاومة: تعزيز التحالفات مع إيران وسوريا وحزب الله منح اليمن نفوذًا سياسيًا إقليميًا .
تعزيز الدور الجيوسياسي في الصراع الدولي: أصبحت اليمن نقطة اختبار في معادلات التجارة الدولية وأمن المضائق البحرية
خاتمة
من عدن إلى سقطرى، ومن الجوف إلى تعز، تروي الجغرافيا اليمنية قصة أمة لا تنحني. وعلى مر القرون، فشلت القوى الاستعمارية في إخضاع اليمن كليًا، وبقي الشعب اليمني حارسًا لأرضه رغم الظروف. واليوم، في ظل تصاعد الصراعات الإقليمية والدولية، تظل اليمن لاعبًا أساسيًا في معادلة الأمن الجيوسياسي للمنطقة والعالم.