وزير النقل يأمر بتحسين ظروف إستقبال السفن وركابها وتقليص مدة معالجة البضائع
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شدد وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، على تكثيف الجهود والعمل الصارم للتأكد من جودة النقل البحري مع إحترام المواقيت المحددة، وتحسين ظروف إستقبال السفن وركابها ومعالجتها، وتقليص مدة معالجة البضائع.
وجاء ذلك، خلال المحطة الثانية من الزيارة، التي قادت وزير النقل، رفقة المدير العام للجمارك، ووالي ولاية بجاية، والوفد المرافق لهم، إلى ميناء بجاية.
أين تم تفقد المحطة البحرية ومختلف مرافقها، والقيام بجولة داخل متحف تاريخ هذا الميناء. وتم الإستماع إلى عرض قدمه أعوان الجمارك حول نظام المنصة الرقمية الجديدة ALCES.
كما تلقى شروحات حول العمل الجاري لربطها مع المنصة الرقمية APCS، من أجل الدفع الإلكتروني والمراقبة الفورية للبضائع.
وقد وجه الوزير أوامره للقائمين على هذه المنصة بإدخال جميع المتعاملين بها. كما تم الإستماع أيضا إلى عرض قدمه المدير العام لميناء بجاية حول مختلف نشاطات الميناء والخدمات المقدمة به.
وشدد الوزير على تحسين نوعية الخدمات المدقمة مطالبا جميع الفاعلين تكثيف الجهود والعمل الصارم للتأكد من جودة النقل البحري مع إحترام المواقيت المحددة. وتحسين ظروف إستقبال السفن وركابها ومعالجتها، وتقليص مدة معالجة البضائع.
ليتم بعدها تفقد الحوض العائم التابع للمؤسسة الوطنية لبناء وتصليح السفن “ERENAV”. كما تم الوقوف على الخدمات المقدمة بالشباك الموحد للميناء( Béjaia mediterraean terminal).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتحسين مخرج المضيبي - سناو بطريق السلطان تركي بن سعيد
طالب مواطنون بتحسين المخرج المؤدي لولايتي المضيبي وسناو على طريق السلطان تركي بن سعيد، عند محطة (النبع)، موضحين أن المخرج ضيق ولا يتناسب مع كثافة الحركة المرورية وأحجام المركبات التي تسلكه باتجاه العديد من الولايات، كما طالبوا بتغيير اللافتات الإرشادية بأخرى أكبر حجمًا وأكثر وضوحًا لخدمة مستخدمي الطريق.
وقال سالم بن راشد الجابري: المدخل ضيق جدًا، واللافتات التوضيحية غير مناسبة، مشيرًا إلى أن المخرج يؤدي إلى العديد من الولايات، ويشهد كثافة مرورية.
وأضاف الجابري: كثير من الأشخاص لا ينتبهون إلى المخرج نظرًا لضيقه ووجود لافتات توضيحية صغيرة وبدائية، ومنهم من يقطع عشرات الكيلومترات قبل أن ينتبه إلى أنه تجاوز المخرج ويعود إلى مساره من جديد.
وطالب الجابري بضرورة توسيع المدخل، وتحسين اللافتات الإرشادية للمناطق التي يؤدي إليها الطريق.
من جانبه، قال سالم بن محمد الشبيبي: مخرج النبع المؤدي لولايتي المضيبي وسناو بحاجة إلى توسعة، باعتباره من المخارج الاستراتيجية المؤدية لمحافظة الوسطى، ومنطقة الدقم الاقتصادية، ومن الضروري أن يتم معالجة المدخل وتوسعته ليتناسب مع عدد وحجم المركبات التي تستخدمه.
وأشار الشبيبي إلى أن المخرج تسلكه شاحنات ذات أحجام كبيرة، وفي كثير من الأحيان يتسبب ضيق المخرج في عرقلة حركة السير، نظرًا لعدم ملاءمة حجمه مع الكثافة المرورية.
وأكد سالم بن غافل الجحافي أن مخرج محطة النبع يخدم ولايات ذات كثافة سكانية عالية وحركة تنموية واقتصادية، تتطلب توسعة المخرج لتناسب كثافة المرور.
وأشار إلى أن اللافتات التوضيحية عند المخرج غير واضحة، وموضوعة بطريقة بدائية، ويصعب التعرف عليها أو قراءتها خاصة في الليل.
وأوضح أن الكثير من الأشخاص يعبرون باتجاه ولاية إبراء، ولا ينتبهون إلى المخرج نظرًا لصغر اللافتات الموضوعة وعدم وضوحها، مؤكدًا ضرورة تحسين المخرج من كافة النواحي لتسهيل الحركة.
من جانبه، أعرب سعيد الوهيبي عن أمله في أن تتم معالجة ضيق المخرج بإجراء توسعة عاجلة، وتغيير اللافتات، مشيرًا إلى أنه يؤدي إلى مناطق سكانية وصناعية ويخدم المتجهين إلى محافظة الوسطى، وعدد من ولايات محافظة الداخلية.