من المسافة صفر.. "سرايا القدس" تفجر جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولة اقتحام مدينة طوباس (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نشرت "سرايا القدس - كتيبة طوباس" مشاهد من تفجير سيارة مفخخة في جرافة عسكرية إسرائيلية فجر يوم الثلاثاء 21 مايو أثناء محاولة القوات الإسرائيلية اقتحام مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وقالت "سرايا القدس" في بيان: "منذ ساعات الصباح يخوض مجاهدو "سرايا القدس" في كتيبة جنين مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية وقد استطاع مجاهدو السرايا من تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة والألغام وخاصة في مناطق جبل أبو ضهير ومنطقة النادي وحارة الدمج".
وأضافت أنهم حققوا إصابات مباشرة بين صفوف قوات الجيش الإسرائيلي وآلياته.
وأكدت "سرايا القدس" في بيانها استمرارها بالتصدي للجيش الإسرائيلي دفاعا عن الأرض ونصرة لقطاع غزة ضمن معركة طوفان الأقصى.
وكانت "سرايا القدس- كتيبة طوباس" قد ذكرت أن "مقاتليها تصدوا فجر الثلاثاء للقوات الإسرائيلية بشكل مباشر في أكثر من محور بصليات كثيفة من الرصاص".
وأشارت إلى أن المواجهات تركزت خاصة في منطقة شارع الثغرة ومحيط الجامعة ومنطقة جامع السلام ومفرق طمون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية انفجارات تفجيرات تل أبيب سرايا القدس كتائب القسام سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية" إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني".
وأضاف "نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته".
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال "ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر".
وأضاف "لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه".
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول "ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية".
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء "إيلات" وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.