في ظل الموجة الحارة.. 7 نصائح للحفاظ على ترطيب الجسم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
التعرض المباشرة لأشعة الشمس لا سيما في ظل الطقس الحار ينتج عنه بعض المشكلات الصحية للجسم، تبدأ من فقدان القدرة التركيز والنشاط والإحساس بالخمول وقد تصل إلى الإصابة بالإجهاد الحراري وضربة الشمس أو سرطان الجلد؛ ولأن العامل الأقوى لتجنب كل تلك المشكلات هو إبقاء الجسم رطبًا، وفي ظل الموجة الحارة التي يشهدها الطقس حاليًا، نستعرض بعض النصائح للحفاظ على ترطيب الجسم في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وقبل توضيح كيفية الحفاظ على ترطيب الجسم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يمكن الإشارة إلى المشكلة الصحية الأولى التي تنتج عن عدم ترطيب الجسم، وهي الجفاف، تلك الحالة التي تحدث عندما يفقد الجسم المزيد من السوائل مما يتناوله، ما يؤدي إلى انخفاض حجم السوائل في الجسم، حسب موقع «healthline».
وهناك مجموعة من الأعراض التي تنذر بإصابة الجسم بالجفاف، منها:
الشعور بالعطش. جفاف الفم والجلد. قلة التبول. الشعور بالتعب والإرهاق. الدوخة. الصداع. الإمساك.ويمكن تجنب الجفاف والحفاظ على ترطيب الجسم في ظل ارتفاع درجات الحرارة من خلال اتباع النصائح التالية:
شرب الماء بانتظام طوال اليوم، حتى لو لم تشعر بالعطش، ويُنصح بتناول 8 أكواب من الماء يوميًا للبالغين. تناول الفواكه والخضروات، لكونها تحتوي على كميات كبيرة من الماء والكهارل، مما يساعد على ترطيب الجسم. تجنب المشروبات التي تُسبب الجفاف مثل الكافيين والكحول والمشروبات الغازية. ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، لكونها تساعد على تبريد الجسم. الاستحمام بماء بارد، ما يساعد على خفض درجة حرارة الجسم وتنشيط الدورة الدموية. تجنب النشاط البدني في أوقات الذروة:، مثل ممارسة الرياضة أو القيام بالأعمال الشاقة في أوقات الذروة، أي عندما تكون الشمس قوية. الحرص على تهوية المنزل، من خلال فتح النوافذ والأبواب للسماح بدخول الهواء النقي، أو استخدام المراوح أو مكيف الهواء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موجة حارة الموجة الحارة ترطيب الجسم رطوبة الجسم درجات الحرارة الطقس الحار على ترطیب الجسم ترطیب الجسم فی
إقرأ أيضاً:
لماذا تمتلك القطط قدرة عجيبة على التنبؤ بالطقس؟
تقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر
لا تزال العديد من التكهنات تحيط بقدرة القطط العجيبة على التنبؤ بالطقس محاولة تفسير حساسيتها تجاهه. إذ نشر موقع "فوربس" تقريرًا يُشير إلى أنه منذ العهود الأوروبية القديمة، ساد اعتقاد بأن سلوكيات هذه الحيوانات الأليفة مثل خدش السجاد، تنظيف الأذن، أو النوم مع وضع المخالب مضمومة قد تعني حدوث تغييرات في الطقس مثل هطول الأمطار أو بداية عاصفة.
وتفيد الأبحاث أن القطط تستطيع التفاعل مع تغييرات الضغط الجوي، بفضل آذانها الحساسة، لذا قد تشعر القطة بالقلق أو الانزعاج عند حدوث تغييرات مفاجئة في الطقس.
وبالتالي، تمتلك القطط قدرة على التقاط أصوات بعيدة مثل الرعد أو الضوضاء الخارجية، كحفيف الأوراق في الطقس العاصف، قبل أن يلاحظها البشر، كما أنها تستطيع الشعور بكمية الرطوبة في الهواء وتغير درجات الحرارة.
إلى جانب ذلك، تفيد دراسة نشرتها مؤسسة Felidae Conservation Fund إلى أن الغشاء الشمي لدى القطط أكبر عدة مرات من ذلك لدى البشر، وهو الجزء الذي تُنقل عبره الروائح إلى الدماغ. وتقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر.
Related فيلم من بطولة القطط.. 72 دقيقة من مقاطع الحيوانات الأليفة تنطلق هذا الأسبوع على شاشات السينمادراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفيشاهد: الإسبان يباركون القطط والكلاب بمناسبة عيد القديس أنتوني شفيع الحيواناتومع أن الربط بين الطقس والقطط أخذ مداه في الفولكلور والقصص الخيالية، تبقى الدراسات العلمية نادرة حول هذه المسألة. غير أن دراسة نشرت عام 2025 في مجلة Animals كشفت عن وجود رابط بين ارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة، ومؤشر الرياح، وسلوك بعض القطط مثل قضاء مزيد من الوقت في الاستلقاء، والأكل، والوقوف، بينما يقل وقتها في تنظيف نفسها، والجلوس، والخدش.
كما أظهرت الدراسة أن طول ساعات النهار له نتائج مشابهة، وأن زيادة الأمطار تؤدي إلى تقليل وقت تنظيف الفراء والخدش.
وفي إيطاليا، أُجري عام 2022 استطلاع رأي لعدد من مالكي القطط والكلاب. وأظهرت التحليلات أن هذه الحيوانات الأليفة تميل إلى اللعب والنشاط أكثر عند الطقس البارد، بينما يزيد الطقس الدافئ أو الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة من رغبتها في النوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة