حل البرلمان البريطاني.. تصدر محركات البحث خلال الدقائق القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الملك تشارلز الثالث وافق على حل البرلمان.


الأمر الذي جعل الخبراء يختلفون حول أسباب حل البرلمان البريطاني وهل حرب غزة سبب في حله؟.

 


حل البرلمان البريطاني 


أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الملك تشارلز الثالث وافق على حل البرلمان البريطاني والذي يبلغ عدد مقاعد البرلمان البالغ 650 مقعدا.

تصريحات سوناك

وأضاف سوناك في كلمة له، أنه سيكافح من أجل كل صوت، ونيل ثقة الشعب البريطاني، لافتًا إلى أن البلاد مرت خلال الانتخابات الأخيرة بأصعب الأوقات منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشار إلى أن الناخبين لا يعرفون ما سيحصلون عليه مع “كير ستارمر” زعيم حزب العمال، لأنه لا يفي بوعوده، مستطردًا “لا أستطيع أن أقول الشيء نفسه بالنسبة لحزب العمال لأنني لا أعرف ما الذي يقدمونه”.

وتابع قوله “ليس لديهم خطة ولا يوجد عمل جريء. ونتيجة لذلك فإن المستقبل لا يمكن إلا أن يكون غير مؤكد معهم”.

وأوضح أنه “في الخامس من يوليو، إما أن يكون كير ستارمر أو أنا رئيسًا للوزراء، لقد أظهر مرارا وتكرارا أنه سيتخذ الطريق السهل، وسيفعل أي شيء للحصول على السلطة”.

موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة 


قال رئيس الوزراء البريطاني،  إن الانتخابات العامة ستُجرى في 4 يوليو 2024.
 

بعد إشارة سوناك إليه.. من هو زعيم حزب العمال كير ستارمر؟

 

هزيمة المحافظين

قال بهاء محمود، المتخصص في الشؤون الدولية، إن قرار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بخصوص حل البرلمان البريطاني جاء بعد هزيمة المحافظين في الانتخابات المحلية وتراجع شعبية الحزب.


وأضاف "محمود" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن حرب غزة ليس السبب في التأثير على الأوضاع في بريطانيا ولكن السبب الحقيقي هو أزمات الهجرة والضعف الاقتصاد بالإضافة الانتخابات المحلية مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يخسر الحزب الانتخابات البرلمانية القادمة.


وأكد أن حزب العمال البريطاني هو الذي يحظى بتأييد كبير من المواطنين خصوصًا أنه يختلف اختلافا كبيرا عن حزب المحافظين.

غزة سبب في الحل

من جانبه أوضح هاني الجمل، المتخصص في الشأن الدولي، أن الاختلاف الذي شهده البرلمان البريطاني خلال الفترة الماضية بسبب حرب غزة كان سبب واضحًا في حل هذا البرلمان خصوصًا أن حزب المحافظين صاحب الأغلبية في البرلمان البريطاني فشل في تمرير بعض القوانين التي تدعم إسرائيل في حربها على وذلك بعد تأييد الحزب الوطني الإسكتلندي والعمال إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتمرير مشروع بذلك.

و اضاف "الجمل"  في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن بريطانيا في أزمة حقيقية خلال تلك الفترة خصوصًا أنها هي سبب ما يحدث في الأراضي الفلسطينية لأنها هي من أعطت إلى اليهود الأراضي الفلسطينية لإقامة دولة لهم هذا الأمر جعل المظاهرات تطالب بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وأيضا وقف دعم إسرائيل في المجازر الإنسانية.

واختتم المتخصص في الشأن الدولي، أن هناك اختلاف كبير داخل مجلس العموم وذلك ظهر بشكل كبير على السطح لذلك قام ريشي سوناك بحل البرلمان في محاولة لترتيب الأوراق مرة ثانية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرب غزة حل البرلمان البريطاني بريطانيا إخبار

إقرأ أيضاً:

خبراء: ترامب سينتزع موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة

تشير التسريبات والتصريحات من كواليس المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أن تقدما ملحوظا سيحدث في وقت قريب رغم استمرار عقبات جوهرية تتعلق بالترتيبات الأمنية والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

ويذهب الكثير من الخبراء، كالمحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو، للاعتقاد بأن احتمالية التوصل لاتفاق باتت أكبر من أي وقت مضى، لكن التوقيت يبقى المسألة الأساسية مع وجود قضايا عالقة تتطلب التزاما حاسما من جميع الأطراف.

وتكشف التطورات الأخيرة عن ضغوط أميركية متزايدة على إسرائيل، رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية تصوير العلاقة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب على أنها قائمة على التنسيق الكامل وليس الضغوط.

وبعودة الحديث عن مرونة إسرائيلية وتقليص للخلافات في المحادثات بما يتيح إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، أكد ترامب، في تصريحات جديدة، وجود فرصة جيدة للغاية للتوصل إلى تسوية بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.

كما نقل موقع أكسيوس عن مصدرين مطلعين أن مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر عقدوا محادثات سرية في البيت الأبيض ركزت على الخلافات الأساسية المتبقية للتوصل إلى اتفاق طال انتظاره لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، فإن نفي نتنياهو للضغوط يؤكد وجودها فعلا، مشيرا إلى أن إسرائيل أذعنت في ثلاث من النقاط الخلافية الأربع بضغط أميركي، ولم تبق سوى نقطة واحدة تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي.

موقف حماس

ومن جانبها، تظهر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرونة واضحة في التفاوض، وهو ما أشاد به الرئيس ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ومن المرجح أن هذه المرونة تنطلق من تقدير الحركة لحساسية اللحظة ووجود فرصة جدية للوصول للاتفاق، كما يقول الكاتب أحمد الطناني، لكنها تحافظ على صلابة واضحة في العناوين الأساسية المرتبطة بإزالة الوقائع التي فرضها الاحتلال على الأرض.

إعلان

وقالت حماس إن قيادة الحركة تواصل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح المفاوضات الجارية سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن ويخفف المعاناة المتفاقمة في القطاع.

وأضافت أنها في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية فإنها أبدت المرونة اللازمة، مؤكدة أنها تواصل العمل بجدية بروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة.

وتتركز العقبات الرئيسية حاليا حول إصرار إسرائيل على ترتيبات أمنية معينة وعدم الانسحاب الكامل من غزة، وهو ما يتعارض مع موقف حماس التي تشترط انسحابا إسرائيليا فعليا وإجراءات لعودة أهالي القطاع إلى مناطق سكنهم.

ويحذر الطناني من أن إصرار نتنياهو على عدم إخلاء ما يسمى بمحور فيلادلفيا يؤكد رغبته في الحصول على 60 يوما من الهدوء فقط للحصول على الأسرى ثم العودة لعدوانه.

وتثير فكرة إقامة "مدينة إنسانية" في منطقة رفح جدلا واسعا بين الخبراء، حيث تصفها صحف إسرائيلية بأنها ستحوّل الجيش الإسرائيلي إلى حارس لأكبر معسكر اعتقال في العالم.

ولا يخفي أهالي غزة مخاوفهم من هذا المشروع، خاصة أنهم خاضوا تجارب مريرة للغاية في مناطق النزوح السابقة حيث لم يتوقف القصف يوما واحدا رغم الوعود بالأمان.

تخبط إسرائيلي

في خضم الحراك السياسي الضخم، يبرز التخبط الواضح في التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بالتخطيط العسكري، حيث يطرح المسؤولون كل يوم فكرة جديدة دون وضوح في شكل الانسحاب وإعادة الانتشار.

والجدير بالملاحظة أن الجيش الإسرائيلي نفسه لا يوافق على خطة المدينة الإنسانية لأسباب عملياتية وتنفيذية، مما يعكس حالة الارتباك في صنع القرار الإسرائيلي.

وتواجه مصداقية الإدارة الأميركية اختبارا حقيقيا مع تكرار الوعود بقرب التوصل للاتفاق دون تحقيق نتائج ملموسة، ويدافع فرانكو عن الرئيس ترامب بالقول إنه ليس رئيسا تقليديا ويرغب في حدوث الأمور بسرعة، لكنه يعترف بأن موقف إسرائيل المختلف في الولايات المتحدة يحد من قدرة الرئيس على ممارسة ضغوط أكبر.

مقالات مشابهة

  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط للقرية الأوليمبية بالجامعة اليوم
  • رئيس البرلمان التركي يفتتح متحف الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا بدعم تركي
  • البرلمان البريطاني يرفض مشروع بث مباريات الدوري الإنجليزي مجانًا
  • رئيس الوزراء البريطاني يقبل دعوة لزيارة ترامب في اسكتلندا
  • من يعطل اتفاق دمشق وقسد وما احتمالية انهياره؟ محللون يجيبون
  • خبراء لـ "الفجر": غزة بين نار التصعيد وأمل الهدنة والمدنيون يدفعون الثمن
  • خبراء سونلغاز ينهون زيارتهم إلى سوريا
  • رئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر جهود البرلمان في تعزيز علاقات البلدين
  • خبراء: ترامب سينتزع موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة
  • ماكرون يلوم رئيس الوزراء البريطاني على أزمة المهاجرين