يمانيون../
جددت هيئة رئاسة الانتقالي إحياء ذكرى فك الارتباط خلال اجتماع للهيئة، اليوم، برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.

وطغى على الاجتماع الحديث عن أزمة الكهرباء في مدينة عدن، والتي تضيع المجلس الانتقالي أمام عاصفة من الغضب والسخط الشعبي، الذي يحمل المجلس المدعوم من الإمارات مسؤولية ما يحدث كونه مشارك مجلس العليمي والحكومة.

واستمعت هيئة رئاسة الانتقالي إلى تقرير وزير الكهرباء التابع للانتقالي مانع بن يمين عن أزمة الكهرباء، والحديث عن حلول الطاقة البديلة، في إشارة إلى البحث عن مخرج بعيد المنال.

وشددت هيئة رئاسة في هذا الشأن على ضرورة تحمل الحكومة لمسؤوليتها في توفير السيولة النقدية اللازمة لتوفير الوقود الخاص بمحطات التوليد دون تلكؤ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب”.. واشنطن توجه جهودها الإنسانية صوب السودان

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين، محذّرة من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحمّلت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية.



وتشمل المساعدة الغذاء ومياه الشرب بالإضافة إلى فحوص لحالات سوء التغذية وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ. ويأتي ذلك فيما تشير التقديرات إلى أن خمسة ملايين شخص داخل السودان يعانون الجوع الشديد، مع نقص الغذاء أيضا في دول الجوار التي لجأ إليها مليونا سوداني.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين: "نريد أن يستيقظ العالم على الكارثة التي تحدث أمام أعيننا".

وأضافت "لقد رأينا توقعات للوفيات تقدر أن ما يزيد على 2.5 مليون شخص، حوالي 15 في المئة من السكان، في دارفور وكردفان، المناطق الأكثر تضررا، يمكن أن يموتوا بحلول نهاية سبتمبر".

وشددت المسؤولة الأميركية على أن هذه "أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب، ومع ذلك فهي قابلة بطريقة ما للتفاقم مع اقتراب موسم الأمطار".

لم يجمع النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل السودان سوى 16 في المئة من هدفه، مع تركّز الكثير من الاهتمام العالمي على غزة، حيث تحذر منظمات الإغاثة أيضا من مخاطر المجاعة.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، إن السودان قد يكون في وضع أسوأ من الصومال، في عام 2011، عندما توفي حوالي 250 ألف شخص بعد ثلاثة مواسم متتالية بدون هطول أمطار كافية في بلد على شفا الفوضى.

وأضافت باور أن "السيناريو الأكثر إثارة للقلق هو أن السودان سوف يعيش المجاعة الأكثر فتكا منذ إثيوبيا في أوائل الثمانينيات"، عندما مات ما يصل إلى 1.2 مليون شخص.

انزلق السودان إلى الحرب، في أبريل عام 2023، عندما بدأت المواجهة المسلحة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ومع توسع النزاع على السلطة في أنحاء البلاد، قالت باور إن إيصال المساعدات عبر خطوط سيطرة الجانبين "يكاد يكون معدوما".

انتقدت المسؤولة بشدة كلا الطرفين. وقالت إن قوات الدعم السريع "تنهب بشكل منهجي المستودعات الإنسانية، وتسرق المواد الغذائية والماشية، وتدمر مرافق تخزين الحبوب والآبار في المجتمعات السودانية الأكثر ضعفا".

والجيش كذلك "يناقض تماما التزاماته ومسؤوليته" تجاه الشعب السوداني من خلال منع المساعدات من عبور الحدود مع تشاد إلى دارفور، وفق ما ذكرته المسؤولة الأميركية.

وأضافت سامانثا باور "الرسالة الواضحة حقا هنا هي أن العرقلة، وليس عدم كفاية مخزونات الغذاء، هي الدافع وراء مستويات المجاعة التاريخية والفتاكة في السودان".

فرانس برس  

مقالات مشابهة

  • مدير أمن عدن يثير الجدل بتصريحاته حول اعتقال المصور صالح العبيدي (فيديو)
  • “بلومبرغ”: أزمة في فرنسا قد تكون لها آثار أخطر من “بريكست” على الاتحاد الأوروبي
  • “الديانة التركي” يعتزم نحر 1500 أضحية بالسودان
  • “أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب”.. واشنطن توجه جهودها الإنسانية صوب السودان
  • "الكنائس العالمي" يحيي ذكرى الإبادة الجماعية السريانية الآرامية
  • إيهود باراك: “إسرائيل” تواجه أخطر أزمة في تاريخها منذ 7 أكتوبر
  • سلطات عدن الأمنية تفرج عن المصور “صالح العبيدي” بعد يوم على اعتقاله
  • بسبب كشفه فساد الانتقالي.. مليشيا الانتقالي تفرج عن المصور "العبيدي" عقب يوم من اختطافه
  • أوامر من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي تنهي احتجاز الصحفي صالح العبيدي
  • تحت شعار “وانصر من نصره”.. تدشين أنشطة وفعاليات ذكرى يوم الولاية بأمانة العاصمة