مع بدء إجازة الصيف.. إقبال ملحوظ على الشواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
توافد المواطنين علي شواطئ الإسكندرية، مع بدء الاجازة الصيفية وانتهاء امتحانات صفوف النقل والشهادة الاعدادية، يزداد الاقبال على المصايف والشواطىء في عروس البحر المتوسط وارتفاع نسب الاشغال في المدينة الساحلية.
شواطئ الإسكندريةواصلت اليوم الجمعة، حالة الاستقرار في الأحوال الجوية على محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية، حيث سادت أجواء مستقرة مائلة للحرارة على مختلف الأنحاء.
ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، تشهد عروس البحر المتوسط انخفاضا جديدا في درجات الحرارة بمعدل درجة مئوية للعظمى ودرجتين للصغرى عن أمس، حيث بلغت العظمى منها 27 درجة مئوية والصغرى 21 درجة، مع رياح نشطة نسبيا بلغت سرعتها 30 كم/الساعة.
بالنسبة لحالة البحر المتوسط تكون معتدلة وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين، والرياح السطحية تكون شمالية غربية، أما بالنسبة لحالة البحر الأحمر، فتكون معتدلة إلى مضطربة وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف المتر، والرياح السطحية شمالية غربية.
ورفعت شواطئ سيدي بشر الرايات الخضراء، بينما رفعت باقي شواطئ القطاع الشرقي الرايات الصفراء، فيما رفع شاطئ ستانلي وشواطئ القطاع الغربي الرايات الحمراء لارتفاع الأمواج.
تعد الرايات وسيلة تحذير للمصطافين للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائيًا، والصفراء أن البحر متاح للنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن كافة الشواطئ سجلت اليوم نسب إشغال مرتفعة بالمقارنة بالأيام السابقة.
وأرجع عبدالرزاق، ارتفاع نسب الإشغال إلى انكسار الموجة الحارة واعتدال الطقس وانخفاض درجات الحرارة، فضلًا عن انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية وكافة صفوف النقل.
واضاف استقبلت شواطئ الإسكندرية- التي لا يشملها مشروع توسعة الكورنيش- رحلات من المحافظات المجاورة إذ تعد المصيف الأقل تكلفة في ظل الأعباء الاقتصادية، ما يجعلها دائمًا الوجهة الأولى لقضاء العطلات.
وأكد الدكتور محمد عبد الرازق على استمرار الحملات التفتيشية على الشواطئ والتصدى لأى مخالفات، وذلك للتأكد من سعر الدخول وحسن معاملة الرواد وعدم فرض الإكراميات وتم التنبيه على ضرورة الحفاظ على نظافه الشواطئ ودورات المياه وتواجد رجال الإنقاذ وضرورة إستخدام اللايف جاكيت.
وتستعد محافظة الإسكندرية بمجموعة من الشواطئ الساحرة الممتدة بطول كورنيش الإسكندرية، وجاءت أسعار الشواطئ هذا العام مثل العام الماضى ، أسعار الشواطئ السياحية وعددها 6 شواطئ بسعر دخول 25 جنيها شاملة الحصول على كرسى وشمسية لكل 4 أفراد واستعمال دورات المياه ووحدات خلع الملابس، وللحصول على كرسى إضافى بقيمة 5 جنيه وللشمسية 10 جنيه، عدا شاطئ شط اسكندرية بنطاق حى العجمى سعر تذكرة الدخول 20 جنيها للفرد.
أما الشواطئ المجانية وعددها 2 شاطئ مجانى، شاطئ المندرة العام، وشاطئ الانفوشى، والدخول بها بالبطاقة الشخصية، أما فئة الشواطئ العامة وعددها 6 شواطئ سعر دخول الفرد بها 5 جنيه فقط
وجاءت أسعار شواطئ "الخدمة لمن يطلبها" وعددها 28 شاطئا، برسم دخول 10 جنيهات شامل الحصول على كرسى وشمسية لكل 4 أفراد واستعمال دورات المياه ووحدات خلع الملابس، وللحصول على كرسى إضافى بقيمة 2 جنيه وللشمسية 3 جنيه، ويسمح للمواطن بدخول الشاطئ بمعداته الشخصية مقابل رسم دخول 2 جنيه للفرد.
وجاءت الشواطئ المميزة وعددها 22 شاطئا، برسم دخول 15 جنيه للفرد شامل الحصول على كرسى وشمسية لكل 4 أفراد واستعمال دورات المياه ووحدات خلع الملابس، وللحصول على كرسى إضافى بقيمة 2 جنيه وللشمسية 3 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية المدينة الساحلية البحر المتوسط عروس البحر المتوسط الاجازة الصيفية صفوف النقل المصايف الإسكندرية محافظة الأسكندرية شواطئ الإسکندریة على کرسى
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه وسط إقبال عالمي على الملاذات الآمنة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت، في الأسواق المحلية، مدعومة بتصاعد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، التي أعادت الزخم إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن في مواجهة المخاطر الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية العالمية، يأتي ذلك في ظل عطلة نهاية الأسبوع للبورصة العالمية، وبعد أن قفزت أسعار الأوقية بنسبة 3.6% خلال أسبوع التداول المنتهي أمس، لتسجل أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 30 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4870 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 120 دولارًا، لتسجل 3430 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5566 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4174 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3247 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38960 جنيهًا.
يذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 110 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4840 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 47 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3383 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3430 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية أدّت إلى موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية ودفعت بأسعار النفط للارتفاع الحاد، الأمر الذي زاد من جاذبية الذهب كملاذ آمن، لترتفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ أن سجلت ذروتها التاريخية في 22 أبريل عند 3500 دولار للأوقية.
وأشار إلى أن المعدن الأصفر تجاوز حاجز 3440 دولارًا، محققًا بذلك أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه، ومتغلبًا على الدولار الأمريكي الذي فقد زخمه التقليدي كأصل آمن.
وأضاف إمبابي أن هذا التراجع المفاجئ في أداء الدولار يعكس ضعف الثقة بالاقتصاد الأمريكي في ظل الظروف الراهنة، إذ لطالما شكّل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية ملاذًا تقليديًا للمستثمرين عند تصاعد المخاطر، غير أن المشهد الحالي يشير إلى تحول في الأولويات، حيث بات الذهب يتمتع بجاذبية متزايدة كأكثر الأصول أمانًا واستقرارًا، وفي عالم لم تعد فيه اليقينيات الاقتصادية قائمة، لم يعد الذهب يُنظر إليه فقط كتحوط ضد التضخم، بل أصبح يمثل ملاذًا من نظام اقتصادي عالمي يزداد تقلبًا.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية الأمريكية، أظهرت مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر مايو استمرار تباطؤ التضخم، وهو ما عزز التوقعات بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة، رغم تحسن نسبي في ثقة المستهلكين، بحسب بيانات جامعة ميشيجان.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية، يومي 17 و 18 يونيو الجاري، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية محورية مثل مبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، وبيانات سوق العمل وقطاع الإسكان، والتي من شأنها أن تسهم في رسم مسار الذهب خلال الفترة المقبلة.
ورغم تراجع وتيرة التضخم، فإن ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 6% نتيجة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أثار مخاوف من موجة تضخمية جديدة، لا سيما في أسعار الوقود، ما قد يعيد الضغط على توجهات البنوك المركزية.
وفي هذا السياق، جدّدت مؤسسة «جولدمان ساكس» توقعاتها بأن يصل الذهب إلى 3700 دولار بحلول نهاية عام 2025، و4000 دولار في منتصف عام 2026، وهو السيناريو ذاته الذي تبنّاه «بنك أوف أميركا»، متوقعًا وصول الذهب إلى نفس المستوى خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
من ناحية أخرى، أظهر التقرير السنوي للبنك المركزي الأوروبي الصادر الأربعاء أن احتياطيات البنوك المركزية من الذهب بلغت 36 ألف طن، وهو مستوى قريب من أعلى مستوياته منذ نظام بريتون وودز، ما يشير إلى أن وتيرة شراء الذهب من قبل البنوك المركزية ما تزال مرتفعة هذا العام، وهو ما يُبقي أسعار الذهب مدعومة على المدى القريب وسط هذا الطلب المؤسسي المتزايد.