نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية: يجب وقف النار على غزة في أسرع وقت
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
رحب المهندس علاء عبد النبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بقرار محكمة العدل الدولية، بوقف تنفيذ العمليات العسكرية في رفح، وتقديم تقرير للمحكمة خلال شهر، موضحًا أن القرار جاء بأغلبية الأصوات، حيث صوت 13 قاضيًا لصالح القرار ، واثنان فقط ضد القرار.
يجب وقف النار على غزة في أسرع وقتوقال «عبد النبي»، في تصريحات صحفية، إن قرار رئيس محكمة العدل الدولية، يؤكد أن الهجوم الإسرائيلي العسكري في رفح الفلسطينية يعتبر تطورًا خطيرًا يزيد من معاناة السكان، وأن الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل على رفح الفلسطينية لا يزال مستمرا أدى لموجة نزوح أخرى، والأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تفاقمت منذ يناير 2024، والأوضاع الميدانية تدهورت بالفعل.
وأكد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن القرار وإن كان جيدًا ولكنه غير كاف، حيث يجب أن يصدر قرار بوقف العدوان على غزة كلها وليس فقط على مدينة رفح الفلسطينية، حفاظًا على حياة أهالي غزة ووقف الإبادة الإسرائيلية للسكان.
وشدد على ضرورة الحفاظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، ووقف إطلاق النار بشكل فورى وكامل وليس فقط على رفح، مطالبا بضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارت المحكمة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاء عبد النبى حزب الإصلاح والتنمية محكمة العدل الدولية العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: وقف إطلاق النار لم ينهِ الأزمة الإنسانية في غزة
#سواليف
أكدت المتحدثة باسم مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق #الشؤون_الإنسانية في #غزة، #أولغا_تشيريفكو، أن #اتفاق_وقف_إطلاق_النار “لم يضع حدا للأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع”.
وقالت تشيريفكو في تصريحات نقلتها عنها قناة /الجزيرة/، إن #المساعدات_الإنسانية “لا يمكن أن تكون بديلا عن تحقيق السلام”، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات في غزة ما زال “هائلا”.
وأضافت أن “الاتفاق أوقف القتال لكنه لم يعالج جذور #الأزمة”.
مقالات ذات صلةوأكدت أن فرق الأمم المتحدة تعمل حاليا على إيصال الإمدادات إلى مناطق لم تتمكن من الوصول إليها منذ أشهر.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن ترامب توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرا لديها في مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.
ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، أمس الاثنين، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.