يمانيون – منوعات
أظهرت دراسة حديثة أنه إذا تم سلق قشور الموز وتجفيفها وطحنها إلى دقيق، فيمكن تحويلها إلى مخبوزات ذات مذاق لذيذ، “إن لم تكن أفضل من المنتجات المعتمدة على القمح”.
وأثبتت الدراسة أن هذه الطريقة آمنة ومفيدة في الوقت ذاته.
قشر الموز غني بالمعادن والمواد الغذائية المقاومة للسرطان، فعلى سبيل المثال، تحتوي كعكة السكر المصنوعة من قشر الموز، كمية كبيرة من الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم والعناصر المضادة للأكسدة.
وفي العام الماضي، وجدت دراسة أجريت على “كعكة قشر الموز” أن القشرة الصفراء للفاكهة توفر لوناً غذائياً طبيعياً للمنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها بالعناصر الغذائية المهمة.
على الجانب الآخر، فإن إضافة الكثير من دقيق قشر الموز أدى إلى ظهور ألياف ذات لون بني وصلبة إلى حد ما. ولكن عندما تم إضافة كمية من الدقيق الذي يحتوي على 7.5 في المائة من قشر الموز، كانت الألياف أكثر توازنًا وجاذبية بكثير.
في حين أن الدراسة أشارت فقط إلى أهمية إضافة قشور الموز إلى الكعك المخبوز، تشير النتائج الآخرى إلى أن استخدام دقيق قشر الموز في الخبز والكعك والمعكرونة قد يكون ذا فائدة كبيرة.
اقرأ أيضاً: لا ترمِ قشر الموز..!
وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت، عام 2016، أن استبدال نحو 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يمكن أن يثري الخبز المخبوز بمعدلات أعلى من البروتين والكربوهيدرات والدهون.
إن تناول قشر هذه الفاكهة ليس مجرد خيار صحي، بل يمكن أن يساعد في تقليل هدر الطعام، في حين أن نحو 40% من وزن الموز موجود في قشرته، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة المغذية، وفق ما ذكرت الدراسة.
ووفقاً للدراسة فإن قشور الموز عديمة الفائدة عندما تكون نيئة، ولكن إذا تم إعدادها بشكل صحيح، فستكون مفيدة بالفعل، كما تشير الدراسة إلى أنه يمكن لقشور الموز أن تساعد في إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات، إذ أن لها خصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات.
وينطبق الشيء نفسه على قشور الفاكهة الأخرى أيضًا، مثل قشر المانجو، الذي وجد أيضًا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعكة ويحسن نكهتها، وفقا للدراسة التي أجرتها مجلة ACS Food Science & Technology.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قشور الموز قشر الموز
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
تركيا – زعمت دراسة جديدة أن استخدام أقراص منع الحمل المركبة قد يزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية مفاجئة لدى النساء بثلاثة أضعاف، حتى دون وجود عوامل خطر تقليدية مرتبطة بهذه الحالة.
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين بيانات 536 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، منهن 268 امرأة أصبن بسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وقورنت حالتهن بـ 268 امرأة أخريات لم يُصبن بها.
وتبيّن أن النساء اللواتي استخدمن أقراص منع الحمل المركبة، كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بثلاث مرات مقارنة بمن لم يستخدمنها.
ورغم غياب ارتباط مباشر بين هذه الأقراص وعوامل الخطر الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو الصداع النصفي، إلا أن الدراسة رجّحت أن الدواء نفسه قد يكون له دور في زيادة هذا الخطر.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ماين سيزجين، من جامعة إسطنبول: “تبرز نتائجنا أهمية مراجعة استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لدى النساء، خاصة من لديهن عوامل خطر إضافية للإصابة بالسكتة الدماغية”.
وأضافت أن الدراسة توفر أدلة مقلقة تستدعي الحذر عند وصف الأقراص المركبة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آلية هذا الارتباط.
ورغم أن الدراسة تسلّط الضوء على الخطر المحتمل، يؤكد خبراء مستقلون أن احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء السليمات تظل منخفضة جدا، كما أن الحمل نفسه يحمل خطرا أعلى للإصابة بها مقارنة باستخدام أقراص منع الحمل.
تجدر الإشارة إلى أن أقراص منع الحمل المركبة تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستوجين، وتستخدم لمنع الإباضة الشهرية، بالإضافة إلى استخدامات علاجية أخرى مثل تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلام الطمث وعلاج حب الشباب.
ويقدّر عدد النساء اللواتي يستخدمن هذه الأقراص بأكثر من 100 مليون حول العالم. ومع أنها فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل، إلا أن تناولها قد يرتبط بمضاعفات صحية مثل جلطات الدم أو النوبات القلبية أو بعض أنواع السرطان، إلى جانب آثار جانبية شائعة مثل الصداع والغثيان والنزيف المفاجئ.
عُرضت الدراسة في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا.
المصدر: ديلي ميل