استعمل سلاحا ناريا في مواجهة الدرك الملكي.. اعتقال مجرم خطير مطلوب وطنيا بشفشاون
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية-ياسر الحضري
تمكنت فرقة كوكبة الدراجين التابعة لسرية الدرك الملكي بشفشاون، مساء امس الخميس، من توقيف شخص من ذوي سوابق العدلية كان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في مجال سرقة السيارات وتزويرها والاتجار في المخدرات، وكذا استعمال السلاح الناري "بندقية صيد" في سرقة المواطنين وتهديد حياة العناصر الامنية بالسدود القضائية وغيرها.
وأوضحت مصادر مطلعة ل”أخبارنا” أنه تم توقيف المعني بالامر المنحذر من منطقة بني صالح، بعدما نصبت له العناصر الأمنية كمينا محكما.
وتضيف المصاد عينها، أنه لضرورة البحث، تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، إلى حين عرضه على المحاكمة.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بإقليم شفشاون، لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، خاصة تلك التي لها تأثير مباشر على الإحساس بالأمن لدى المواطن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا ويسيطر على المساعدات بمؤسسة مشبوهة
قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن دولة الاحتلال تسعى لإحلال الفوضى وتجويع المدنيين واستخدامه سلاحا في الحرب، محذرة من "مؤسسة مشبوهة" مدعومة من الاحتلال للسيطرة على توزع المساعدات.
وذكرت الوزارة في بيان، الاثنين، إن الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية عبر "مؤسسة مشبوهة" تتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وذكرت الوزارة في بيان: "قلقون من محاولة الاحتلال الشروع في تنفيذ آلية للالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات".
وأوضحت أن "الاحتلال يتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأونروا".
وأشارت الوزارة إلى أن "الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات بمؤسسة مشبوهة تخدم سياساته وأغراضه، ويسعى لإحلال الفوضى وتجويع المدنيين واستخدامه سلاحا في وقت الحرب".
وتروج دولة الاحتلال والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب ووسط غزة، من خلال منظمة سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة إغاثة غزة"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.