صرف ١٥٠٠ جنيه مكافأة اجادة للعاملين بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، عن موافقة مجلس الجامعة اليوم على صرف مكافآت إجادة لجميع العاملين وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة، حيث تقرر صرف مكافأة قدرها 1500 جنيه للعاملين المثبتين، وصرف ما يعادل أجر 15 أيام بحد أدنى 600 وبحد أقصى 800 جنيه للعمالة المؤقتة، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعمداء الكليات، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة. محافظ الغربية
أكد الدكتور محمود ذكي خلال كلمته أن الجامعة تعمل بشكل دائم على مشاركة المحافظة في خطط التنمية المستدامة، مشيدا بجهود محافظ الغربية التي ساهمت في احداث طفرات في الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
اشار الى أن جامعة طنطا تتصدر الجامعات المصرية في تنظيم القوافل الطبية الشاملة واستطاعت تنفيذ 1200 قافلة شاملة خلال ال3 سنوات الأخيرة بمعدل قافلة كل يوم تقريبا، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على التنسيق مع المحافظة لتوجيه القوافل إلى المراكز والقرى الأكثر احتياجا بشكل عادل.
كما وجه رئيس الجامعة عمداء الكليات بضرورة العمل على الاستثمار في المعرفة، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز القدرات الابتكارية للطلاب والخريجين، والتوسع في البحوث التطبيقية، وإطلاق البرامج التعليمية المتميزة المعتمدة على تكنولوجيات البرمجة والذكاء الاصطناعي وتعليم اللغات، التي تتماشى وتتلاءم مع سوق العمل، وتطوير قدرات ومواصفات وجدارات الخريجين، تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية.
كما استعرض المجلس سير أعمال الامتحانات بمختلف الكليات، موجها بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حسن إدارة العملية الامتحانية داخل الكليات، وتوفير البيئة الملائمة للطلاب لأداء اختباراتهم بسهولة ويسر.
من جانبه هنأ محافظ الغربية جميع أعضاء المجلس بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكداً على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية خلال هذه الفترة، مضيفاً أن المحافظة تسعى للاستعانة بالقدرات المادية والبشرية بجامعة طنطا لتنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء الذي تم اقراره في بداية مايو الجاري وتدريبهم على توقيع الاحداثيات للمباني.
وأكد محافظ الغربية ان سيتم تنسيق مع الجامعة لتوجيه قوافل الجامعة الشاملة لمراكز المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة "بقرى مراكز قطور وبسيون والمحلة الكبرى وكفر الزيات لتقديم الخدمات للمواطنين في مجالات الرعاية الطبية وتوفير العلاج بالمجان.
وأثني على أهمية دور الجامعة في دعم ريادة الأعمال وعقد الملتقيات التوظيفية وتقديم كافة أشكال الدعم لخريجيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعه جاء ذلك خلال محافظ محمود ذكى رئيس جامعة طنطا ونية محافظ الغربیة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.