تحركات مفاجئة للعميد أحمد علي عبدالله صالح بعد بيانه الأخير وروسيا تدخل على الخط.. ما الحقيقة؟؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الحلم.. الحقيقة.. العدالة!

 

 

المعتصم البوسعيدي

(1)

هل انتهى حُلم كأس العالم 2026؟ لا أعتقد؛ فنحن لم يكن لدينا حُلمٌ منذ البداية، عِشنا وهمًا وسرابًا أدركناه عندما "طارت الطيورُ بأرزاقها".

(2)

الحقيقةُ التي نهرب منها؛ هي عدمُ قدرتِنا على الدخولِ لعالمِ الرياضةِ المُحترف، القائمِ على الصناعةِ والازدهار، فنحن نتعارك على المُدرّب واللاعب والاتحادات المتعاقبة، ولا نتكامل أبدًا، ونعود للمُربّعِ الأولِ في طريقٍ دائريٍّ لا نهايةَ له.

(3)

العدالةُ هي قِيَمٌ تُردّدها (الفيفا) دون تطبيق، فيما يعتبرها الاتحاد الآسيويُّ كلمةً فضفاضةً لا معنى لها.

(4)

الطيبةُ العُمانيةُ قد يفهمُها البعضُ بأنها ضعف، لكنّنا نتسامى عن غثِّ القول، فلا (ماجد) يُرضخنا، ولا (خالد) يُثيرُ أزمةً سياسيةً معنا، نحنُ أكبرُ من سوقِ ألفاظٍ ليس لها قيمة، "والحرُّ تكفيه الإشارة".

(5)

في كل مرةٍ نقول فيها (عُمانُ ولّادة)، ولديها نجومٌ حتى على الطرقات، ونحن نبحثُ منذُ زمنٍ عن جيلٍ يُخرجُنا من العتمة، دونَ السعيِ لإشعالِ شمعةٍ واحدةٍ على الأقل.

(6)

الخبرُ اليقينُ الذي جاء به الهُدهدُ لسُليمان، كان له مسارانِ لا ثالثَ لهما: إما العذابُ، أو أن يأتيَ بسلطانٍ مبين، فعسى أن يأتيَ النبأُ ولو بعد حين.

(7)

نتفهّم حُبّ الوطنِ والغيرةَ عليه، لكن يجب أن ننتبهَ إلى ما يخرجُ من الأفواه، ونحرصَ على إيصالِ مشاعرِنا بلا زيادةٍ أو نُقصان، والكُرةُ لعبةٌ مهما بلغ إنجازُها أو كبرَ ألمُها، والعالمُ يعيشُ تحوّلاتٍ كبيرةً مفتوحةً على عالمٍ افتراضيٍّ واسع.

(8)

الأحلامُ لا تُطلبُ بالتمنّي، والحقيقةُ لا تُقالُ بالتجنّي، والعدالةُ قيمةٌ لا تُشترى، وأن تكونَ كما أنتَ في مرتبةٍ لا تُريدُها، ولكن تسعى لتغييرِها بكلِّ إخلاصٍ وتفانٍ، خيرٌ من الصعودِ بسلالمِ الآخرين، ثم تأتي لتُقدّمَ دروسًا في العملِ والتضحيات.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الحلم.. الحقيقة.. العدالة!
  • مدحت صالح وعمرو سليم ونجوم الموسيقى العربية على النافورة
  • بدعم سعودي.. العليمي يعود إلى عدن لتطويق تحركات الزبيدي
  • تركي آل الشيخ يعلن عن مسرحية «النداء الأخير» ضمن فعاليات موسم الرياض
  • السعودية وروسيا تقودان زيادة إنتاج "أوبك+" في سبتمبر
  • زيلينسكي يسعى للقاء ترامب أملا بالحصول على صواريخ توماهوك .. وروسيا تحذر
  • عملية جراحية مفاجئة للفنان محمد التاجي.. ورسالة مؤثرة من داخل المستشفى
  • تحالف أوروبي أمريكي مرتقب لمواجهة تحركات الصين في سوق المعادن النادرة
  • وعكة صحية تدخل الشاعر أحمد ماضي المستشفى.. صور
  • هل الأفوكادو البني صالح للأكل؟ خبراء يكشفون الحقيقة