نصائح مهمة لمرضى السكر المقبلين على أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بدأ ضيوف الرحمن، الاستعداد للسفر لأداء فريضة الحج، وبين فرحة الذهاب لأداء هذا الفرض، الذي يحلم بتأديته كل مسلم، ربما يغفل بعض المصابين بالأمراض المزمنة الاهتمام بصحتهم أثناء أداء المناسك، ومن بينهم مرضى السكر، هناك عدة نصائح يجب عليهم اتباعها، لتجنب أي مخاطر من المحتمل حدوثها.
نصائح لمرضى السكرمرض السكر من الأمراض المزمنة التي يجب على المصاب بها، الاهتمام بصحته ومتابعة هذا المرض متابع جيدة، لتجنب مضاعفاته وأضراره، وقدم محمد فريد الجويدي استشاري البطنة لـ«الوطن»، بعض النصائح المهمة لمرضى السكر أثناء تأديتهم مناسك الحج:
- ضرورة قياس مستوى السكر قبل البدأ في المناسك
- عدم الطواف بدون أكل، يجب الحرص على تناول وجبة واحدة على الأقل
- التواصل مع الطبيب حول إمكانية تخفيض جرعة الدواء، بسبب مجهود الطواف والسعي
- شرب كميات كبيرة من المياه
- الحرص على تواجد أي نوع من الحلويات أو عصير، يحتوي على كميات عالية من السكر، في المتعلقات الشخصية أثناء الطواف، تحسباً للشعور بالهبوط نتيجة خفض مستوى السكر في الدم
- عدم الإسراع في أداء المناسك، والتوقف فورًا عند الشعور بعلامات انخفاض السكر في الدم
هناك العديد من العلامات، التي تشير إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، وبحسب ما ذكره استشاري الباطنة لـ«الوطن»، تعد هذه العلامات، الأبرز ويمكن ملاحظتها بسهولة:
- الشعور بالدوخة والغثيان
- التعرق الشديد
- الشعور بالجوع بشكل متكرر
- عدم انتظام في ضربات القلب
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السكر الطواف والسعي انخفاض مستوى السكر مستوى السکر
إقرأ أيضاً:
هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.
وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.
وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.
وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.