رفعت حكومة سلوفينيا علم فلسطين اليوم الخميس، على مقرها، وأعلنت أنها ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية الثلاثاء المقبل، بعدما سبقتها إسبانيا وأيرلندا والنرويج منذ أيام.

وأكد روبرت غولوب رئيس وزراء سلوفينيا، في مؤتمر صحفي بليوبليانا، أن الحكومة الاعتراف قررت بدولة فلسطين مستقلة وذات سيادة.

وأشار البرلمان سلوفينيا العضو في الاتحاد الأوروبي إلى أن قرار الحكومة سيتم خلال الأيام المقبلة، وذلك في خطوة تنسقها دول للضغط على إسرائيل لإنهاء الصراع في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علم فلسطين يرفرف مقر حكومة سلوفينيا سلوفينيا الدولة الفلسطينية الاعتراف بدولة فلسطين رئيس وزراء سلوفينيا

إقرأ أيضاً:

السودان.. حكومة البرهان تعرض على روسيا إنشاء قاعدة بحرية

عرضت الحكومة السودانية في بورتسودان على روسيا اتفاقا لمدة 25 عاما لإنشاء قاعدة بحرية، وهو الأمر الذي يشكل ميزة استراتيجية لموسكو إذا تم تنفيذه.

ووفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين سودانيين، فقد قدمت الحكومة التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان لروسيا ما سيكون أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ونقطة ارتكاز غير مسبوقة تُشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.

بحسب الصحيفة، ستشكل الاتفاقية ميزة استراتيجية لموسكو،  في حين ستعد تطورا مقلقا للولايات المتحدة، التي سعت إلى منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي قد تعاد فيها سفنها التسليح وتصلح، وربما تخنق الممرات البحرية الحيوية.

بموجب مقترح لمدة 25 عاما قدمته الحكومة في بروتسودان لمسؤولين روس في أكتوبر، سيكون لموسكو الحق في نشر ما يصل إلى 300 جندي ورسو أربع سفن حربية، بما في ذلك السفن النووية، في بورتسودان أو منشأة أخرى لم يعلن عنها بعد على البحر الأحمر، وفقا للمسؤولين.

كما ستحصل موسكو على أفضلية في الحصول على امتيازات التعدين المربحة في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا.

وستكون موسكو من هذه القاعدة قادرة على مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس، الممر المختصر بين أوروبا وآسيا الذي يحمل حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.

وذكر مسؤولون سودانيون، أنه في مقابل السماح للقوات الروسية باستخدام أراضيها على المدى الطويل، فإن النظام في السودان سيحصل على أنظمة روسية متقدمة مضادة للطائرات وغيرها من الأسلحة بأسعار تفضيلية لمواجهة قوات الدعم السريع.

وقال مسؤول عسكري سوداني لصحيفة وول ستريت جورنال، إن السودان يحتاج إلى إمدادات أسلحة جديدة، لكن عقد اتفاق مع روسيا قد يخلق مشاكل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ووفق الصحيفة، فإن احتمال إقامة قاعدة روسية على البحر الأحمر يثير قلق المسؤولين الأمنيين الأميركيين، الذين يتنافسون منذ سنوات مع بكين وموسكو على طموحاتهم العسكرية المتنافسة في إفريقيا. الأنشطة البحرية الروسية محدودة حالياً بسبب نقص الموانئ الدافئة التي يمكن للسفن أن تتزود فيها بالإمدادات أو تخضع للإصلاحات.

وقال مسؤول أميركي رفيع إن قاعدة روسية في ليبيا أو في بورتسودان يمكن أن توسع قدرة موسكو على إسقاط القوة وتسمح لها بالعمل دون عقاب.

وقال الجنرال المتقاعد في القوات الجوية مارك هيكس، الذي قاد وحدات العمليات الخاصة الأميركية في إفريقيا، إن قاعدة في إفريقيا "تزيد نفوذ روسيا من خلال منحها المزيد من الهيبة الدولية والقوة".

مقالات مشابهة

  • هكذا دافعت الحكومة البريطانية عن قرار حظر فلسطين أكشن
  • هل وافقت حكومة الخرطوم على إنشاء روسيا قاعدة بحرية في بورتسودان؟
  • ضغوط يمينية على حكومة إيطاليا بشأن احتياطيات الذهب
  • مع اقتراب عام الانتخابات في إسرائيل.. حكومة نتنياهو تستهدف الصحافة الحرة
  • مجلس الأمن يفتتح أعمال ديسمبر برئاسة سلوفينيا وجولة ميدانية إلى لبنان وسوريا
  • السودان.. حكومة البرهان تعرض على روسيا إنشاء قاعدة بحرية
  • سلوفينيا تبحث عن مدرب بعد فشل التأهل إلى «المونديال»
  • غينيا بيساو.. حكومة انتقالية وسط جدل الانقلاب
  • المياه النيابية:حكومة الإطار الفاسدة وراء شحة المياه في العراق
  • سافايا:على حكومة العراق حل ميليشيا الحشد الشعبي الإيرانية