الأونروا: أكثر من 32 ألف شخص فروا من رفح خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، أن أكثر من 32 ألف شخص فروا من رفح بحثاً عن مأوى آخر بقطاع غزة في اليومين الماضيين.
قالت "الأونروا" على حسابها عبر منصة "إكس"، إن العائلات في غزة تبحث عن الأمان "لكنها لا تجد سوى الدمار".
وأضافت الوكالة أنه لا يوجد مكان آمن "من القصف المستمر" في غزة، وأن أهل القطاع "أُجبروا على ترك كل شيء خلفهم" وأن حياتهم باتت معرضة للخطر كل يوم.
In the past two days, over 32,000 people have fled #Rafah
Families look for safety, but damage & destruction is their only horizon in the #GazaStrip. No place is safe from endless bombardment.
People forced to leave everything behind; their lives at risk every day #CeasefireNow pic.twitter.com/Mw4n0l6S5F — UNRWA (@UNRWA) May 30, 2024
ومن ناحية أخرى طالب قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إخلاء مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية في غضون شهر بداعي "استخدام الأرض دون موافقة دائرة أراضي إسرائيل".
وذكر موقع "واينت" العبري، أن "إسرائيل" بعثت برسالة إلى الوكالة الأممية تطالبها فيها بإخلاء مقرها الواقع في مستوطنة "معالوت دفنا" خلال مدة زمنية أقصاها 30 يوما.
وجاء ذلك بعد الموافقة على طلب وزير الإسكان في حكومة الاحتلال المتطرفة، يتسحاق غولدكنوبف، طرد وكالة "أونروا" الأممية من أي أرض لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت الرسالة "أونروا" بدفع بمبلغ حوالي 27.1 مليار شيكل (7.32 مليار دولار) بحجة عملها لسنوات على أراض تابعة للاحتلال دون الحصول على موافقة رسمية، وأمرت الوكالة الأممية "بتدمير كل ما تم بناؤه بشكل مخالف للقانون، وتطهير الأرض من أي شخص أو كائن".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي أن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. لكن بعض تلك الدول راجعت في وقت لاحق قراراتها إزاء الأونروا، ومنها أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الأونروا رفح غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الأونروا رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير: ثلاث هجمات صاروخية من اليمن تربك إسرائيل خلال 24 ساعة
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة تل أبيب وأكثر من 100 بلدة ومستوطنة في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، فجر اليوم الجمعة، حالة استنفار أمني، بعد تفعيل صافرات الإنذار عقب رصد صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي أنه تم رصد صاروخ قادم من اليمن، وقد تم اعتراضه بنجاح بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ويُعد هذا الحادث هو الثالث من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، إذ أعلن جيش الاحتلال، يوم أمس الخميس، اعتراض صاروخ مماثل أطلقته جماعة الحوثي من اليمن، ما أدى أيضًا إلى إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المناطق.
وفي ظل هذه التطورات، قررت السلطات الإسرائيلية تعليق الرحلات الجوية مؤقتًا في مطار بن غوريون في تل أبيب، كإجراء احترازي لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وتأتي هذه الأحداث في سياق توتر إقليمي متزايد، وسط مخاوف إسرائيلية من اتساع رقعة الهجمات التي تستهدف عمق الأراضي المحتلة من جبهات بعيدة مثل اليمن.