ما الفرق بين مقترح بايدن للهدنة والمقترح الذي وافقت عليه حماس سابقا؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بايدن يكشف تفاصيل مفترح تل أبيب للهدنة في غزة
إعلان الرئيس الأمريكي تفاصيل مقترح تل أبيب للهدنة في قطاع غزة والتي تشمل عدة مراحل بين تبادل الأسرى وإعادة الإعمار، تعمد الحديث عن وقف الأعمال العدائية، ولم يذكر إنهاء الحرب، والذي يعد شرطا أساسيا بالنسبة لحركة حماس، والذي جاء في المقترح السابق الموافق عليه من قبل الحركة في السادس من أيار/ مايو الجاري.
اقرأ أيضاً : تل أبيب تهدد بإغلاق قنصلية إسبانيا في القدس المحتلة
وكانت حركة حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وأبلغت الوسطاء بذلك، بينما لم توافق تل أبيب واعتبرت موافقة حماس مفاجئة وأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة غير الذي عرض على المفاوضين في تل أبيب.
وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.
المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات "الإسرائيلية" من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.
المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية
عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود "الإسرائيليون".
وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.
وقال متابعون أن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.
وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات "الإسرائيلية" من المناطق السكنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة بايدن الهدنة المرحلة الأولى مقترح تل أبیب المقترح الذی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نفذنا المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بدقة وأمان
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الاثنين، إن الحركة نفذت “بدقة وأمان” المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى؛ الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وتركية وبدعم من الولايات المتحدة وقطر.
وأكد “قاسم” في حديث لـوكالة “سند” للأنباء، أن هذه المرحلة تمثل نهاية كاملة للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف: “عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين تمت صباح اليوم بتنسيق مهني ودقيق عبر الوسطاء المصريين والقطريين”.
وذكر أن حركة حماس بانتظار استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال وفق ما تم الاتفاق عليه في الصفقة.
ولفت قاسم إلى أن العدو الصهيوني “تلاعب في قوائم الأسماء، وحاول فرض أمر واقع عبر حذف أسماء أسرى وإضافة أخرى، في محاولة لإرباك التنفيذ”.
واستدرك: “لكن الحركة، وبالتشاور مع القوى الوطنية، أدارت العملية بحكمة ومسؤولية عالية، وأحبطت أي محاولات من الاحتلال لتخريب الاتفاق”.
وتابع: “تم التوافق النهائي على القوائم التي يجري الإفراج عنها تباعًا من سجون الاحتلال، ولعبت الجهود المصرية والقطرية والتركية، إضافة إلى الوساطة الأمريكية، دورًا مهمًا في إنجاح المفاوضات والوصول إلى هذه المرحلة المفصلية”.
وأكد أن “الصفقة شملت أسرى من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، إلى جانب معتقلين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023”.
وأكمل: “نحو 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية و1700 معتقل من قطاع غزة تم إدراجهم ضمن مراحل الإفراج، والعمل جارٍ لمتابعة الإفراج عنهم وفق ما نص عليه الاتفاق”.
وشدد على أن حماس تعاملت مع ملف الأسرى من منطلق وطني شامل دون أي تمييز تنظيمي؛ قائلاً: “تعاملنا مع الأسرى باعتبارهم أبناء شعب واحد، ولم ننظر إلى انتماءاتهم السياسية، فالصفقة تمثل لوحة وطنية جامعة تعبر عن وحدة شعبنا ومعاناته المشتركة”.
ودعا المتحدث باسم “حماس” جميع الوسطاء والأطراف الدولية إلى مواصلة مراقبة سلوك الاحتلال وضمان عدم استئناف عدوانه على أهالي في قطاع غزة.