الجزيرة:
2025-12-10@03:54:55 GMT

الشيكل يتراجع بعد تهديد إسرائيل بضرب لبنان

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

الشيكل يتراجع بعد تهديد إسرائيل بضرب لبنان

انخفض الشيكل (العملة المحلية الإسرائيلية) 0.6% مقابل الدولار إلى 3.71 شياكل، اليوم الأربعاء، بعدما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للقيام "بتحرك قوي للغاية" ضد حزب الله اللبناني.

جاء ذلك خلال جولة قام بها نتنياهو عند الحدود الشمالية مع لبنان، وقال إن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في الجبهة الشمالية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تزيد فترة انقطاع الكهرباء اليوم ساعة إضافيةمصر تزيد فترة انقطاع الكهرباء اليوم ساعة ...list 2 of 2"أوبك بلس" يمدد تخفيض الإنتاج حتى نهاية 2025"أوبك بلس" يمدد تخفيض الإنتاج حتى نهاية ...end of list استهداف متكرر

ويستهدف حزب الله بشكل متكرر البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود -والتي تم إخلاء الكثير منها- بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، في توسع لتداعيات حرب إسرائيل على غزة.

وأدت الصواريخ إلى إشعال حرائق غابات ضخمة هذا الأسبوع، أتت على مساحات كبيرة من الأراضي شمال إسرائيل.

وقال نتنياهو "من يعتقد أنه يستطيع إيذاءنا وأننا سنقف مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ فادحا. نحن مستعدون للقيام بعمل قوي جدا في الشمال. وبطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".

الشيكل تراجع أمام الدولار  (شترستوك)

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ 8 أشهر بالتزامن مع حرب غزة، وهو ما أثار مخاوف من احتمال اندلاع صراع أوسع بين الخصمين المدججين بالسلاح.

وتعتبر الأعمال القتالية الدائرة بين إسرائيل وحزب الله الأسوأ منذ حرب عام 2006 بينهما، وقد دفعت عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود إلى النزوح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

ساعر يسخر من تهديد «عمدة نيويورك» باعتقال نتنياهو.. الكنيست الإسرائيلي يثير جدلاً!

سخر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، من تهديد عمدة نيويورك زهران ممداني باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال زيارته المدينة، واصفًا التهديد بأنه لا يستحق الدخول في أي نقاش قانوني أو سياسي.

وأشار ساعر، خلال مقابلة خاصة من فندق في مانهاتن، إلى أن خطاب العمدة المنتخب لم يُؤخذ بعين الاعتبار عند التخطيط لزيارة نتنياهو، مؤكدًا أن رئيس الوزراء سيزور نيويورك كما أعلن سابقًا، دون الانجرار إلى جدل قانوني.

في المقابل، أعرب ساعر عن انفتاحه على إمكانية الحوار مع ممداني، رغم تشكيكه في فرص نجاحه، مشددًا على أن أي محادثة مستقبلية مع العمدة ستتطلب اعترافه بحق إسرائيل في الوجود، وهو ما لم يصرح به ممداني صراحة بالنسبة للدولة اليهودية، رغم قوله إن لإسرائيل حقًا في الوجود.

وكان ممداني، السياسي اليساري وعضو المنظمة الديمقراطية الاشتراكية الأمريكية، قد وعد خلال حملته الانتخابية بتوجيه شرطة نيويورك لتنفيذ مذكرة اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، على خلفية الحرب في غزة.

وقد واجهت هذه الوعود انتقادات من حاكمة نيويورك كاثي هوتشول، التي شددت على أن ممداني لا يمتلك الصلاحية القانونية لاتخاذ مثل هذا الإجراء، كما أثارت القضية جدلًا حول اختيار ممداني لمنصب مفوض الشرطة، جيسيكا تيش، وهي من عائلة يهودية بارزة في المدينة.

ومنذ تعيين تيش الشهر الماضي، لم يذكر ممداني موضوع الاعتقال علنًا، كما لم ترد وسائل الإعلام على استفسارات فريق انتقال السلطة الخاص به يوم الاثنين.

الكنيست الإسرائيلي يمدد قانون اختراق كاميرات الحواسيب ويثير جدلًا واسعًا

صادق الكنيست الإسرائيلي، بالقراءة الأولى، على تمديد أمر يمنح الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) صلاحيات اختراق المواد الحاسوبية المشغلة لكاميرات ثابتة لمدة عام إضافي، في خطوة مثيرة للجدل تشمل مراقبة الفلسطينيين والدول العربية، بحسب مراقبين.

ويتيح القانون للجيش والشاباك التدخل تقنيًا في أنظمة تشغيل الكاميرات، والتحكم بالمواد المصورة أو منع الوصول إليها، بذريعة الحفاظ على “استمرارية العمل العملياتي” وتنفيذ “المهام الأمنية”، ويمنح هذا القرار أجهزة الأمن الإسرائيلية نفاذًا واسعًا إلى فضاءات خاصة دون رقابة قضائية كافية أو إخطار أصحاب الأنظمة.

ويحذر حقوقيون وخبراء من أن القانون المؤقت قد يتحول إلى تشريع دائم، خاصة في ظل التمديد المتكرر لصلاحيات أُقرت أصلاً كاستثناءات ظرفية خلال أوقات الحرب، مؤكدين أن هذا النهج يحول الاستثناء إلى قاعدة ويتيح مراقبة جماعية مؤسّسة بالقانون.

وحذرت منظمات حقوق رقمية فلسطينية من أن أنماط المراقبة الإسرائيلية تركز تاريخيًا على الفلسطينيين، سواء داخل الخط الأخضر أو في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يجعل القانون أداة قابلة للتسييس والقمع، ويقيّد حرية التعبير والعمل الصحفي والنشاط المدني.

دوليًا، تتقاطع هذه الخطوة مع تحذيرات منظمة العفو الدولية بشأن الاستخدام غير المنضبط لتقنيات المراقبة، حيث توظف بعض الحكومات هذه التقنيات لقمع المعارضين والصحفيين والأقليات، في انتهاك واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما تشير دراسات تقنية حديثة إلى أن أدوات الاختراق المتقدمة تهدد الخصوصية والأمن الرقمي حتى في دول تصنف “ديمقراطية”، بسبب غياب الضوابط والشفافية واتساع دائرة الاستهداف لتشمل أبرياء.

ويأتي تمديد القانون في سياق تنامي منظومة التجسس الإسرائيلية، في وقت أطلقت فيه شركتا غوغل وآبل تحذيرات أمنية واسعة لملايين المستخدمين في أكثر من 150 دولة، بينها مصر والسعودية، من هجمات “مدعومة من دول” باستخدام برمجيات تجسس متقدمة مرتبطة بشركات إسرائيلية، استخدمت في استهداف نشطاء وصحفيين، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بعض الشركات العاملة في هذا المجال.

ويشير مراقبون إلى أن الجمع بين تشريع اختراق الكاميرات داخليًا واستمرار تصدير تقنيات التجسس خارجيًا يؤكد توجه إسرائيل نحو تطبيع المراقبة الرقمية كأداة سياسية وأمنية، ليس فقط ضد الفلسطينيين، بل ضمن شبكة تجسس عابرة للحدود.

مقالات مشابهة

  • ساعر يسخر من تهديد «عمدة نيويورك» باعتقال نتنياهو.. الكنيست الإسرائيلي يثير جدلاً!
  • إسرائيل: نزع سلاح الحزب مستمرّ بعد الأعياد
  • ساعر يسخر من تهديد ممداني باعتقال نتنياهو
  • بعد انتهاء الأعياد... هذا ما تُحضّره إسرائيل للبنان
  • كيف تعيد اغتيالات إسرائيل تشكيل حزب الله
  • رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيل
  • في لبنان... إسرائيل تستعدّ لسيناريوهات عديدة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان
  • إسرائيل تجري مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • استنفار على الحدود.. تقديرات استخبارية إسرائيلية لتصعيد محتمل مع لبنان