36 تأشيرة حج لموظفين بالأزهر تكريما لجهودهم قبل بلوغ سن المعاش
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استقبل محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، العاملين المرشحين لحج بيت الله الحرام، والبالغ عددهم 36 من العاملين بالقطاعات الرئيسة والمناطق الأزهرية المختلفة: موظفين - مدرسين - عمال، والذين اشترط فيهم ألا يقل السن عن 59 عامًا، بعد أداء قرعة عشوائية بين المتقدمين.
أداء فريضة الحجنقل الضويني، تحيات الإمام الأكبر أحمد الطيب، وتمنياته لهم بالتوفيق، وأن يعينهم الله على أداء فريضة الحج، موضحا أن الأزهر حريص على تكريم العاملين الذين بذلوا جهودا كبيرة في خدمة المشيخة، مبينا أنه تم ترشيحهم من خلال قرعة عشوائية لا مجاملات فيها ومحسوبية.
وأعرب المرشحون لزيارة بيت الله الحرام عن سعادتهم لترشيحهم لأداء هذه الفريضة العظيمة، مقدمين الشكر إلى الإمام الأكبر وومشيخة الأزهر، على منحهم هذه الفرصة، مؤكدين أن هذا أعظم تكريم لهم على جهدهم طوال سنوات طويلة، لم يبخلوا خلالها بأي جهد لخدمة الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أداء فريضة الحج فريضة الحج الأزهر الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: لا يصح للحاج السفر وقلبه ممتلئ بالبغضاء والخصام
قالت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن من غير المقبول أن يسافر المسلم لأداء فريضة الحج وهو في حالة خصام أو خلاف مع أحد، مؤكدة أن من يريد أن يفتح صفحة جديدة مع الله، لا بد أن يطهر قلبه من البغضاء والحقد والحسد.
وأضافت نيفين مختار، في تصريحات تليفزيونية، أن الخصام ليس من مظالم العباد المادية التي تُرد، ولكنه من الأمور التي تتعارض مع الكلمة الطيبة، وهي صدقة، ومع نية الإنسان في التوبة والرجوع إلى الله.
وأشارت إلى أن فريضة الحج ينبغي أن تكون سببًا في تغيير الإنسان إلى الأفضل، متسائلة :"هل من المنطقي أن أعود من الحج بنفس الطريقة والأسلوب، وأنا لا أريد مسامحة أحد أو ما زلت أتمسك بالخصام؟ لا بد من التغيير، لأن العفو عند المقدرة من شيم الكرام".
وشددت على ضرورة رد المظالم قبل التوجه للحج، إذا كانت هناك حقوق يجب إعادتها، أما في حالات الخلافات غير المرتبطة بحقوق مادية، مؤكدة أنه لا مانع من المبادرة بالصلح، مضيفة: "ممكن أرفع السماعة وأقول للطرف الآخر، أنا سامحتك، وافتكريني بدعوة حلوة، ويمكن ربنا يكرمني بهذا الفعل، فثواب العفو عظيم، خاصة إذا صدر عن مقدرة".