مصر.. كليات طب الصعيد تسجل أعلى نسب رسوب.. وبرلمانية تكشف السبب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر كليات طب الصعيد تسجل أعلى نسب رسوب وبرلمانية تكشف السبب، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN سجلت كليات الطب بعدد من محافظات صعيد مصر، أعلى معدل رسوب بين طلاب الفرقة الأولى بنسب تجاوزت 60 بالمائة ، وأرجع .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سجلت كليات الطب بعدد من محافظات صعيد مصر، أعلى معدل رسوب بين طلاب الفرقة الأولى بنسب تجاوزت 60 %، وأرجع عمداء الكليات أسباب الظاهرة إلى عدم كفاءة الطلاب العلمية، مؤكدين أن الكليات تطبق معايير الجودة الشاملة في المناهج الدراسية.
فيما أكدت نائب برلمانية، أن الغش الجماعي الذي تشهده بعض لجان الثانوية العامة وراء هذه الظاهرة.
وأعلنت كلية طب قنا بجامعة جنوب الوادي رسوب نسبة 70 % من طلاب الفرقة الأولى، فيما بلغت نسبة الرسوب بكليتي الطب بجامعتي سوهاج وأسيوط أكثر من 60 %.
وقال الدكتور مجدي أمين، عميد كلية طب بجامعة سوهاج، إن عدد طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب بجامعة سوهاج 600 طالب، تقدم منهم للامتحان هذا العام 568 طالبًا، وتغيب 32 طالبًا سواء بأعذار أو من غير، وبلغ عدد الطلاب الناجحين 222 طالبًا بنسبة 39.08 %، فيما رسب 346 طالبًا بنسبة رسوب 60.91 %، مضيفًا أن هذه هي المرة الأولى التي تسجل كلية طب سوهاج، منذ إنشائها قبل 30 عامًا، هذه النسبة من الطلاب الراسبين في الفرقة الأولى، كما ارتفعت عن العام الماضي والتي سجلت 50 %.
واستبعد أمين، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن يكون سبب ارتفاع نسب الرسوب نتيجة صعوبة الامتحانات أو نتيجة خطأ في التصحيح، موضحًا أن كلية طب سوهاج تجري كل الامتحانات سواء النظرية أو العملية إلكترونيًا، دون تدخل بشري، كما يتم تشكيل لجنة لتقييم الامتحانات لقياس مدى صعوبة الامتحان، ومدى التزامه بالمناهج الدراسية المقررة، وكذلك يُتاح للطلاب التظلم من النتيجة، منوهًا إلى أنه ليست هناك امتحانات شفوية للطلاب؛ لضمان تحقيق كل متطلبات جودة التعليم والشفافية.
وفسر عميد كلية طلب جامعة سوهاج، أسباب ارتفاع نسب الرسوب بين طلاب الفرقة الأولى، إلى أن الطلاب غير مؤهلين للالتحاق بالكلية، بسبب عدم تأهيلهم علميًا بشكل كافٍ قبل التحاقهم بالكلية، وهذا أمر الكلية غير مسؤولة عنه، ناصحًا أولياء الأمور بعدم إجبار أبنائهم على الالتحاق بكلية الطب، طالما ليسوا راغبين في الدراسة بالكلية، على أن يترك لهم حرية اختيار دراسة ما يناسبهم.
وأشار مجدي أمين، إلى دور هيئة التدريس في توعية الطلاب الجدد بنظام الدراسة بكلية الطب، بداية من توعية الطلاب بمتطلبات الطبيب الناجح، وهي ما يملكه من مهارات ومعلومات وأخلاق مهنية، ونظم الامتحانات في الكلية والتي تجرى إلكترونيًا، كما يتم تعيين مرشد أكاديمي لكل 30 طالبًا، والذي يتولى مساعدة الطلاب وتقديم النصح بشأن طريقة التعليم داخل الكلية، مضيفًا أن الكلية لا تتحدى الطلاب بل تحاول مساعدتهم لتحمل مسؤولية دراسة الطب، بدليل أن هناك امتحانات دور ثانٍ مقرر إقامتها يوم 20 أغسطس/ آب الجاري، وهناك نسبة نجاح يمكن للطالب الوصول إليها للانتقال للصف الثاني.
وشدد الدكتور مجدي أمين، على أن كلية طب سوهاج لن تسمح بحصول أي طالب على شهادة تخرج بدون التأكد من تأهيله علميًا وعمليًا بشكل متميز، من خلال تطبيق نظام الجودة في المناهج الدراسية، مضيفًا أن دراسة الطب لا تنتهي عند الحصول على شهادة البكالوريوس، بل يستمر الطبيب في التعليم حتى يطلع على أحدث النظم العالمية في تخصصه.
وفي تصريحات تليفزيونية، أكد الدكتور علي عبد الرحمن غويل، عميد كلية طب قنا بجامعة جنوب الوادي، أن الكلية درست أسباب رسوب نسبة 72% من طلاب السنة الأولى بكلية الطب البشري و80 % من طب الأسنان، وجاءت النتيجة أن نسبة 95 % من الطلاب الراسبين من خريجي مدراس بعينها، وليسوا لائقين للالتحاق بكلية الطلب، مؤكدًا أن الكلية حاصلة على شهادة الجودة في التعليم، وأن تقييم الطلاب يتم من خلال نظام الجودة.
من جانبها، قالت سميرة الجزار، عضو مجلس النواب المصري، إنها سبقت أن تقدمت بسؤال لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، للتحقيق في ظاهرة ارتفاع نسب الرسوم بين طلاب السنة الأولى بكليات الطب بعدد من محافظات الصعيد، مرجحة أن يكون السبب نتيجة ظاهرة الغش الجماعي في بعض لجان الثانوية العامة بالمحافظات، وقبول عدد كبير من الطلاب الوافدين من السودان بعد اندلاع الحرب هناك.
وسبق أن صرح وزير التعليم السابق طارق شوقي، أمام مجلس الشيوخ، بأن نسبة الغش في امتحانات التعليم قبل الجامعي بلغت 85 %، مرجعًا السبب إلى فقدان الرغبة في التعلم، كاشفًا عن تحمل الدولة 1.3 مليار جنيه (42 مليون دولار) لمواجهة هذه الظاهرة.
وأضافت الجزار، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن البرلمان علق جلساته بعد فض دور الانعقاد للإجازة السنوية، مما دعاها إلى التقدم بسؤال إلى وزير التعليم العالي حول أسباب ارتفاع نسب الرسوب بين طلاب كليات الطب، وفي انتظار تلقي الرد كتابيًا من الوزير، رغم تقدمها بالسؤال يوم 17 يوليو/ تموز الماضي.
وتنص القوانين المصرية على أن يستمر دور الانعقاد لمجلس النواب لمدة 9 أشهر على الأقل، وامتد دور الانعقاد الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى يوليو/ تموز 2023، ومن المقرر أن يدعو رئيس الجمهورية للانعقاد الدوري العادي التالي، قبل الخميس الأول من أكتوبر المقبل.
54.185.164.169
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصر.. كليات طب الصعيد تسجل أعلى نسب رسوب.. وبرلمانية تكشف السبب وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس طلاب الفرقة الأولى ارتفاع نسب کلیات الطب بکلیة الطب کلیة طب طالب ا
إقرأ أيضاً:
ترخيص لمزاولة مهنة التعليم..وربط المناهج بسوق العمل .. ماذا قال نواب الشيوخ عن هيكلة كليات التربية ؟
نائبة: كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقيةوكيل الشيوخ: كليات التربية في مصر هي من أقدم المؤسسات التعليمية في المنطقة العربيةبرلماني يطالب بتطوير كليات التربية باعتبارها الأساس في تطوير مهنة المعلم
شهد مجلس الشيوخ، في جلسته العامة التي انعقدت اليوم، مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمجلس بشأن دراسة برلمانية مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم ورشا أحمد مهدي، بعنوان «كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول».
وأكدت الدراسة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية ومتطلبات إعداد المعلم في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي.
طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، بأن يكون هناك ترخيص للمعلمين قبل العمل بمهنة التعليم، مع ضرورة ربط المناهج في كليات التربية بسوق العمل.
في هذا الصدد، استعرضت النائبة هبة شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان “كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول”، والتي تناقشها الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور وزير التعليم العالي.
وأكدت النائبة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلية والدولية.
وقالت إن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
وكشفت أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، ما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.
وأضافت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.
وأوضحت أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، وستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
وطالبت بإعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي.
وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناءً عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
واقترحت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناءً على معايير أداء واضحة.
وأشارت إلى أن الدراسة أوصت بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.
من جانبه،قالت فيبي فوزي ، وكيل مجلس الشيوخ : نؤمن جميعًا أن الهدف ذا الأولوية القصوى للجمهورية الجديدة هو بناء الإنسان المصري، إذ يعتبره الرئيس عبد الفتاح السيسي ثروة مصر الحقيقية، والرصيد الإستراتيجي الذي إن أُحسِن توظيفه، يشكل علامة فارقة لهذه الجمهورية ، و من هنا تتعاظم أهمية المؤسسة الأكاديمية التي تعنى بإعداد المعلم، مربي الأجيال وحامل رسالة العلم والمعرفة، وناقل الأخلاق والقيم للنشء والشباب.
و تابعت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ ورغم أن كليات التربية في مصر هي من أقدم المؤسسات التعليمية في المنطقة العربية، إلا إنها باتت تعاني من مشكلات متفاقمة، ليس آخرها عدم مواكبة مناهجها للتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، كذلك ضعف مستوى البحث العلمي وانخفاض كفاءة الخريجين، وعدم التكامل بين الجانبين النظري والعملي في الدراسة، فضلا عن تشبع سوق العمل من الخريجين ووجود فائض كبير في أعدادهم”.
و قالت: “ على أي الأحوال، تجدر الإشارة إلى الجهد الذي قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في محاولة منها لتحديث اللوائح الخاصة بكليات التربية وإطلاق مبادرات لتطوير برامج إعداد المعلم وتنفيذ مخططات للتحول الرقمي والحوكمة، لكن الأمر بات يتطلب”.
وأضافت “ كما جاء بالدراسة المقدمة من الزملاء- وجود رؤية واضحة يتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المقترح المقدم بإنشاء كيان وطني لإعداد المعلم ووضع سياسات موحدة في هذا الصدد”.
في سياق متصل، دعا النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إلى تطوير كليات التربية، باعتبارها الأساس في تطوير مهنة المعلم.
وقال النائب حسام الخولي، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن لمناقشة دراسة برلمانية مقدمة بشأن كليات التربية بين الواقع والمأمول: “حينما نتحدث عن كلية التربية، يجب أن نعترف بالمشكلات التى تواجه المنتمين لهذه الكليات”.
وأضاف “الخولى”: “التعليم موهبة، مش كل طالب يلتحق بكلية التربية يبقى عنده موهبة التعليم، لأننا لا نتذكر كل الأساتذة الذين قاموا بالتدريس لنا، نتذكر واحد أو اثنين فقط”.